*إن كان يوم الجمعة يوم إجازة عن أعمالك فهو يوم فرصة تتفرغ فيها لعبادة ربك، والإكثار من الصلاة على ...
منذ 2025-06-27
*إن كان يوم الجمعة يوم إجازة عن أعمالك فهو يوم فرصة تتفرغ فيها لعبادة ربك، والإكثار من الصلاة على نبيك ﷺ، والتبكير للجمعة، بعد اغتسال، وتطيُب، ولبس أحسن الثياب، ثم المسابقة على الصف الأول، والدنو من الإمام، والإنصات له، وقراءة سورة الكهف، واستغلال آخر ساعة من الجمعة بالدعاء والذكر، فتدرك بذلك فضائل وآداب الجمعة بإذن رب العزة، خاصة الحديث الذي قيل ما في السنة أعظم ثوابًا منه: "مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، فَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ، وَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَجْرُ سَنَةٍ، صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا"، رواه أصحاب السنن، وكذلك فضل حديث: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ (أي كغسل الجنابة)، ثُمَّ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْأُولَى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ"، متفق عليه.*