📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. هل للحامل أن تفطر #سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1 📚 ...
منذ يوم
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
هل للحامل أن تفطر
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 52 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-ياشيخ أسكن في منطقة حارة وأنا حامل في الشهر السادس فهل يحق لي الفطر؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- إن كنت تخشين ضررًا على نفسك، أو جنينك، أو الاثنين معًا فيجوز لك الإفطار ولا حرج، ثم القضاء بعد ذلك؛ لما ثبت عند النسائي وأبي داود وابن ماجه وغيرهم: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: (أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي إِبِلٍ كَانَتْ لِي أُخِذَتْ، فَوَافَقْتُهُ وَهُوَ يَأكُلُ، فَدَعَانِي إِلَى طَعَامِهِ، فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: ادْنُ أُحَدِّثْكَ عَنْ الصَّوْمِ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ نِصْفَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمَ، وَرَخَّصَ لِلْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ)، وفي رواية: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَضَعَ عن الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنْ الْمُسَافِرِ وَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ)، ويرى بعض الفقهاء أن مع القضاء كفارة، ولا أرجّحه؛ لعدم وجود الدليل، لكن لو كنت تستطيعين ذلك فهو أفضل؛ خروجًا من الخلاف، أما إذا لم يكن هناك ضرر عليك ولا على جنينك فلا يجوز الفطر لا للحامل ولا للمرضع؛ فالعبرة بالضرر، لا بمجرد الحامل والرضاع.
-والله أعلم.
هل للحامل أن تفطر
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 52 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-ياشيخ أسكن في منطقة حارة وأنا حامل في الشهر السادس فهل يحق لي الفطر؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- إن كنت تخشين ضررًا على نفسك، أو جنينك، أو الاثنين معًا فيجوز لك الإفطار ولا حرج، ثم القضاء بعد ذلك؛ لما ثبت عند النسائي وأبي داود وابن ماجه وغيرهم: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: (أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي إِبِلٍ كَانَتْ لِي أُخِذَتْ، فَوَافَقْتُهُ وَهُوَ يَأكُلُ، فَدَعَانِي إِلَى طَعَامِهِ، فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: ادْنُ أُحَدِّثْكَ عَنْ الصَّوْمِ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ نِصْفَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمَ، وَرَخَّصَ لِلْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ)، وفي رواية: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَضَعَ عن الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنْ الْمُسَافِرِ وَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ)، ويرى بعض الفقهاء أن مع القضاء كفارة، ولا أرجّحه؛ لعدم وجود الدليل، لكن لو كنت تستطيعين ذلك فهو أفضل؛ خروجًا من الخلاف، أما إذا لم يكن هناك ضرر عليك ولا على جنينك فلا يجوز الفطر لا للحامل ولا للمرضع؛ فالعبرة بالضرر، لا بمجرد الحامل والرضاع.
-والله أعلم.