فضائل أيام العشر من ذي الحجة فضائل أيام العشر من ذي الحجة كثيرة وهي من أفضل الأيام التي أقسم الله ...

منذ 2025-07-10
فضائل أيام العشر من ذي الحجة
فضائل أيام العشر من ذي الحجة كثيرة وهي من أفضل الأيام التي أقسم الله تعالى بها حين قال جلَّ وعلا (والفجر وليالٍ عشر) ولهذا فإن الاجتهاد في الطاعات خلالها من أعظم القربات لله تعالى، وفيما يلي بعض الفضائل لهذه الأيام:
1- أقسم الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل بالعشر الأوائل من ذي الحجة، والله لا يُقسم إلا بشيء عظيم.
2- العمل الصالح في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة له ثواب أكبر منه في بقية الأيام.
3- في يوم عرفة تُرفع الأعمال إلى الله.
4- يعتق الله رقاب عباده من النيران في يوم عرفة.
5- يوم عرفة هو يوم الحج الأكبر الذي يتم فيه غفران الذنوب والمعاصي للعبد سنة مضت وسنة آتية.
6- أعظم الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر.
7- يتم تأدية فريضة الحج المبارك في الأيام العشر، وهي من أعظم الفرائض في الإسلام.

ماذا نفعل في أيام العشر من ذي الحجة؟
السؤال الأكثر تداولاً في بداية موسم الخير، ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة؟
ربما تكون أهم نقطة أن تستقبل هذا الموسم بالتوبة والبعد عن المعاصي والذنوب، لأنه ما حُرِم أحدٌ خيراً إلا بذنوبه، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإكثار من صالح الأعمال ولكنه لم يحدد نوعها، وهذه بعض الأعمال التي يجب ألا تغيب عن أصحاب الطاعات في عشر ذي الحجة:
1- الإكثار من الأعمال الصالحة
2- الصلاة
3- الصيام
4- أداء الحج والعمرة
5- التكبير والتهليل والتحميد
6- الإكثار من قراءة القرآن
7- الصدقة
8- صيام يوم عرفة
9- غض البصر عن الحرام
10- أداء الصلاة مع الجماعة
11- برّ الوالدين وصلة الرحم
12- قيام الليل ولو بركعات قليلة
13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
14- حفظ الجوارح ومن أهمها اللسان

أعمال ترتبط برؤية هلال ذو الحجة
عند الحديث عما ورد في السنة من أعمال ترتبط برؤية هلال ذي الحجة، فإنَّ النَّبيَّ ﷺ كان إذا رأى الهلال قال:” اللَّهمَّ أهلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسَّلامة والإسلام، ربِّي وربُّك اللَّه، هلال رشدٍ وخَيْرٍ” رواه الترمذي
بمجرّد رؤية الهلال تبدأ الأيام العشر الفضيلة، وحريٌّ بنا أن نستقبلها استقبالًا خاصًا، ونباشر بأفضل الأعمال لاستثمارها والفوز بما وعد الله به من مغفرة ورفع درجات.

أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة
تتضاعف أجور الأعمال الصالحة في موسم ذي الحجة لذا نحرص على استثمارها بشكل كبير، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإكثار من صالح الأعمال دون تحديد نوعها، وربما تكون أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة:
– صيام التسع الأوائل من ذي الحجة.
– الإكثار من صالح الأعمال.
– الإكثار من قراءة القرآن والدعاء.
– التهليل والتكبير والتحميد.

أعمال مستحبة في عشر ذي الحجة
كل الأعمال الصالحة أعمال مستحبة في عشر ذي الحجة، وفيها الخير العظيم، ولكن أوكد هذه الأعمال الصيام، لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يصومها، ففي سنن أبي داود وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال له رجل: أرأيت صيام عرفة؟ قال: (احتسب عند الله أن يكفر السنة الماضية والباقية).

صيام العشر من ذي الحجة
يُعد صيام العشر من ذي الحجة أحد أفضل الأعمال قربةً لله عزَّ وجلَّ لأنها أحب الأيام إليه تبارك وتعالى، وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصومها، فقد قالت أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهر” صحيح سنن أبي داود.

أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
يستحبُّ صيام هذه الأيام العشر بقدر الاستطاعة، وقد تتعدد أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، ولكن أهمها أن أجر الصيام عظيم عند الله تعالى، كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به)، فإن اجتمع الصيام مع فضل الأيام العشر صار أجره مضاعفاً بإذن الله، ففيها:
1- تقربٌ إلى الله تعالى، وزيادة الإيمان والتقوى.
2- مغفرة للذنوب، ومحو الخطايا
3- تجديد القرب من الشعائر والعبادات
4- الحصول على الثواب العظيم.

دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة
لقد وردت العديد من الأدعية في السنة النبوية، منها دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة، وهو متعدد، نذكر منه:
1- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أَنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ).
2- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ).
3- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا).


عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا
إنّ من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً، مشيراً إلى أن من هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، والتي شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها.
ويكفي هذه الأيام شرفاً وفضلاً، أن المولى عز وجل قد أقسم بها والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، لافتاً إلى أن هذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها.

كيفية الاستقبال
وفيما يتعلق بكيفية استقبال الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة فحري بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة بأمور منها: التوبة الصادقة: فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة.

كذلك العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام: فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، و البعد عن المعاصي من وسائل الاستعداد لاستقبال هذه الأيام، فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.

فضائل الأيام العشر
الله تعالى أقسم بها وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ. والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف.
وهذه الأيام هي الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره: قال تعالى: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ» وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.

رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لهذه الأيام بأنها أفضل أيام الدنيا: فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب».

يوم عرفة
من فضائل هذه الأيام أن فيها يوم عرفة: ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً. كما أن هذه الأيام فيها يوم النحر: وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم «أعظم الأيام عند الله يوم النحر».

ومن فضلها أنه قد اجتمعت أمهات العبادة فيها: قال الحافظ ابن حجر في الفتح: «والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره».

الأعمال المستحبة
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة: أداء مناسك الحج والعمرة: وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».

كذلك الصيام: وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» وأضاف: لقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: «صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده» وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: «صيامها مستحب استحباباً شديداً».

الصلاة أجرها عظيم
من الأعمال الصالحة المستحبة في هذه الأيام الصلاة وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وتابع: من الأعمال الصالحة أيضاً: التكبير والتحميد والتهليل والذكر: فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».

كذلك من الأعمال الصالحة: الصدقة والإمساك عن الأخذ من الشعر والأظفار لمن نوى أن يضحي وتشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق، وهي سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم.

أعمال مستحبة عديدة
هناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام منها: قراءة القرآن وتعلمه، الاستغفار، وبر الوالدين، صلة الأرحام والأقارب، إفشاء السلام وإطعام الطعام، الإصلاح بين الناس، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حفظ اللسان والفرج، الإحسان إلى الجيران، إكرام الضيف، الإنفاق في سبيل الله، إماطة الأذى عن الطريق، النفقة على الزوجة والعيال، كفالة الأيتام، زيارة المرضى، قضاء حوائج الإخوان، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • 1
  • 0
  • 47

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً