منشور للمشاركة (3) اكبر كتب الحديث المطبوعة (الآن) . والمعذرة فقد كتبتها على عجالة دون ترتيب ...

منذ 2018-05-31
منشور للمشاركة (3)
اكبر كتب الحديث المطبوعة (الآن) .
والمعذرة فقد كتبتها على عجالة دون ترتيب .
الحمد لله وبعد : كتب الحديث التي ألفها علمائنا , لا يكاد يجمعها كتاب , ولا يحصرها احد في باب من الأبواب , رغم الجهود التي بذلها علمائنا في تتبعها ومحاولة العثور على المفقود منها ، وهذه المؤلفات تتفاوت من حيث الجمع في العدد فمنها ما جمع كتابين فأكثر ومنها ما جمع العشرة او تزيد وهذه طائفة من الكتب الكبيرة المطبوعة الآن حسب ما وقفت عليه واطلعت على عناوينه هي إن شاء الله من أوسع كتب الحديث وأكبرها من حيث الجمع والعدد والمرجو من الإخوة أن يتحفونا بما لديهم كالعادة بشرط ((عدم التكرار )).
1- كتاب المسند الجامع للدكتور بشار عواد معروف، وعدد من الباحثين وكذلك كتاب المسند المصنف المعلل .
اشتمل هذا الكتاب على أحاديث : عدة كتب من مصادر الحديث الاصلية منها: الكتب الستة، ومسانيد: الحُميدي، وأحمد، وعَبْد بن حُميد،وغيرهم، وطبع بدار الجيل، بيروت في أربعين مجلدا
قلت : وسعره مرتفع جداً لذا تجنبته تماماً مع حاجتي الضرورية إليه , وغالب كتب الدكتور بشار أسعارها مرتفعة جداً سواء كان هذا الكتاب تحقيقاً او تأليفاً لا طمعاً وجشعاً منه حاشاه ذلك , بل ارتفاع أسعارها في رأيي راجع إلى سببين .
الأول : دقة الرجل وبراعته في عمله وإخلاصه فيه , حيث يخرج العمل بما لا مزيد عليه 0
والثاني : جشع بعض دور النشر: (والا فبما تفسر ان تجد كتاب الضعفاء للعقيلي في خمس مجلدات تحقيق الدكتور بشار بخمسمائة ريال سعودي أي بما يقارب – 2500 – جنيه ؟ ) اترك لكم الجواب
2- كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول، ومجمع الزوائد لمحمد بن محمد بن سليمان المغربي المالكي، الذي جمع فيه مؤلفه بين كتابين كبيرين هما جامع الأصول لابن الأثير ومجمع الزوائد للهيثمي يعني جمع في كتابه هذا حوالي خمسة عشر كتابا من دواوين السنة ومراجعها الأساسية تضمنت الصحيحين، والسنن، وموطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد، والمعاجم الثلاثة للطبراني. رتبه على أبواب الفقه، فبدأه بكتاب الإيمان وفضله، وختمه بكتاب الجنة والنار وما فيهما، ورؤية الله تعالى في دار الخلد، وهو مطبوع ومتداول في أكثر من دار .
3- كتاب الجامع الكبير للسيوطي وقد رام فيه مؤلفه رحمه الله جمع السنة بأسرها ولكن فاته الكثير حسب ما أفاده المناوي في الجامع الأزهر في حديث النبي الأنور ( صلى الله عليه وسلم ) وقد طبعه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في خمسة وعشرين مجلًدا بتحقيق مختار إبراهيم الهائج، وعبد الحميد محمد ندا، وحسن عيسى عبد الظاهر.
4- كتاب كنز العمال في سنن الأقوال، والأفعال للمتقي الهندي
الذي ضمنه الجامع الكبير، والجامع الصغير للسيوطي. ورتبه على أبواب الفقه، وقد اشتمل على ما يقرب من سبعة وأربعين ألف حديث، وطبعته اكثر من دار والطبعة التي عندي طبعة الرسالة وهي في 17 مجلد مع الفهارس .
5- كتاب جامع الأحاديث ويشمل ( الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير ويليه الجامع الأزهر في حديث النبي الأنور ويليه الأحاديث الموضوعة من الجامع الكبير ويليه المسانيد والمراسيل (ت: صقر وعبد الجواد) مطبوع في 21 مجلد .
6- جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن للحافظ ابن كثير
وهذا الكتاب الجليل جمع فيه مؤلفه مادة علمية كبيرة ، إذ احتوى على أكثر من مئة ألف حديث ، فيها الصحيح والحسن والضعيف ، وأحياناً الموضوع - جمع فيه ابن كثير أحاديث كل صحابي على حدة ؛ ورتبه على حروف المعجم في أسماء صحابته ؛ فيذكر كل صحابي له رواية ، ثم يورد في ترجمته جميع ما وقع له في الأصول الستة ، ومسانيد أحمد والبزار وأبي يعلى والمعجم الكبير للطبراني ، وما تيسر من غيرها .ولكن توفي الحافظ ابن كثير رحمه الله قبل إكماله ؛ وطبع أخيراً ما وجد منه - وهو معظم مخطوطته - بتحقيق د . عبد المعطي قلعجي ، في تسعة وثلاثين مجلداً .
7- كتاب الْمُسْنَدُ الْمَوْضُوعِيُّ الْجَامِعُ لِلْكُتُبِ الْعَشَرَة تأليف صهيب عبد الجبار
جمع فيه روايات الحديث المتعلقة بمتن من المتون من كل الكتب العشرة الاتية
(البخاري , مسلم , الترمذي , النسائي , ابن ماجة , مسند أحمد , موطأ مالك , صحيح ابن خزيمة , وصحيح ابن حبان) بحيث يكون ترتيبها حسب المسند , ويجمع بين التخريج والشواهد وهو عمل جليل ان تم على هذه الطريقة فسيكون امام الباحث الحديث وطرقه وشواهده سنداً ومتناً ولم اقف عليه كاملاً حتى الساعة رغم انه أعلن عنه في ملتقى اهل الحديث منذ فترة ليست بالقصيرة هو وكتابه الأخر الجامع الصحيح للسنن والمسانيد .
8- ولا يفوتنا ذكر كتاب جامع الأصول التسعة للشيخ الشامي حفظه الله
ويشمل الكتب التسعة الأصول وهي الصحيحين والموطأ للإمام مالك والسنن الأربعة ومسند احمد وسنن الدارمي ( او مسند الدارمي كما يحلو للبعض ان يسميه )
9- وكذلك كتاب جامع الاصول لابن الاثير ويشمل الكتب الستة ولكن بجعل موطأ مالك بدل سنن ابن ماجه .
10- ومن كتب الحديث الكبيرة المسندة المطبوعة مسند الإمام أحمد الذي تضمن أكثر من أربعين ألف حديث، منها حوالي عشرة آلاف مكررة، كما قال السيوطي في تدريب نقلاً عن الْحُسَيْنِيُّ فِي كِتَابِهِ التَّذْكِرَةِ فِي رِجَالِ الْعَشَرَةِ .
قلت : والعدد الذي ذكره السيوطي رحمه الله وعزاه للحسيني في التذكرة في رجال العشرة لا يطابق الواقع فحسب الترقيم الموجود في الرسالة آخر حديث في المسند يحمل الرقم ( 27647) أي دون الثلاثين بكثير فأين هذا من العدد المذكور في كلام الامام السيوطي الذي نقله عن الحسيني؟ رحم الله الجميع
وقد طبعته دار الحديث بالقاهرة بتحقيق أحمد شاكر وأفضل طبعاته طبعة الرسالة وهي بمثابة حلم بالنسبة لراقم هذه الكلمات لأن سعره مرتفع للغاية لذلك اكتفيت بطبعة دار الحديث بتحقيق شاكر وهي في 20 جزء .
تلك عشرة كاملة وهي أكبر كتب الحديث المطبوعة وأوسعها في حدود علمي القاصر .
بقي كتاب سنن البيهقي الكبرى وهو من اكبر كتب الأحكام المسندة ان لم يكن أكبرها على الإطلاق ولا كن عدد أحاديثه لا تقارن بالكتب المذكورة من حيث العدد وافضل طبعاته بتحقيق الشيخ عبد المحسن التركي .
وهناك كتب كبيرة لكنها للأسف إما مفقودة وإما أنها لم تطبع إلى ألان منها :
- كتاب بحر الأسانيد في صحاح المسانيد لأبي محمد السمرقندي، ثم النيسابوري لم نعلم أنه طبع، أو أنه يوجد مخطوطاً، وهو من أكبر كتب الحديث وأسعها؛ فقد جمع فيه مؤلفه مائة ألف حديث، كما جاء في إكمال المنعم شرح صحيح مسلم للقاضي عياض حيث قال عن مؤلفه: وله كتاب (بحر الأسانيد في صحيح المسانيد)، جمع فيه مائة ألف حديث، لو رتب وهذب، لم يقع في الإسلام مثله، وهو ثمانمائة جزء. اهـ.
- وكتاب مسند الإمام بقي بن مخلد الأندلسي من أوسع كتب الحديث وأفضلها.
جاء في الموسوعة التاريخية إعداد مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي السقاف:بقي بن مخلد، بن يزيد أبو عبد الرحمن الأندلسي الحافظ الكبير، له المسند المبوب على الفقه، روى فيه عن ألف وستمائة صحابي، وقد فضله ابن حزم على مسند الإمام أحمد بن حنبل، ومسنده مفقود، إلا جزء يسير. اهـ.
وهناك الكثير من كتب علماء الحديث التي لم تطبع ولم نعلم عنها شيء ولعل الإخوة يتحفونا بالمزيد لتعم الفائدة .
دمتم في طاعة الله وأمنه
#الصيودي حمدي حامد

5af138b59234d

  • 4
  • 0
  • 4,475

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً