نصيحة_في_الهجرة_والغربة #خذها نصيحة خالدة تالدة: بلد لا تستطيع تحقيق فيه أهدافك، والوصول ...
منذ 2025-07-27
نصيحة_في_الهجرة_والغربة
#خذها نصيحة خالدة تالدة: بلد لا تستطيع تحقيق فيه أهدافك، والوصول لطموحاتك، والانطلاق بكل حرية وعزة في حياتك، فلا تتردد من الهجرة منه، والتحول عنه، وتركه إلى بلد ترى فيه أنه يخدم ما تريد، مع تخطيط لكل شيء مسبقًا؛ فقد وعدك ربك بالخير إن صدقت في هجرتك: ﴿وَمَن يُهاجِر في سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَمًا كَثيرًا وَسَعَةً﴾، بل ليس النصيب والحظ الدنيوي بل والأخروي: ﴿وَالَّذينَ هاجَروا فِي اللَّهِ مِن بَعدِ ما ظُلِموا لَنُبَوِّئَنَّهُم فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَلَأَجرُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾، ولم يقبل عذرهم باستضعاف غيرهم لهم فعاشوا في هامش الحياة، فلا نفع نفسه، ولا دينه، ولا أمته: ﴿إِنَّ الَّذينَ تَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ ظالِمي أَنفُسِهِم قالوا فيمَ كُنتُم قالوا كُنّا مُستَضعَفينَ فِي الأَرضِ قالوا أَلَم تَكُن أَرضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِروا فيها﴾!.
#وكن على يقين أن بلدك لن يكون أعظم ولا أفضل من مكة المكرمة التي تركها ﷺ لغيرها مع عظيم حبه لها، وإفراطها ﷺ في التعلق بها: "والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت"، وانظر ماذا عوضه الله ﷻ في نفسه، وأهله، وماله، والأهم دينه، وأمته، ولو أن تنظر لأول عام من هجرته ﷺ.
#لكن يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، وقبل كل قرار بأن العبرة ليست في الهجرة، والبلد، والسنوات التي تعيش فيها بعيدًا عن الوطن، والأهل، بل العبرة بنسبة إنجازاتك، وماذا حققت في كل يوم من أيامك، ويجب أن تسائل نفسك بذلك دائمًا؛ كي لا يضيع عمرك دون فائدة تعود عليك في دينك، ودنياك، ونفسك، ومالك، وأهلك؛ فلكم عرفنا من إخوة عاشوا طويلًا في الغربة، لكن نسبة إنجازاتهم صفرية، فلا دين حافظوا عليه، أو ازدادوا منه، أو علمًا اكتسبوه، أو أمة نفعوها، أو أموالًا اكتسبوها، أو أي كثير من متع الحياة حازوا عليها، وإنما ذاقوا مرارة الغربة، وعادوا بأذيال الخيبة!.
#أيها_المغترب: كم أثّرت فيّ قصة ذلك الهندي الذي لا يعرف ربًا ولا دينًا، إنما يعرف المال وجمعه، والتخطيط الجيد لكسبه، فخطط لغربة في الخليج خمس سنوات يجمع فيها على أي حال مبلغًا حدده، ثم يعود لبلده؛ ليفتح مشروعه الخاص به، وفعلًا حققه وزاد عليه بتخطيطه وحرصه، أما أغلب المغتربين فيذهب بدون خطة، ويعود بدون مال جمعه، مع أنه ظل سنوات في الغربة!.
#وانظروا لقدوتنا ﷺ وإنجازاته في عام واحد فقط؛ ليكون لكم عبرة، ولغربتكم عظة وعبرة، ويزيدكم همة وعزيمة: ﴿لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثيرًا﴾ [الأحزاب: ٢١]!.
#نصائح_ثمينة
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━┅┉┈
#خذها نصيحة خالدة تالدة: بلد لا تستطيع تحقيق فيه أهدافك، والوصول لطموحاتك، والانطلاق بكل حرية وعزة في حياتك، فلا تتردد من الهجرة منه، والتحول عنه، وتركه إلى بلد ترى فيه أنه يخدم ما تريد، مع تخطيط لكل شيء مسبقًا؛ فقد وعدك ربك بالخير إن صدقت في هجرتك: ﴿وَمَن يُهاجِر في سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَمًا كَثيرًا وَسَعَةً﴾، بل ليس النصيب والحظ الدنيوي بل والأخروي: ﴿وَالَّذينَ هاجَروا فِي اللَّهِ مِن بَعدِ ما ظُلِموا لَنُبَوِّئَنَّهُم فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَلَأَجرُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾، ولم يقبل عذرهم باستضعاف غيرهم لهم فعاشوا في هامش الحياة، فلا نفع نفسه، ولا دينه، ولا أمته: ﴿إِنَّ الَّذينَ تَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ ظالِمي أَنفُسِهِم قالوا فيمَ كُنتُم قالوا كُنّا مُستَضعَفينَ فِي الأَرضِ قالوا أَلَم تَكُن أَرضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِروا فيها﴾!.
#وكن على يقين أن بلدك لن يكون أعظم ولا أفضل من مكة المكرمة التي تركها ﷺ لغيرها مع عظيم حبه لها، وإفراطها ﷺ في التعلق بها: "والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت"، وانظر ماذا عوضه الله ﷻ في نفسه، وأهله، وماله، والأهم دينه، وأمته، ولو أن تنظر لأول عام من هجرته ﷺ.
#لكن يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، وقبل كل قرار بأن العبرة ليست في الهجرة، والبلد، والسنوات التي تعيش فيها بعيدًا عن الوطن، والأهل، بل العبرة بنسبة إنجازاتك، وماذا حققت في كل يوم من أيامك، ويجب أن تسائل نفسك بذلك دائمًا؛ كي لا يضيع عمرك دون فائدة تعود عليك في دينك، ودنياك، ونفسك، ومالك، وأهلك؛ فلكم عرفنا من إخوة عاشوا طويلًا في الغربة، لكن نسبة إنجازاتهم صفرية، فلا دين حافظوا عليه، أو ازدادوا منه، أو علمًا اكتسبوه، أو أمة نفعوها، أو أموالًا اكتسبوها، أو أي كثير من متع الحياة حازوا عليها، وإنما ذاقوا مرارة الغربة، وعادوا بأذيال الخيبة!.
#أيها_المغترب: كم أثّرت فيّ قصة ذلك الهندي الذي لا يعرف ربًا ولا دينًا، إنما يعرف المال وجمعه، والتخطيط الجيد لكسبه، فخطط لغربة في الخليج خمس سنوات يجمع فيها على أي حال مبلغًا حدده، ثم يعود لبلده؛ ليفتح مشروعه الخاص به، وفعلًا حققه وزاد عليه بتخطيطه وحرصه، أما أغلب المغتربين فيذهب بدون خطة، ويعود بدون مال جمعه، مع أنه ظل سنوات في الغربة!.
#وانظروا لقدوتنا ﷺ وإنجازاته في عام واحد فقط؛ ليكون لكم عبرة، ولغربتكم عظة وعبرة، ويزيدكم همة وعزيمة: ﴿لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثيرًا﴾ [الأحزاب: ٢١]!.
#نصائح_ثمينة
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━┅┉┈
