#الجهاد من فوائد وعظات سرية سيف البحر: لقد أورد بعض شراح الحديث، وبعض أعلام السير والمغازي بعض ...
منذ 2025-07-30
#الجهاد
من فوائد وعظات سرية سيف البحر:
لقد أورد بعض شراح الحديث، وبعض أعلام السير والمغازي بعض الفوائد الفقهية المستفادة من هذه السرية نلخصها في الآتي:
قال النووي رحمه الله في شرحه لمسلم: في هذا الحديث جواز صد أهل الحرب واغتيالهم والخروج لأخذ مالهم واغتنامه ([9])،وأن الجيوش لابد لها من أمير يضبطها وينقادون لأمره ونهيه، وأنه ينبغي أن يكون الأمير أفضلهم، قالوا: ويستحب للرفقة من الناس، وإن قلوا أن يؤمروا بعضهم عليهم وينقادوا له([10])، وقد قال أصحابنا وغيرهم من العلماء: يستحب للرفقة من المسافرين خلط أزوادهم، ليكون أبرك وأحسن في العشرة، وأن لا يختص بعضهم بأكل دون بعض([11]).
قال ابن حجر في فتح الباري: وفي الحديث من الفوائد أيضا مشروعية المواساة بين الجيش عند وقوع المجاعة، وأن الاجتماع على الطعام يستدعى البركة فيه([12]).
ومن الفوائد المستفادة منها كذلك كما قال ابن القيم الجوزية:
جواز أكل ورق الشجر عند المخمصة، وكذلك عشب الأرض.
وفيها : جواز نهي الإمام وأمير الجيش للغزاة عن نحر ظهورهم وإن احتاجوا إليه خشية أن يحتاجوا إلى ظهرهم عند لقاء عدوهم، ويجب عليهم الطاعة إذا نهاهم. ([13]) .
ومن الفوائد كذلك: إباحة ميتات البحر كلها، سواء في ذلك ما مات بنفسه، أو باصطياد([14]).
وفيه: جواز الاجتهاد في الأحكام في زمن النبي صلى الله عليه و سلم كما يجوز بعده([15]).
وفيه: أنه يستحب للمفتى أن يتعاطى بعض المباحات التي يشك فيها المستفتى إذا لم يكن فيه مشقة على المفتى، وكان فيه طمأنينة للمستفتى([16]).
من فوائد وعظات سرية سيف البحر:
لقد أورد بعض شراح الحديث، وبعض أعلام السير والمغازي بعض الفوائد الفقهية المستفادة من هذه السرية نلخصها في الآتي:
قال النووي رحمه الله في شرحه لمسلم: في هذا الحديث جواز صد أهل الحرب واغتيالهم والخروج لأخذ مالهم واغتنامه ([9])،وأن الجيوش لابد لها من أمير يضبطها وينقادون لأمره ونهيه، وأنه ينبغي أن يكون الأمير أفضلهم، قالوا: ويستحب للرفقة من الناس، وإن قلوا أن يؤمروا بعضهم عليهم وينقادوا له([10])، وقد قال أصحابنا وغيرهم من العلماء: يستحب للرفقة من المسافرين خلط أزوادهم، ليكون أبرك وأحسن في العشرة، وأن لا يختص بعضهم بأكل دون بعض([11]).
قال ابن حجر في فتح الباري: وفي الحديث من الفوائد أيضا مشروعية المواساة بين الجيش عند وقوع المجاعة، وأن الاجتماع على الطعام يستدعى البركة فيه([12]).
ومن الفوائد المستفادة منها كذلك كما قال ابن القيم الجوزية:
جواز أكل ورق الشجر عند المخمصة، وكذلك عشب الأرض.
وفيها : جواز نهي الإمام وأمير الجيش للغزاة عن نحر ظهورهم وإن احتاجوا إليه خشية أن يحتاجوا إلى ظهرهم عند لقاء عدوهم، ويجب عليهم الطاعة إذا نهاهم. ([13]) .
ومن الفوائد كذلك: إباحة ميتات البحر كلها، سواء في ذلك ما مات بنفسه، أو باصطياد([14]).
وفيه: جواز الاجتهاد في الأحكام في زمن النبي صلى الله عليه و سلم كما يجوز بعده([15]).
وفيه: أنه يستحب للمفتى أن يتعاطى بعض المباحات التي يشك فيها المستفتى إذا لم يكن فيه مشقة على المفتى، وكان فيه طمأنينة للمستفتى([16]).