التحق -رحمه الله- بركب الخلافة رغم أنه كان يعاني من مرض الكلى، لكن نفسه أبت الجلوس بين الفصائل وهو ...
منذ 2025-08-05
التحق -رحمه الله- بركب الخلافة رغم أنه كان يعاني من مرض الكلى، لكن نفسه أبت الجلوس بين الفصائل وهو يرى نور الخلافة قد أشرق من جديد، فعمل قبل دخوله إلى الغابات على إقناع وتحريض الناس على اللحاق بالدولة الإسلامية، وما أن تجمع الإخوة في الجنوب بعد أن نجاهم الله من مطاردات يهود الجهود حتى اختاروه أميرا عليهم، وكلفوه بقراءة البيان الذين نشر على الإنترنت باسم "بيعة ثلة من المجاهدين في الصومال".
وبعد أشهر من المطاردة والتخفي عن أعين يهود الجهاد، أراد المعلم عبد الودود اللحاق بركب إخوانه من جنود الخلافة في شرق الصومال ليشد من أزرهم ويفيدهم ويعاونهم في بناء صرح الخلافة هناك، فتسلل -رحمه الله- إلى مدينة كسمايو وسافر من مطارها متخفيا إلى مطار مقديشو لكن قدر الله أن يراه أحد عملاء يهود الجهاد العاملين في مطار كسمايو وكانت بينهم معرفة سابقة.
ولما وصل عبد الودود -رحمه الله- إلى مدينة مقديشو واختبأ في أحد المنازل، كان بينه وبين زوجته موعد ليلتقيا وكان في أشد شوقه للقاء ابنه الذي سماه "عبد الله السني"، وكان الموعد بينهما عند عصر اليوم الثاني من وصوله، لكن الأخ تأخر ولم يكن من عادته أن يخلف وعده، وعند المغرب وصل الخبر إلى زوجته أن مسلحين أطلقوا عليه النار بالقرب من سوق "بكارة" وأصابوه بطلقات في بطنه ورأسه نقل بعدها إلى أحد مستشفيات المدينة فذهبت إليه وتأكدت من جثته، رحمه الله، وسرعان ما بدأ يهود الجهاد في الصومال يبشرون بعضهم البعض بأنهم تمكنوا من اغتيال المعلم عبدالودود.
وفارق عبد الودود -تقبل الله شهادته- الدنيا وهو في الثلاثين من العمر مقبلا غير مدبر مهاجرا في سبيل الله مبايعا لأمير المؤمنين الشيخ أبي بكر الحسيني القرشي -حفظه الله- ولا يزال إخوانه مستمرين في طريقه من بعده وسيثأرون له في يوم من الأيام، بإذن الله.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 115
الخميس 1 جمادى الأولى 1439 هـ
وبعد أشهر من المطاردة والتخفي عن أعين يهود الجهاد، أراد المعلم عبد الودود اللحاق بركب إخوانه من جنود الخلافة في شرق الصومال ليشد من أزرهم ويفيدهم ويعاونهم في بناء صرح الخلافة هناك، فتسلل -رحمه الله- إلى مدينة كسمايو وسافر من مطارها متخفيا إلى مطار مقديشو لكن قدر الله أن يراه أحد عملاء يهود الجهاد العاملين في مطار كسمايو وكانت بينهم معرفة سابقة.
ولما وصل عبد الودود -رحمه الله- إلى مدينة مقديشو واختبأ في أحد المنازل، كان بينه وبين زوجته موعد ليلتقيا وكان في أشد شوقه للقاء ابنه الذي سماه "عبد الله السني"، وكان الموعد بينهما عند عصر اليوم الثاني من وصوله، لكن الأخ تأخر ولم يكن من عادته أن يخلف وعده، وعند المغرب وصل الخبر إلى زوجته أن مسلحين أطلقوا عليه النار بالقرب من سوق "بكارة" وأصابوه بطلقات في بطنه ورأسه نقل بعدها إلى أحد مستشفيات المدينة فذهبت إليه وتأكدت من جثته، رحمه الله، وسرعان ما بدأ يهود الجهاد في الصومال يبشرون بعضهم البعض بأنهم تمكنوا من اغتيال المعلم عبدالودود.
وفارق عبد الودود -تقبل الله شهادته- الدنيا وهو في الثلاثين من العمر مقبلا غير مدبر مهاجرا في سبيل الله مبايعا لأمير المؤمنين الشيخ أبي بكر الحسيني القرشي -حفظه الله- ولا يزال إخوانه مستمرين في طريقه من بعده وسيثأرون له في يوم من الأيام، بإذن الله.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 115
الخميس 1 جمادى الأولى 1439 هـ