مقدمة خطبة: مولده فجر الرسالة الخاتمة - في ذكرى مولد النبي المختار صلى الله عليه وسلم الحمد لله ...
منذ يوم
مقدمة خطبة: مولده فجر الرسالة الخاتمة - في ذكرى مولد النبي المختار صلى الله عليه وسلم
الحمد لله الذي اختار محمدًا نبيًّا، واصطفاه من بين خلقه رحمة مهداة، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله.
حين نتأمل في معنى المولد النبوي، ندرك أنه ليس فقط لحظة ميلاد بشر، بل ميلاد الرسالة الخاتمة، والمرحلة الأخيرة من مراحل الهداية الإلهية للبشرية. فبعد أن تسلسلت الرسالات وتتابع الأنبياء، ختمهم الله بخير خلقه، محمد ﷺ.
وُلد يتيمًا، لكنه لم يكن وحده، فقد كانت عناية الله تحفُّه، وكانت علامات النبوة تُلازمه. في صغره كان محاطًا بالصدق والأمانة، وفي شبابه كان نقي السريرة، حتى قبل بعثته. ثم جاء الوحي، فحمل همّ الدعوة، وصبر على الأذى، وواجه كبر قريش، وهاجر، وجاهد، وأسس دولة الإسلام على تقوى.
هذه الذكرى تدفعنا للتساؤل: هل نعيش رسالته كما عاشها؟ هل بلغنا ما أمر به؟ هل أحببناه كما يجب أن يُحب؟ إن محبته ليست قولًا فقط، بل اتباعًا لمنهجه، في صدقه وأمانته، وعدله ورحمته، ووقوفه مع الضعفاء.
في المولد، علينا أن نسترجع السيرة بعين التطبيق لا الحفظ، بعين الواقع لا الماضي فقط. فهذا الدين حيٌّ فينا ما دمنا نحمله في أخلاقنا وسلوكنا ومعاملاتنا.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، عدد ما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون.
تابع القراءة ⇐ خطبة: مولد النبي ﷺ ميلاد أمة
الحمد لله الذي اختار محمدًا نبيًّا، واصطفاه من بين خلقه رحمة مهداة، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله.
حين نتأمل في معنى المولد النبوي، ندرك أنه ليس فقط لحظة ميلاد بشر، بل ميلاد الرسالة الخاتمة، والمرحلة الأخيرة من مراحل الهداية الإلهية للبشرية. فبعد أن تسلسلت الرسالات وتتابع الأنبياء، ختمهم الله بخير خلقه، محمد ﷺ.
وُلد يتيمًا، لكنه لم يكن وحده، فقد كانت عناية الله تحفُّه، وكانت علامات النبوة تُلازمه. في صغره كان محاطًا بالصدق والأمانة، وفي شبابه كان نقي السريرة، حتى قبل بعثته. ثم جاء الوحي، فحمل همّ الدعوة، وصبر على الأذى، وواجه كبر قريش، وهاجر، وجاهد، وأسس دولة الإسلام على تقوى.
هذه الذكرى تدفعنا للتساؤل: هل نعيش رسالته كما عاشها؟ هل بلغنا ما أمر به؟ هل أحببناه كما يجب أن يُحب؟ إن محبته ليست قولًا فقط، بل اتباعًا لمنهجه، في صدقه وأمانته، وعدله ورحمته، ووقوفه مع الضعفاء.
في المولد، علينا أن نسترجع السيرة بعين التطبيق لا الحفظ، بعين الواقع لا الماضي فقط. فهذا الدين حيٌّ فينا ما دمنا نحمله في أخلاقنا وسلوكنا ومعاملاتنا.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، عدد ما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون.
تابع القراءة ⇐ خطبة: مولد النبي ﷺ ميلاد أمة