لا يندثر الظلم إلا بسيف الجهاد ولذلك نوصي المجاهدين أن يذبحوا "الإنسانية" العوراء بسكين الولاء ...

منذ يوم
لا يندثر الظلم إلا بسيف الجهاد

ولذلك نوصي المجاهدين أن يذبحوا "الإنسانية" العوراء بسكين الولاء والبراء، ببذل الرحمة للمسلمين، والشدة والغلظة على الكافرين، أسوة بنبيكم -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام كما جاء وصفهم في القرآن: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} فالمسلمون اليوم يكتوون بشرور الكافرين ومؤامراتهم، وكلما جوبه هؤلاء بالشدة والحديد، كلما بطلت مؤامراتهم واندفعت شرورهم، ألم يقل سبحانه: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ}؟ فهذا هو طريق رفع الاستضعاف وانتزاع السيادة، فلقد ساد أجدادنا الفاتحون بالسيوف تتقدم الجحافل وتتصدر المحافل حتى أرعبوا أمم زمانهم فجاؤوهم طوعا أو كرها مستسلمين خانعين، هذه هي الحقيقة وما عداها باطل، وهو ما امتثله مجاهدو إفريقية ولم يعبأوا بما سواه.


• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [505]
"وقود التوحيد"

67944dd38c694

  • 1
  • 0
  • 2

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً