لماذا ندرس السيرة اولا:: سيرة النبى صلى الله عليه وسلم مفسرة لمجمل القرآن ومتتمه لاحكامه من ...

منذ 2018-07-12
لماذا ندرس السيرة
اولا:: سيرة النبى صلى الله عليه وسلم مفسرة لمجمل القرآن ومتتمه لاحكامه من الكتاب
قال تعالى) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(
قال تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )
قال تعالى ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)
قال تعالى ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ)
قال تعالى ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) الايات كثيرة وهذا بعضها
من السنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله"
وقال "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل يا رسول الله ومن يأبى؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى"
وقال "يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ يحدث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله"
والآثار عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل العلم في تعظيم السنة
!!! أخرج البيهقي بسنده عن شبيب بن أبي فضالة المكي:" أن عمران بن حصين رضي الله عنه ذكر الشفاعة، فقال رجل من القوم: يا أبا نجيد، إنكم تحدثوننا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن !! فغضب عمران فقال للرجل: قرأت القرآن كله؟!! قال: نعم. قال: هل وجدت فيه صلاة العشاء أربعاً، ووجدت المغرب ثلاثاً، و الغداة ركعتين، والظهر أربعاً، والعصر أربعاً ؟!! قال: لا. قال: عمن أخذتم ذلك ؟!! ألستم عنا أخذتموه؟ وأخذناه عن النبي عليه الصلاة والسلام ؟!! ثم قال: أوجدتم في القرآن من كل أربعين شاة، شاة ؟!! وفي كل كذا بعير، كذا، وفي كل درهم كذا؟!! " إلى آخر ذلك الحوار الحاد الذي أفحم فيه الصحابي الجليل ذلك السائل، الذي تجرأ فسأل ما ليس له، فاستحق التوبيخ والتأديب وفي الوقت نفسه، يدل على مدى ما يكنه سلفنا الصالح، من تقديرهم للسنة النبوية، والذود عنها، ومحبتها، وما من شك أن محبة سننه من محبته عليه الصلاة والسلام، ومحبته من أسس الإيمان، كما لا يخفى؛
!!! عن قبيصة بن ذؤيب قال:" جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، لتسأله عن ميراثها، فقال لها أبو بكر: ما لك في كتاب الله شيء، وما أعلم لك في سنة نبي الله شيئاً، فارجعي حتى أسأل الناس، فسأل الناس، فقال له المغيرة بن شعبة: حضرت رسول اللّه عليه الصلاة والسلام، فأعطاها السدس، فقال أبو بكر: هل معك غيرك ؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال مثل ما قال، فأنفذه لها أبو بكر "
والاثار فى ذلك عن الصحابة والسلف فى تعظيم السنة كثيرة جدا
اذن السبب الاول لدارسة السيرة أن السيرة وحى مفسرة للقرأن
*****السنة النبوية مفصِّلة لما أُجمِل في القرآن
قال تعالى( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ) شروط الصلاة وأركانها وواجباتها ومواقيتها من أين العلم بذلك شروط الزكاة أنصبة زكاة الزروع والثمار وعروض التجارة وبهيمة الانعام من أين العلم بذلك
قال تعالى (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ) أحكام البيوع والمعاملات الحلال منها والحرام
قال تعالى( كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا) ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير أمر الشارع بقتله كالحية والعقرب، أو نهى عن قتله كالهدهد والصُّرَد والضفدع والنملة والنحلة ونحوها
-- معرفة فضائل الاعمال كفضائل الوضوء والاذان والصلاة والذكر تسبيح تهليل صباح ومساء
*****السنة النبوية تخصص عام القرآن أحياناً
في قوله تعالى: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11]، جاء الحكم بأن الأولاد جميعاً يرثون من آبائهم وأمهاتهم، ولكن السنة النبوية خصصت هذا العموم (لا يتوارث أهل ملتين ولا يرث مسلم كافراً، ولا كافر مسلماً)الحاكم فى المستدرك فلو كان الأب كافراً والابن مسلماً أو العكس فلا توارث بينهما، وكذلك إذا كان الزوج مسلماً والمرأة كتابية
وفي قوله تعالى: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ ﴾ [المائدة: 3]، حيث جاء في الآية تحريم جميع الميتات وجميع الدماء. وخصص رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا العموم بقوله: "أحلت لنا ميتتان، ودمان، فأما الميتتان فالحوت والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال، وقال عن البحر "هو الطهور ماؤه الحل ميتته"
قال تعالى (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ و...........وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا )وفي قوله تعالى: ﴿ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ ﴾ [النساء: 24]، أحل الله تعالى النكاح بالنساء غير اللاتي ذكرن في آيات المحرمات من النساء، وهذا الحكم خصصته السنة النبوية. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها"
*****السنة النبوية تشرع أحكاماً وتشريعات لم ترد في القرآن الكريم أحيانا
قال تعالى ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذهب والحرير حيث أخذ الذهب بيمينه والحرير بشماله وقال: "إن هذين حرام على ذكور أمتي حل لإناثها" ونهيه عن أكل لحوم الحمر الأهلية

5b4351acc0447

  • 0
  • 0
  • 189

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً