لماذا ندرس السيرة ثالثا :: لأنه لايوجد أحد من البشر منذ أن خلق الله آدم عليه السلام الى قيام ...

منذ 2018-07-12
لماذا ندرس السيرة
ثالثا :: لأنه لايوجد أحد من البشر منذ أن خلق الله آدم عليه السلام الى قيام الساعة يصلح أن يقتدى به الانسان فى كل أحواله وفى جميع جوانب الحياة الا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى الانبياء
لم يتم تسجيل سيرة أحد من البشر كما سجلت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم نومه ويقظته حركته وسكونه حربه وسلمه حتى تغييرات وجهه فداك نفسى يارسول الله
السبب الثانى ان رسول الله مر بجميع اطوار الحياه وتقلب على صنوف الاحوال غير الانبياء
فعيسى عليه السلام يقتدى به كداعية صادق وعابد زاهد وواعظ للقلوب ولكن لايمكن الاقتداء به كزوج وأب لانه لم يتزوج
موسى عليه السلام يقتدى به كمربى للناس موجه لهم صابر عليهم فى تعاملتهم ولكن كصاحب دولة وسلطان لا لانه مات قبل قيام دولة اسرائيل
سليمان عليه السلام يقتدى به كملك عادل حكيم وذو سطان وملك وقوة ومنعه ولكن كواحد من الرعية يسمع ويطيع لا لانه فى الملك من صغره
وهكذا كل نبى ترى حياته جوانب يقتدى بها ولكن جوانب أخرى غير موجود اما لعدم تسجيل سيرته فى ذلك او عدم معايشة النبى لتلك الاحوال
اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القدوة لكل البشر على اختلاف حالتهم وحياتهم فقد تقلبت حياة رسول الله على جميه الاحوال
فرسول الله كان غنيا فى ايام فقيرا فى أخرى
عزبا فى أيام متزوجا فى أيام معددا للزوجات فى أيام اخرى
مسالما ومعاهدا فى ايام محاربا فى أيام أخرى
يمنع عن القتال او حتى رد الاذى فى أيام يحرك الجيوش للرد فى أيام أخرى
مستخفيا بدعوته فارا بها فى أيام مراسل للملوك فى أيام أخرى
ضاحكا فرحا لينا فى أحوال غضوبا شديدا فى أخرى
السيرة ليست غزوات فقط . عدد غزوات رسول الله 28 & 29 غزوة أكثر غزوة شهر ولو قلنا أن كل غزوة شهر وهذا غير موجود لكان مدة كل الغزوات 28 شهر اى سنتان ونصف تقريبا ومدة الدعوة 23 سنة اذن هناك ما يقرب من 21.5سنة الرسول فيها معلم ومربى وزوج وأب وصاحب وجار وتاجر
الرسول صاحب ***عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يُقَالُ لَهُ زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ ، كَانَ يُهْدِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ ، فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ زَاهِرًا بَادِينَا ، وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ " ، قَالَ : فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَالرَّجُلُ لا يُبْصِرُهُ ، فَقَالَ : أَرْسِلْنِي ! مَنْ هَذَا ؟ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا عَرَفَ أَنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يُلْزِقُ ظَهْرَهُ بِصَدْرِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْعَبْدَ " ؟ ! فَقَالَ زَاهِرٌ : تَجِدُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ كَاسِدًا ، قَالَ : " لَكِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ " ، أَوْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَلْ أَنْتَ عِنْدَ اللَّهِ غَالٍ
فكان إذا جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرآه قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير **
قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجه رزقت حبها وعن عائشه غارت أمكم ومن ذلك مسابقته لعائشة ودعوتها لتشاهد كيف يرقص أهل الحبشة
الرسول زوج عن عَائِشَةَ، قَالَت: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بِخَزِيرَةٍ قَدْ طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - بَيْنِي وَبَيْنَهَا: كُلِي، فَأَبَتْ، فَقُلْتُ: لَتَأْكُلِنَّ، أَوْ لأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الْخَزِيرَةِ، فَطَلَيْتُ وَجْهَهَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فَوَضَعَ بِيَدِهِ لَهَا، وَقَالَ لَهَا: الْطَخِي وَجْهَهَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
---كَانَتْ صَفِيَّةُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَهَا ، فَأَبْطَأْتُ فِي الْمَسِيرِ، فَاسْتَقْبَلَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَبْكِي وَتَقُولُ: حَمَلْتَنِي عَلَى بَعِيرٍ بَطِيءٍ؟! فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ بِيَدَيْهِ عَيْنَيْهَا وُيُسْكِتُهَا، فَأَبَتْ إِلَّا بُكَاءً، فَغَضبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرْكَهَا، فَقَدِمَتْ ، فَأَتَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَوْمِي هَذَا لَكِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ أَنْتِ أَرْضَيْتِهِ عَنِّي فَعَمَدَتْ عَائِشَةُ إِلَى خِمَارِهَا، وَكَانَتْ صَبَغَتْهُ بِوَرْسٍ وَزَعْفَرَانٍ، فَنَضَحَتْهُ بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ، ثُمَّ جَاءَتْ حَتَّى قَعَدَتْ عِنْدَ رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا لَكِ؟
فَقَالَتْ: ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيَهُ مَنْ يَشَاءُ !! فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ، فَرَضِيَ عَنْ صَفِيَّةَ


للتواصل 0201110122192

5b4351acc0447

  • 0
  • 0
  • 152

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً