لماذا ندرس السيرة رابعا :: ندرس سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنها قصة بناء انسان يحمل هم هذا ...

منذ 2018-07-12
لماذا ندرس السيرة
رابعا :: ندرس سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنها قصة بناء انسان يحمل هم هذا الدين قصة بناء أسرة تحمل هم هذا الدين قصة بناء دولة تحمل هم هذا الدين قصة بناء أمة تحكم الارض بهذا الدين
قصة بناء انسان يحمل هم هذا الدين انظر الى هذا العربى البدوى كيف تغيرت حياته وهمومه وأحلامه كان همه ان يحلب شاة أن يمتلك ناقة أن يقضى شهوته يعيش لنفسه ولقبيلته من أجلها يحيى ومن أجلها يموت
بعد الاسلام أصبح همه الاول أخيه الانسان دون النظر لجنسه ولونه وعرقه بل تبدلت المقاييس عندهم فأصبحت التقوى هى مقياسهم (ان أكرمكم عند الله أتقاكم ) أصبح الحق هو ميزانهم فتغيرت المفاهيم والمضامين مثلا انصر أخاك ظالما أو مظلوما بقي اللفظ وتغير المعنى قبل الاسلام قال قائلهم
لا يسـألـون أخاهـم حيـن يـنـدُبهـم في النائبات عـلى ما قـال برهـانـا
قـومٌ إذا الشـرُّ أبدى نـاجـذيـه لهُـم طـاروا إلـيـه زَرافـاتٍ ووُحـدانـــا
بعد الاسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«انصر أخاك ظالـمًا، أو مَظْلومًا»، فقال رجل:"يا رسول الله، أنصره إذا كان مَظْلومًا،أفرأيت إذا كان ظالـمًا، كيف أنصره؟" قال: «تَحْجُزُه،أو تمنعه من الظُّلم، فإنَّ ذلك نَصْره»
نسمع كلمات ربعى بن عامر لرستم منهاج حياة ربعى ما كانه همه قبل الاسلام لاشئ كان همه هم قومه
الخنساء (تماضر بنت عمرو بن الحارث ) قبل الاسلام ملئت الدنيا رثاء على أخويها معاوية وصخر من قولها
فأقسَمْتُ لا يَنفَكّ دمعي وعَوْلَتي عليكَ بحزنٍ ما دعا اللهَ داعيهْ
وقالت يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ كلؤلؤٍ جالَ في الأسْماطِ مَثقوبِ
وقالت ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
انظروا الى الخنساء بعد اسلامها كيف تبدل الحال اسمع بقلبك ما قالته لابنائها الاربعة فى القادسية
حضرت الخنساء بنت عمرو بن الشَّريد السّلمية حَرْبَ القادسيّة ومعها بنوها أربعة رجال، فقالت لهم مِنْ أول اللّيل:‏ يا بني؛ إنكم أسلمْتُمْ طائعين، وهاجرْتُمْ مختارين، ووالله الذي لا إله إلّا هو إنك لبَنُوا رجلٍ واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة ما خُنْت أباكم، ولا فضحْتُ خالكم، ولا هجّنْتُ حسبَكم، ولا غَبَّرْتُ نسَبَكم، وقد تعلمون ما أعَدّ الله للمسلمين من الثّواب الجزيل في حَرْب الكافرين‏. واعلموا أنّ الدّار الباقية خَيْرٌ مِن الدّار الفانية، يقول الله تعالى‏: ‏{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}‏ [آل عمران 200].‏ فإذا أصبحْتُمْ غدًا إِن شاء الله سالمين فاغْدُوا إلى قتالِ عدوّكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستَنْصِرين، فإذا رأيتُم الحرب قد شمَرَّتْ عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وجللت نارًا على أوراقها، فتيمَّمُوا وَطِيسها، وجالدُوا رئيسها عند احتدامِ خميسها تظْفُروا بالغُنْم والكرامة في دار الخلد والمقامة. فلما بلغها موت الاربعة قالت الحمد لله الذي شَرَّفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يَجْمعِني بهم في مستقرِّ رحمته
كم من الناس أسلم بعد عداء للاسلام بل أصبح داعيا ومجاهدا لرفع راية الاسلام السموأل يحيى: يهودي عالم توراة أسلم وألف إفحام اليهود.&عبد الأحد داوود: مؤلف "محمد في الكتاب المقدس" بعد أن كان قسيسا كاثوليكيا& فردريك دولامارك كبير أساقفة جوهانسبرغ.& خالد ميلاسنتوس: حاصل على دكتوراه في اللاهوت، وكان الرجل الثالث في مجمع كنائس قارة آسيا. وغيرهم الكثير
قصة بناء أسرة تحمل هم هذا الدين أسرة بكل أركانها تحمل هم هذا الدين كأسرة الصديق وأسرة أم عمارة
زوجها زيد بن عاصم شهد بيعة العقبة وبدر وأحد وولديها حبيب الذى قتله مسيلمة الكذاب وعبدالله
وتحكى أم عمارة وتقول عن نفسها: رأيتُنى وقد انكشف الناس عن النبي ، فما بقى إلا فى نفر لا يتمُّون عشرة، وأنا وابناى وزوجى بين يديه نذبّ عنه (ندافع عنه)، والناس يمرون به منهزمِين، ورآنى لا تِرْسَ معي، فرأى رجلاً موليًا معه ترس، فقال لصاحب الترْس: "ألْقِ تِرْسَكَ إلى مَنْ يقاتل". فألقى تِرْسَه، فأخذتُه، فجعلتُ أتَتَرَّسُ به عن النبي ، وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحابُ الخيل، لو كانوا رجالاً مثلنا، أصبناهم إن شاء اللّه، فأقبل رجل على فرس، فضربنى وتترستُ له، فلم يصنع سيفُه شيئًا، وولَّي، فضربتُ عرقوب فرسه، فوقع على ظهره، فجعل النبي يصيح: يا ابنَ أم عمارة، أمك أمك، فعاوننى عليه حتى أوردته شَعُوب (الموت). فسمعـتُ رسول اللّه يقول: "بارك اللّه عليكم من أهل بيت، رحمكم اللّه -أهل البيت-" وقال النبي "اللهم اجعلهم رفقائى فى الجنة". فقالت أم عمارة: ما أبالى ما أصابنى من الدنيا.
ويقول ابنها عبد الله بن زيد: جُرِحْتُ يومئذٍ جرحًا، وجعل الدم لا يرقأ (لا يسكن عن الانقطاع)، فقال النبي : "اعصب جرحك"، فتُقبل أمى إلي، ومعها عصائب فى حقوها، فربطتْ جرحي، والنبى واقف ينظر إلي، فقال: "انهض بُنَى فَضارب القوم". وجعل النبي ( يقول: "ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة". قالت: وأقبل الرجل الذي ضرب ابني، فقال "هذا ضارب ابنك". فاعترضتُ له فضربتُ ساقه، فبركَ. فرأيتُ النبي يبتسم حتى رأيتُ نواجذه، وقال : "استقدتِ (أخذتِ ثأركِ) يا أم عمارة"، ثم أقبلنا نُعِلُّهُ (تتابع ضربه) بالسلاح حتى أتينا على نَفَسِه. فقال (: "الحمد لله الذي ظفرك" [طبقات ابن سعد]
وأسر علمية جعلها الله سببا للحفاظ على الدين وهداية الناس ابناء تيمية وابناء ابن رشد وغيرهم الكثير
وأسر حاكمة جعلها الله سببا لاقامة الدين كالزنكيين والايوبين وال سلجوق وغيرهم الكثير

قصة بناء دولة تحمل هم هذا الدين دولة تقوم عل الايمان بالله وعبادته والعدل والعمل والجهاد وتوسد الامر لاهله لافرق فيها بين عربى وأعجمى الا بالتقوى دولة تمتلك القلوب قبل الارض والاجساد
دولة جمعت بلال الحبشى وسلمان الفارسى وصهيب الرومى وأبوبكرالعربى فصهروا جميعا فى بوتقة الايمان فأخرجوا لنا أعدل وأكرم دولة قامت فى الدنيا
دولة يكون فيها الحاكم والمحكوم امام الشرع سواء لكل انسان حق يعلمه وواجب يعمله
جيش دولة الاسلام هذه وصيته كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏إِذَا بَعَثَ جُيُوشَهُ قَالَ"‏اخْرُجُوا بِسْمِ اللَّهِ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ لَا ‏تَغْدِرُوا ‏وَلَا‏ ‏تَغُلُّوا‏ ‏وَلَا‏ ‏تُمَثِّلُوا ‏وَلَا تَقْتُلُوا الْوِلْدَانَ وَلَا أَصْحَابَ ‏الصَّوَامِعِ"
*** في خلافة أبي بكر رضي الله عنه كتب خالد بن الوليد رضي الله عنه في عقد الذمة لأهل الحيرة بالعراق - وكانوا من النصارى - : "وجعلت لهم أيما شيخ ضعف عن العمل، أو أصابته آفة من الآفات أو كان غنياً فافتقر، وصار أهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته، وعيل من بيت مال المسلمين هو وعياله"
***مرّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بباب قوم وعليه سائل يسأل: شيخ كبير ضرير البصر، فضرب عضده من خلفه وقال: من أي أهل الكتاب أنت؟ قال: يهودي، قال: فما ألجأك إلي ما أرى؟ قال: أسأل الجزية والحاجة والسن، قال: فأخذ عمر بيده وذهب به إلى منزله فرضخ له بشيء من المنزل، ثم أرسل إلى خازن بيت المال فقال: انظر هذا وضرباءه فوالله ما أنصفناه، أن أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم "إنما الصدقات للفقراء والمساكين" والفقراء هم المسلمون، وهذا من المساكين من أهل الكتاب، ووضع عنه الجزية وعن ضربائه
***ومن وصية عمر لسعد بن ابى وقاص رضى الله عنهم «أما بعد، فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا عدتنا كعدتهم، فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا ننصر عليهم بفضلنا، لم نغلبهم بقوتنا، فاعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله، يعلمون ما تفعلون، فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله، وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا إن عدونا شر منا، فلن يسلط علينا، فرب قوم سلط عليهم شر منهم، كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بساخط الله كفار المجوس، فجاسوا خلال الديار، وكان وعداً مفعولاً. اسألوا الله العون على أنفسكم، كما تسألونه النصر على عدوكم، أسأل الله ذلك لنا ولكم».

قصة بناء أمة تحكم الارض بهذا الدين ما عاش الناس على اختلاف اطيافهم عدل ولا رحمة كما كانوا فى ظل حكم المسلمين
تاريخ الإسلام شاهد على أن المسلمين لم يُكرهوا أحداً في أي فترة من فترات التاريخ على ترك دينه، فالإسلام دين العقل والفطرة، ولا يقبل من أحد أن يَدخله مكرهاً، تحدى الأولين والآخرين بمعجزته الخالدة، ولم يعرف في تاريخ المسلمين الطويل أنهم ضيقوا على اليهود والنصارى أو غيرهم، أو أنهم أجبروا أحداً من أي طائفة من الطوائف اليهودية أو النصرانية على اعتناق الإسلام(1)، يقول توماس آرنولد( صاحب كتاب الدعوة الى الاسلام "لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام غير المسلمين على قبول الإسلام أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي
أمة الحكم فيها بما شرع الله لا تحيد عن مراد الله ولو عارض ذلك هواها
من ذلك قصة فتح سمرقند وتحكيم الشرع بعد الفتح
أمة حكمت من فرنسا الى الصين برجل واحد بالحق

للتواصل 0201110122192

5b4351acc0447

  • 0
  • 0
  • 154

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً