صحيفة النبأ العدد 129 - مراسلون ولاية دمشق | معركة جنوب دمشق جيش العدو ومحاور هجومه ووعد ...

منذ 7 ساعات
صحيفة النبأ العدد 129 - مراسلون

ولاية دمشق | معركة جنوب دمشق
جيش العدو ومحاور هجومه ووعد المجاهدين


يخوض جنود الخلافة جنوب دمشق حربا شرسة ضد الجيش النصيري وميليشياته الفلسطينية المرتدة والرافضية الذين يحاولون التقدم على مواقع المجاهدين في المنطقة.

وتأتي هذه الحملة للجيش النصيري بهدف إكمال النفوذ الرافضي على العاصمة دمشق ومحيطها وإبعاد أي خطر يمكن أن يهدد النفوذ الإيراني فيها، لكن جنود الخلافة يتوعَّدون الجيش النصيري وحلفاءه بمعركة حامية الوطيس تستنزف ما بقي لهم من قدرات بإذن الله، ونسأل الله النصر فيها لعباده الموحدين.

ووفقا للمصادر العسكرية فقد شن المرتدون هجومهم من 4 محاور، هي محور الحجر الأسود عبر نقاط أخذها من الصحوات وانطلق منها نحو الحي، والمحور الثاني هو شمال مخيم اليرموك، والثالث هو من حي التضامن، والرابع من حيِّ القدم حيث يحاول الجيش النصيري اقتحام (جورة الشريباتي) ومنطقة (الماذنية) وهي المنطقة التي سيطر عليها جنود الخلافة بعد أن تسلَّمها الجيش النصيري من الصحوات.

وقد تمكن جنود الخلافة -بفضل الله- حتى كتابة هذا الخبر من صدِّ جميع محاولات التقدم، وقتل العشرات من عناصر الجيش النصيري في كافة المحاور، الأمر الذي دعا المرتدين إلى تكثيف عمليات القصف أملا في إضعاف معنويات المجاهدين وإيقاف الاستنزاف الكبير الذي أصابهم على ثغور المنطقة.

وكعادة النظام النصيري في معاركه الأخيرة مع الصحوات في الغوطة والقلمون وجنوب دمشق فقد تأمَّل التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج المجاهدين وتسليم مناطقهم، وأشاعوا كذبا وزورا في الإعلام حدوث مثل هذه المفاوضات، لكن مصدرا عسكريا أفاد (النبأ) بأن النظام طلب المفاوضات وجاءه الرد قاسيا من جنود الخلافة، وظهر هذا الرد بصور نشرها المكتب الإعلامي للولاية.

وأشار المصدر العسكري إلى أن جنود الخلافة اغتنموا خلال معاركهم مع الجيش النصيري أسلحة عليها شعار "جيش الإسلام" المرتد، مما يعني أن النظام شرع مباشرة في استخدام الأسلحة التي سلَّموها له، وأنَّه بعد أن كان -أي النظام- يقاتل الدولة الإسلامية بعناصر "جيش الإسلام" في الماضي، يقاتلهم الآن بالسلاح الذي سلَّموه له.

ويشارك في الهجوم على المخيَّم كل من ميليشيات ( لواء القدس وجيش التحرير وفتح الانتفاضة والقيادة العامة) الفلسطينية المرتدة إضافة إلى الحرس الجمهوري والجيش النصيري ومنه الفرقة الرابعة التي تخضع لقيادة النظام النصيري مباشرة، ومليشيات الدفاع الوطني، وذكرت وسائل إعلامية أنَّ ميليشيات رافضية عراقية ستشارك في الهجوم بعد كثرة الاستنزاف في صفوف الجيش النصيري.
ويعتمد النظام على القصف الجوي الذي يشارك فيه الروس، مستخدمين الصواريخ شديدة الانفجار والقنابل العنقودية، فضلا عن استخدام الراجمات والمدفعية الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى تدمير كبير في المنطقة، ولا حول ولاقوة إلا بالله.
ومن جهتهم أغلق عناصر الصحوات معبر (العروبة) الفاصل بين المخيم ويلدا، وشدَّدوا على مسائل الدخول والخروج من خلاله، في دعم واضح لحملة الجيش النصيري المرتد.

وحول واقع مناطق الصحوات أفاد مصدر عسكري بأن النظام سيطر على بعض النقاط عندهم وانطلق منها لحرب جنود الخلافة، في ظل اتفاقات المصالحة بين النظام وروسيا من جهة والصحوات المرتدين من جانب آخر.

وفي ظل هذا الواقع تبايع جنود الدولة الإسلامية على الموت وأقسموا أن يروا الله عز وجل من أنفسهم ما يحب، وأن يذيقوا النصيرية من الكأس التي أذاقوها للمسلمين المستضعفين، بإذن الله.



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 129
الخميس 10 شعبان 1439 ه‍ـ

683b4c4f96693

  • 0
  • 0
  • 5

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً