• من المشفى العسكري إلى القصر الرئاسي! ولعل من أشهر الغزوات التي خطط لها وقادها، الهجوم ...
منذ 2025-09-10
• من المشفى العسكري إلى القصر الرئاسي!
ولعل من أشهر الغزوات التي خطط لها وقادها، الهجوم الانغماسي على أكبر مشفى عسكري مخصص لاستقبال القوات المرتدة في كابل، قاد الطبيب الهجوم بخمسة من الأنصار والمهاجرين، اجتازوا جميع التحصينات وخاضوا أشرس الاشتباكات وقتلوا العشرات، حتى تشاركت القوات الأفغانية الخاصة والقوات النرويجية في التصدي للهجوم عبر إنزال جوي بعد عجزهم عن اقتحام المكان طيلة ست ساعات.
ومن العمليات التي نفذها المجاهد الطبيب مرارا وتكرارا قصف "مطار كابل العسكري" و "القصر الرئاسي" بصواريخ الكاتيوشا، منغّصا عيش الطواغيت وجنودهم، زارعا الرعب في قلوبهم.
• الانتقام للموصل
بعد أيام على احتفال السفارة العراقية في كابل بجرح الموصل التي خاض أبناؤها أشرس ملاحم العصر، جاء القرار بالانتقام وهبّ الطبيب الأريب لوضع خطة الهجوم، فجهّز وأرسل الانغماسيين الغيارى يؤدبون الرافضة في سفارتهم، وسروا بالموت إليهم، فقتلوا منهم وشرّدوا بقيتهم، وأروهم نجوم الموصل في رابعة خراسان، في تطبيق عملي للولاء والبراء والنصرة والإخاء، ولمَ العجب؟ فهذا منهاج السماء وهؤلاء أبطاله وكماته الأوفياء.
• يتابع الهدف بنفسه
كان من دأب القائد حنظلة قبيل كل هجوم، أنه يجتهد في بحث ودراسة الهدف بنفسه، للوصول إلى أفضل الطرق للانطلاق وأكثرها إنجاحا للهجوم، فكان يدرس خريطة الموقع وجميع ثغراته ومداخله ومخارجه، ولا يتركه حتى يطمئن بنفسه إلى سلامة الخطة ومناسبتها للهدف، ثم يسمح بعدها لإخوانه بالتحرك، ويقودهم بنفسه أحيانا إلى موقع الهجوم بكل تفان وإقدام.
• المزيد من البطولات
وما زلنا نقلّب صفحات المجد في سجل هذا الكمي الهمام، لننقل إليكم مزيدا من البطولات والهجمات التي خططها وقادها جرّاح الأعصاب، بإيجاز نسردها، فنحن على كل الأحوال لن نوفيها حقها.
منها الهجوم الانغماسي قرب مطار كابل وقصفه بالصواريخ، بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي وزعيم الناتو، وقد تكتموا عنه وحاولت طالبان سرقته.
ومنها العملية الاستشهادية قرب تجمّع السفارات الصليبية، ومنها العملية الانغماسية على مبنى "فضائية شمشاد"، ومنها العملية الانغماسية على المركز التدريبي للاستخبارات الأفغانية، ومنها العملية الانغماسية الخماسية على "مقر الفرقة 111" في كابل، حيث أوصل أبو حنظلة الانغماسيين إلى عقر الكلية الحربية، عبر التسلل فوق الأسلاك الشائكة، فما استفاق جنود الطاغوت إلا وعشاق المنايا فوق رؤوسهم.
ومنها العملية الاستشهادية المزدوجة على مقري الاستخبارات الأفغانية بمنطقة (شاش درك) في كابل.
• وللرافضة نصيب
كما كان للرافضة نصيب من بأس الطبيب، حيث لفحتهم نار الثأر خلال العملية الانغماسية المزدوجة التي شارك في تخطيطها، واستهدفت قطعانهم السائبة في منطقة (دشت برجي) في العاصمة كابل، والتي تعد خزانا بشريا للرافضة في خراسان ومددا لميليشياتهم المقاتلة في كل مكان، خصوصا إبّان حملتهم المجوسية الأخيرة على بلاد الشام والعراق.
• الغزوة العشرية على وزارة الداخلية
ومن أبرز الهجمات التي شارك حنظلة العدا في تخطيطها والإشراف عليها، الغزوة الانغماسية العشرية على وزارة الداخلية في كابل، حيث انطلق فيها عشرة من المهاجرين والأنصار، بسيارتين مضادتين للرصاص، وتخطوا جميع الحواجز الأمنية، متنكرين بملابس القوات الأمريكية حتى وصلوا إلى مقر الوزارة، وفجّروا أحزمتهم واشتبكوا وقتلوا وأصابوا العشرات، وكان الهدف منها "وزير الداخلية" بنفسه، إلا أن طارئا فنيا حال دون الوصول إليه.
• مهندس التفجيرات
لم يكن الطبيب قائدا ومخططا للهجمات فحسب، بل كان مهندسا يصنع العبوات ويطور اللاصقات بأبسط الإمكانيات المحليّة المتوفرة، بعون من الله وتوفيقه.
وقد هندس وأشرف الطبيب على إعداد سلسلة التفجيرات التي ضربت المراكز والنقاط الانتخابية، خلال إحدى جولات الانتخابات الشركية في العاصمة كابل، قبل عدة سنوات بمعدل عشرين تفجيرا.
كما نجح في تصنيع العبوات المخصصة لاستهداف السيارات المصفحة، وغيرها من أنواع العبوات المطورة والموقوتة التي أحدثت نقلة نوعية في الهجمات وسهلت كثيرا من المهمات، حتى استفاد المجاهدون منها في كسر جدران (سجن جلال آباد)، وحققت إثخانا وقطّعت أوصالا في صفوف جنود المرتدين.
فرحل الطبيب وبقيت عبواته ولمساته تداوي جراح المسلمين وتشفي صدورهم، وتنكي بالكافرين وتدمي قلوبهم، هكذا يفعل الطبيب عندما يكون على منهاج النبوة، اللهم فاجعل هذا له من الباقيات الصالحات.
ولعل من أشهر الغزوات التي خطط لها وقادها، الهجوم الانغماسي على أكبر مشفى عسكري مخصص لاستقبال القوات المرتدة في كابل، قاد الطبيب الهجوم بخمسة من الأنصار والمهاجرين، اجتازوا جميع التحصينات وخاضوا أشرس الاشتباكات وقتلوا العشرات، حتى تشاركت القوات الأفغانية الخاصة والقوات النرويجية في التصدي للهجوم عبر إنزال جوي بعد عجزهم عن اقتحام المكان طيلة ست ساعات.
ومن العمليات التي نفذها المجاهد الطبيب مرارا وتكرارا قصف "مطار كابل العسكري" و "القصر الرئاسي" بصواريخ الكاتيوشا، منغّصا عيش الطواغيت وجنودهم، زارعا الرعب في قلوبهم.
• الانتقام للموصل
بعد أيام على احتفال السفارة العراقية في كابل بجرح الموصل التي خاض أبناؤها أشرس ملاحم العصر، جاء القرار بالانتقام وهبّ الطبيب الأريب لوضع خطة الهجوم، فجهّز وأرسل الانغماسيين الغيارى يؤدبون الرافضة في سفارتهم، وسروا بالموت إليهم، فقتلوا منهم وشرّدوا بقيتهم، وأروهم نجوم الموصل في رابعة خراسان، في تطبيق عملي للولاء والبراء والنصرة والإخاء، ولمَ العجب؟ فهذا منهاج السماء وهؤلاء أبطاله وكماته الأوفياء.
• يتابع الهدف بنفسه
كان من دأب القائد حنظلة قبيل كل هجوم، أنه يجتهد في بحث ودراسة الهدف بنفسه، للوصول إلى أفضل الطرق للانطلاق وأكثرها إنجاحا للهجوم، فكان يدرس خريطة الموقع وجميع ثغراته ومداخله ومخارجه، ولا يتركه حتى يطمئن بنفسه إلى سلامة الخطة ومناسبتها للهدف، ثم يسمح بعدها لإخوانه بالتحرك، ويقودهم بنفسه أحيانا إلى موقع الهجوم بكل تفان وإقدام.
• المزيد من البطولات
وما زلنا نقلّب صفحات المجد في سجل هذا الكمي الهمام، لننقل إليكم مزيدا من البطولات والهجمات التي خططها وقادها جرّاح الأعصاب، بإيجاز نسردها، فنحن على كل الأحوال لن نوفيها حقها.
منها الهجوم الانغماسي قرب مطار كابل وقصفه بالصواريخ، بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي وزعيم الناتو، وقد تكتموا عنه وحاولت طالبان سرقته.
ومنها العملية الاستشهادية قرب تجمّع السفارات الصليبية، ومنها العملية الانغماسية على مبنى "فضائية شمشاد"، ومنها العملية الانغماسية على المركز التدريبي للاستخبارات الأفغانية، ومنها العملية الانغماسية الخماسية على "مقر الفرقة 111" في كابل، حيث أوصل أبو حنظلة الانغماسيين إلى عقر الكلية الحربية، عبر التسلل فوق الأسلاك الشائكة، فما استفاق جنود الطاغوت إلا وعشاق المنايا فوق رؤوسهم.
ومنها العملية الاستشهادية المزدوجة على مقري الاستخبارات الأفغانية بمنطقة (شاش درك) في كابل.
• وللرافضة نصيب
كما كان للرافضة نصيب من بأس الطبيب، حيث لفحتهم نار الثأر خلال العملية الانغماسية المزدوجة التي شارك في تخطيطها، واستهدفت قطعانهم السائبة في منطقة (دشت برجي) في العاصمة كابل، والتي تعد خزانا بشريا للرافضة في خراسان ومددا لميليشياتهم المقاتلة في كل مكان، خصوصا إبّان حملتهم المجوسية الأخيرة على بلاد الشام والعراق.
• الغزوة العشرية على وزارة الداخلية
ومن أبرز الهجمات التي شارك حنظلة العدا في تخطيطها والإشراف عليها، الغزوة الانغماسية العشرية على وزارة الداخلية في كابل، حيث انطلق فيها عشرة من المهاجرين والأنصار، بسيارتين مضادتين للرصاص، وتخطوا جميع الحواجز الأمنية، متنكرين بملابس القوات الأمريكية حتى وصلوا إلى مقر الوزارة، وفجّروا أحزمتهم واشتبكوا وقتلوا وأصابوا العشرات، وكان الهدف منها "وزير الداخلية" بنفسه، إلا أن طارئا فنيا حال دون الوصول إليه.
• مهندس التفجيرات
لم يكن الطبيب قائدا ومخططا للهجمات فحسب، بل كان مهندسا يصنع العبوات ويطور اللاصقات بأبسط الإمكانيات المحليّة المتوفرة، بعون من الله وتوفيقه.
وقد هندس وأشرف الطبيب على إعداد سلسلة التفجيرات التي ضربت المراكز والنقاط الانتخابية، خلال إحدى جولات الانتخابات الشركية في العاصمة كابل، قبل عدة سنوات بمعدل عشرين تفجيرا.
كما نجح في تصنيع العبوات المخصصة لاستهداف السيارات المصفحة، وغيرها من أنواع العبوات المطورة والموقوتة التي أحدثت نقلة نوعية في الهجمات وسهلت كثيرا من المهمات، حتى استفاد المجاهدون منها في كسر جدران (سجن جلال آباد)، وحققت إثخانا وقطّعت أوصالا في صفوف جنود المرتدين.
فرحل الطبيب وبقيت عبواته ولمساته تداوي جراح المسلمين وتشفي صدورهم، وتنكي بالكافرين وتدمي قلوبهم، هكذا يفعل الطبيب عندما يكون على منهاج النبوة، اللهم فاجعل هذا له من الباقيات الصالحات.