السجود وأنواعه في الإسلام السجود في الإسلام له أنواع متعددة، تختلف حسب السبب والمناسبة، ولكل نوع ...
منذ 11 ساعة
السجود وأنواعه في الإسلام
السجود في الإسلام له أنواع متعددة، تختلف حسب السبب والمناسبة، ولكل نوع منها دليل شرعي من القرآن أو السنة وهو من أفضل العبادات والقربات.
فقد أخرج الإمام مسلم عن معدان بن أبي طلحة قال: لقيت ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله تعالى، فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة، فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة".
وفيما يلي تفصيل لأنواع السجود مع الأدلة:
١. سجود الصلاة (السجود في الصلاة)
وصفه: هو ركن من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا به، وهو موضع خضوع وخشوع ودعاء لله تعالي.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ﴾
[سورة الحج: 77]
وقال النبي ﷺ: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»
(رواه مسلم)
٢. سجود السهو
وصفه: هو سجود يُشرَع جبرًا لنقص أو زيادة أو شكٍّ حصل في الصلاة.
فعن عبد الله بن بحينة رضي الله عنه أن النبي ﷺ صلى بهم الظهر، فقام من الركعتين ولم يجلس، فلما أتمّ صلاته سجد سجدتين، ثم سلّم.
(رواه البخاري ومسلم)
ويسجد السهو قبل السلام وبعده ،
ومواضع سجود السهو بعد السلام ثلاثة:
الأول: إذا زاد في صلاته.
الثاني: إذا سلم قبل اتمامها، وهو من الزيادة في الواقع.
الثالث: إذا شك، فلم يدر كم صلى، وترجح عنده أحد الأمرين.
وما عدا ذلك، فمحله قبل السلام والله أعلم.
٣. سجود التلاوة
وصفه: هو سجود يُؤدى عند قراءة أو سماع آية فيها سجدة.
قال تعالى: ﴿فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا﴾
[سورة النجم: 62]
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:
«كان النبي ﷺ يقرأ علينا السورة فيها السجدة، فيسجد ونسجد معه»
(رواه البخاري)
وأما عدد سجدات التلاوة في القرآن الكريم فهي خمس عشرة سجدة (عند جمهور العلماء).
٤. سجود الشكر
وصفه: هي سجدة يُؤديها المسلم عند حصول نعمة أو دفع نقمة، شكرًا لله.
فعن أبي بكرة رضي الله عنه:
«أن النبي ﷺ كان إذا أتاه أمرٌ يسرُّه أو يُبشَّر به، خرَّ ساجدًا شكرًا لله»
(رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني)
يقول الشيخ ابن باز :سجود الشكر مثل سجود الصلاة سجدة واحدة، يقول فيها ما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله، ويثني عليه على النعمة التي حصلت، يدعوه -جل وعلا- ويشكره، هذا سجود الشكر كون الإنسان بشر بأن الله -جل وعلا- رزقه ولدًا، أو بشر بأن أمه شفيت من مرضها أو أباه، أو بشر بأن المسلمين فتح الله عليهم، ونصروا على عدوهم، فإنه يشرع له السجود شكرًا لله، ولو كان على غير طهارة، ويقول في السجود مثلما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، ويقول: اللهم اغفر لي، اللهم ارزقني الشكر على نعمتك، الحمد لله على هذه النعمة، ونحو ذلك.
السجود في الإسلام له أنواع متعددة، تختلف حسب السبب والمناسبة، ولكل نوع منها دليل شرعي من القرآن أو السنة وهو من أفضل العبادات والقربات.
فقد أخرج الإمام مسلم عن معدان بن أبي طلحة قال: لقيت ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله تعالى، فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة، فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة".
وفيما يلي تفصيل لأنواع السجود مع الأدلة:
١. سجود الصلاة (السجود في الصلاة)
وصفه: هو ركن من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا به، وهو موضع خضوع وخشوع ودعاء لله تعالي.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ﴾
[سورة الحج: 77]
وقال النبي ﷺ: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»
(رواه مسلم)
٢. سجود السهو
وصفه: هو سجود يُشرَع جبرًا لنقص أو زيادة أو شكٍّ حصل في الصلاة.
فعن عبد الله بن بحينة رضي الله عنه أن النبي ﷺ صلى بهم الظهر، فقام من الركعتين ولم يجلس، فلما أتمّ صلاته سجد سجدتين، ثم سلّم.
(رواه البخاري ومسلم)
ويسجد السهو قبل السلام وبعده ،
ومواضع سجود السهو بعد السلام ثلاثة:
الأول: إذا زاد في صلاته.
الثاني: إذا سلم قبل اتمامها، وهو من الزيادة في الواقع.
الثالث: إذا شك، فلم يدر كم صلى، وترجح عنده أحد الأمرين.
وما عدا ذلك، فمحله قبل السلام والله أعلم.
٣. سجود التلاوة
وصفه: هو سجود يُؤدى عند قراءة أو سماع آية فيها سجدة.
قال تعالى: ﴿فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا﴾
[سورة النجم: 62]
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:
«كان النبي ﷺ يقرأ علينا السورة فيها السجدة، فيسجد ونسجد معه»
(رواه البخاري)
وأما عدد سجدات التلاوة في القرآن الكريم فهي خمس عشرة سجدة (عند جمهور العلماء).
٤. سجود الشكر
وصفه: هي سجدة يُؤديها المسلم عند حصول نعمة أو دفع نقمة، شكرًا لله.
فعن أبي بكرة رضي الله عنه:
«أن النبي ﷺ كان إذا أتاه أمرٌ يسرُّه أو يُبشَّر به، خرَّ ساجدًا شكرًا لله»
(رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني)
يقول الشيخ ابن باز :سجود الشكر مثل سجود الصلاة سجدة واحدة، يقول فيها ما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله، ويثني عليه على النعمة التي حصلت، يدعوه -جل وعلا- ويشكره، هذا سجود الشكر كون الإنسان بشر بأن الله -جل وعلا- رزقه ولدًا، أو بشر بأن أمه شفيت من مرضها أو أباه، أو بشر بأن المسلمين فتح الله عليهم، ونصروا على عدوهم، فإنه يشرع له السجود شكرًا لله، ولو كان على غير طهارة، ويقول في السجود مثلما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، ويقول: اللهم اغفر لي، اللهم ارزقني الشكر على نعمتك، الحمد لله على هذه النعمة، ونحو ذلك.