سقوط امريكا وظهور امة اخرى لسيادة العالم ان سقوط امريكا اصبح امرا وشيكا فهي امه لا قيم وبلا مراجع ...

منذ 2025-09-18
سقوط امريكا وظهور امة اخرى لسيادة العالم
ان سقوط امريكا اصبح امرا وشيكا فهي امه لا قيم وبلا مراجع فلقد اصرو على النداء بلحرية حتى اصبحو كلحيوانات والشوارع لا شيئ يحكمهم الا مصالح ترمب امه بلا مرجع وظهور الاسلام كدولة سائدة على الامة امر محتوم لان الاسلام هو دين عالمي صالح لكل زمان ومكان صالح لكل البيئات فكل ما ادى او سيؤدي الى سقوط امريكا وجد فيه نقيضة ضوابط المجتمع في امريكا لا شيئ يضبط المجتمع انتشار الحشيش والمخدرات اصبح امرا اعتياديا عندهم بين الشباب حتى اصبح ييسرو هجرة الشباب الى بلادهم لان شبابهم ضائع بين المخدرات ولاباحية وشرب الخمور الانساب في امريكا ضائعة فمجرد تاسيس عائلة والزواج امر لايقدم عليه الا القليل جدا منهم ان امريكا اليوم يتفشى فيها لالحاد ولادينية بطريقة عجيبة جدا واصلا المتدينين بالدين المسيحي متدين يوم الذهاب للكنيسة فقط وبعدها يعيش عبدا لشهواته ولمطالب نفسه الخواء الروحي الذي عاشته البلاد الاوربية بعد القرون المظلمة الى الان لايجد من يسده فاصبح هناك بعد عن الكنيسة وعلو وارتفاع شديد في العلم فلا توازن وعندما صعد العلم وهبطة قيمة الدين نشات الامة الحاقدة والراس مالية اصلا لا نظام الراس مالية المتيع في امريكا صحح فهو يعمل على انشاء طبقتين من المجتمع طبقة فاحشة الثراء وطبقة معدمة وهذا منراه اصلا من كثرت المشردين وحتى العاملين الذين راتبهم لا يكفيهم لستاجار بيت فياخذون غرفة في فندق ولا نظام الشيوعية صالح فهو اصلا لايمكن تطبيقه ولم تنجح اي دولة بتطبيقة على ارض الوقاع فهل نقول اليوم ان الصين تطبق النظام الشيوعي بطبع لا لان النظام الذي على ارض الواقع راس مالي اكثر من امريكا وان الفارق بين الطبقات في امريكا والخواء الروحي ادى الى ارتفاع المصالح مثل الجشع والحقد والحسد وانعدام الاخلاق ادو الى الانتحار ففي امريكا وبيقة دول الغرب معدل الانتحار عالي جدا قدوصل الى ان كل دقيقة تمضي هنالك اكثر من شخص ينتحر تحت ضغوط المادية او اثر من اثار انعدام المعنى وان اكثر سؤال اشغل بال ائمة الفكر هو لماذا نعيش نحن لماذا نحن مجودون هنا وان الاسام حقق التوازن في كل شيئ اعطانا معن للحياة اختار لنا نظام اقتصادي اسلامي خاص ليس كلشيوعية فهو يسمح بلملكية الفردية ولا كلراس مالية ففيه القسم الاكببر من الطبقة الوسطى من المجتمع فاوجب على الاغنياء اعطاء الفقاء من اموالهم وجعل على ذالك جزيل الاجر واجوب الصيام عليهم فلامة الاسلامية بتجاه النهضة وما يحدث الان في غزة وفلسطين هو ليس تهيئ لهذه الامة وتذكر بوجودها فان لم تتحرك الامم العربية الان فسياتي بلنهاية الدور عليها وستضطر للتوحد ولا يمكنها التوحد ببعروبة او قومية اشتراكية بل لا يمكنها التوحد الى تحت راية الاسلام ولكن ماذا وجبنا نحن كافراد هل ننتظر ظهور شخص مثل صلاح الدين ليوحد الامه ؟ ومن قال اصلا ان صلاح الدين ظهر من العم جمع القوى البشرية بلطبع لا بل كانت قبله الدولة الزنكية نور الدين وعماد الدين وكان قبلهم علماء اعدو الاجيال القادمة اعدادا صحيحا اسلاميا مثل الجيلاني والغزالي وغيرهم من الائمة الذين اعادو الروح الاسلامية لشبابها ومن ثم ذهب عماد الدين الى حلب واسس الدولة الزنكية وحارب الصليبين وسعى لتجميع القوات الاسلامية في المنطقة وكذالك نور الدين الذي فتح الشام ومصر تحت قيادة اسد الدين شيركوه وصلاح الدين وبعد ذالك وعندما توفى الله نور الدين استلم عماد الدين السلطة ووحد الجبهة واخرج الصليبين من فلسطين وحتى صلاح الدين نفسة لم يستطع اخراج الصليبين من المنطقة فحتى بعد موته بقي الصليبيون في عدة مواقع لهم لم يستطع المسلمين اخذها فلامر ان لاننتظر معجزة الهية تاتي بصلاح الدين بل ان نقييم الاسلام في قلبوبنا وننشره في مجتمعاتنا وكما قال محمد الغزالي {اقيمو الاسلام في قلوبكم يقم لكم على ارضكم } اي ان واجبك انت كشخص اولا ان تلتزم بامر الله وتتبع منهجه وطريقه ومن ثم تدعو الى اتابع المنهج في مجتمعك
  • 1
  • 0
  • 7

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً