عشر من فضائل صلاة الجماعة ١- صلاة الجماعة مفضلة علي صلاة الفرد بسبعٍ وعشرين درجة الحديث: ...

منذ 2025-09-22
عشر من فضائل صلاة الجماعة

١- صلاة الجماعة مفضلة علي صلاة الفرد بسبعٍ وعشرين درجة

الحديث: قال ﷺ: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذِّ بسبعٍ وعشرين درجة» (البخاري ومسلم).

أي أن أجر المصلي وحده لا يساوي صلاة الجماعة في ثوابها ودرجتها، وفي ذلك تحفيز عظيم للمسلم أن لا يتركها مهما كانت الظروف.

٢- من صلى الصبح في جماعة كان في ذمة الله

قال ﷺ: «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله» (مسلم).

أي أنه كان في حفظ الله وعهده وأمانه، فلا يضره أحد إلا أخذه الله، وهذا أعظم أمان يناله العبد في يومه.

٣- فضل العشاء والفجر في جماعة

قال ﷺ: «ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا» (البخاري ومسلم).

وهنا إشارة إلى عِظم أجرهما؛ لأنهما وقت غفلة ونوم، فيكون الأجر فيهما أعظم، حتى كأن المصلين لو عرفوا قدر الثواب لزحفوا على الركب.

٤- المحافظة على سنة الهدى

قال ابن مسعود رضي الله عنه: «من سرَّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليُحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهنَّ، فإنهنَّ من سنن الهدى» (مسلم).

أي أن المحافظة على صلاة الجماعة علامة الاستقامة على منهج الصحابة، وتركها علامة انحراف عن سنة الهدى.


٥- تكفير الخطايا ورفع الدرجات بالمشي إلى الجماعة

قال ﷺ: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط» (مسلم).

أي أن كل خطوة إلى المسجد تحط خطيئة وترفع درجة، وهذا من أعظم البشائر للمحافظ على صلاة الجماعة.

٦- بركة الجماعة في الأهل والذرية

قال الله تعالي : ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ﴾ [طه:132].

أمر الله نبيه بالصلاة له ولأهله، ليبين أن المحافظة عليها سبب للرزق والبركة، وفيها تربية للأبناء على الطاعة.

٧- استغفار الملائكة للمصلين في الصفوف

قال ﷺ: «إن الله وملائكته يُصلون على الصف المقدم» (النسائي، صححه الألباني).

أي أن الملائكة تدعو بالرحمة والمغفرة للمصلين المتقدمين، فكان التبكير إلى الصف الأول من أعظم الفضائل.

٨- يد الله مع الجماعة

قال ﷺ: «يد الله مع الجماعة» (الترمذي).

أي أن معية الله الخاصة بالتأييد والنصر تكون مع المصلين المجتمعين على الطاعة.

٩- علامة النفاق ترك الجماعة

قال ابن مسعود رضي الله عنه: «ولقد رأيتنا وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق» (مسلم).

أي أن ترك صلاة الجماعة كان لا يعرف في الصحابة إلا من عُرف بنفاقه، مما يدل على خطورة التهاون بها.


١٠- المشي إلى المسجد تجارة رابحة

قال ﷺ: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح» (البخاري ومسلم).

أي أن كل خطوة إلى صلاة الجماعة هي استضافة من الله في الجنة، فهل هناك كرم أعظم من هذا؟

كل حديث أو قول يفتح بابًا من الفوائد؛ منها مضاعفة الأجر، وحفظ الله، والنجاة من النفاق، واجتماع القلوب، فهي ليست مجرد صلاة بل حياة كاملة تُحيي المجتمع.
والصلاة في جماعة فيها سرّ في تحقيق وحدة المسلمين

حين يقف الناس صفًا واحدًا لا فرق بين غني وفقير، ولا شريف ووضيع، يذوب التفاخر الدنيوي أمام عظمة المساواة بين عباد الله.
فالصلاة في جماعة تُربي على التواضع، وتغرس في النفوس معنى الأخوة.

68c92c3c93122

  • 1
  • 0
  • 12

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً