ما يجري للعبد ثوابه بعد موته ١- الصدقة الجارية قال النبي ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا ...

منذ 2025-09-27
ما يجري للعبد ثوابه بعد موته

١- الصدقة الجارية

قال النبي ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية...» (رواه مسلم 1631).
الصدقة الجارية هي الوقف وكل ما يبقى نفعه بعد الموت، مثل بناء المساجد، المستشفيات، حفر الآبار، المشاريع الخيرية.

٢- العلم النافع

قال النبي ﷺ: «... أو علم يُنتفع به...» (رواه مسلم 1631).
يشمل تعليم القرآن والفقه، كتابة الكتب، الدروس، التعليم في المدارس والمعاهد، وكل ما يُنتفع به الإنسان من علم شرعي أو دنيوي مباح كعلوم الطب والهندسة والفلك إلي غير ذلك.


٣- الولد الصالح الذي يدعو له

قال النبي ﷺ: «... أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم 1631).
والولد هو المولود من ذكر أو أنثي فصلاح الولد يعود نفعه على الوالدين بالدعاء والاستغفار والعمل الصالح، وهذا من أعظم البر بعد الموت.

٤- بناء المسجد

قال النبي ﷺ: «من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتًا في الجنة» (متفق عليه).
وورد في حديث السبع الذين يجري للعبد ثوابهن بعد الموت : «... أو بنى مسجدًا...»
فالمساهمة في بناء المساجد أو فرشها أو الإنفاق عليها من الصدقة الجارية.


٥- حفر بئر أو إجراء نهر

جاء في حديث أنس: «... أو أجرى نهرًا، أو حفر بئرًا...» (رواه البزار والطبراني وحسنه الألباني).
فمن أعظم القُربات؛ لأن الماء حياة للناس والدواب، وكل من شرب من الماء فله مثل أجره.

٦- غرس النخل أو الشجر المثمر

قال النبي ﷺ: «ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة» (رواه البخاري 2320 ومسلم 1553).
الغرس والزرع النافع يظل صدقة جارية مادام ينتفع به الناس والدواب.

٧- توريث المصحف (نشر القرآن)

جاء في حديث السبعة الذين يجري للعبد ثوابهن بعد الموت : «... أو ورّث مصحفًا...» (رواه البزار والطبراني).
أي إهداء المصاحف ونشرها وتعليمها، أو طباعتها لهو من أفضل الأعمال لصاحبها بعد الموت.

٨- الحج والعمرة عن الميت

قال النبي ﷺ للمرأة: «حُجي عنها» (رواه البخاري ومسلم).
وكذا في حديث شبرمة المعروف.
يصل ثواب الحج والعمرة إلى الميت إذا فُعل عنه.


٩- الصوم عن الميت

قال النبي ﷺ: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» (رواه البخاري ومسلم).
فمن مات وعليه صوم واجب كالنذر أو القضاء، يُشرع أن يصوم عنه وليه.

١٠- قضاء الدين عن الميت

قال النبي ﷺ: «نفس المؤمن معلقة بدَينه حتى يُقضى عنه» (رواه الترمذي).
فجعل النبي من أعظم البر قضاء ديون الميت؛ لأنه لا يرتاح حتى يُقضى دينه.
والله أعلم.

68c92c3c93122

  • 0
  • 0
  • 12

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً