عشر فضائل في حب الوطن ١- الوطن نعمة من نعم الله قال الله تعالى: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا ...
منذ 2025-09-27
عشر فضائل في حب الوطن
١- الوطن نعمة من نعم الله
قال الله تعالى: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ٭ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾ [قريش: ٣-٤].
قال ابن كثير: فيه تذكير بنعمة الأمن في الأوطان، وأنها تستوجب شكر الله (تفسير ابن كثير).
الوطن الآمن المستقر نعمة عظيمة تستحق أن يُحافظ عليها العبد ويشكر ربه عليها.
٢- حب الوطن غريزة فطرية
قال النبي ﷺ: «ما أطيبك من بلد، وأحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك» (رواه الترمذي).
قال القرطبي: فيه دليل على أن حب الوطن أمر مركوز في الفطرة (الجامع لأحكام القرآن).
حب الإنسان لموطنه أمر طبيعي فطري لا ينفك عن النفس السليمة.
٣- الوطن موطن العبادة والطاعة
قال الله تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً﴾ [يونس: ٨٧].
قال الطبري: اختيار الوطن الصالح للعبادة من أعظم النعم (تفسير الطبري).
الوطن هو المكان الذي تُقام فيه الصلاة والعبادة، فهو وعاء الدين والدعوة.
٤- الوطن محل الدعوة إلى الله
قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ﴾ [الأعراف: ٥٩].
قال ابن عطية: لم يبعث نبي إلا في وطنه، يدعو قومه أولاً (المحرر الوجيز).
بداية الإصلاح تكون من الوطن، فهو أول ميدان للدعوة والإصلاح.
٥- حب الوطن يورث الغيرة على مقدساته
قال النبي ﷺ: «إن هذا البلد حرّمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة» (رواه البخاري).
قال ابن حجر: فيه وجوب صيانة حرمة الوطن وحرماته (فتح الباري).
لغيرة على مقدسات الوطن دليل حب صادق وانتماء حقيقي له.
٦- الوطن مكان البر والإحسان
قال الله تعالى: ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ﴾ [البقرة: ١٢٦].
قال ابن عاشور: دعا إبراهيم بالخير والبركة لوطنه وأهله، فدلّ على أن حب الوطن من الإيمان (التحرير والتنوير).
الدعاء بالخير للوطن وأهله نوع من البر والإحسان الواجب على المسلم.
٧- الوطن مأوى النفس والراحة
قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾ [الحج: ٤٠].
قال السعدي: فيها بيان شدة ألم الإخراج من الوطن، وأنه من أعظم أنواع الظلم (تفسير السعدي).
لا يجد الإنسان سكينة ولا راحة مثلما يجدها في وطنه الذي نشأ فيه.
٨- حب الوطن سبب للثبات عند الشدائد
قال الله تعالى: ﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [القصص: ٢١].
قال ابن كثير: خرج من وطنه مضطرًا، وظل قلبه متعلقًا به (تفسير ابن كثير).
حتى إذا غاب المسلم عن وطنه يبقى قلبه متعلقًا به، يستمد منه الصبر والثبات.
٩- الوطن مقرّ المودة والرحمة بين الناس
قال النبي ﷺ: «من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه» (رواه البخاري).
قال العلماء: صلة الرحم لا تكون إلا في أوطان تُجمع الأقارب، فهي محل المودة والبر (فتح الباري).
الوطن هو الذي يجمع الأهل والأقارب، فتنبثق منه صلة الرحم والمودة.
١٠- حب الوطن يورث الذكر الحسن
قال الله تعالى: ﴿وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ﴾ [الشعراء: ٨٤].
قال المفسرون: من دعا بالخير لوطنه وقومه بقي ذكره الحسن في الناس (تفسير القرطبي).
حب الوطن والعمل لرفعة أهله يجعل للإنسان ذكراً طيباً بين الناس.
١- الوطن نعمة من نعم الله
قال الله تعالى: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ٭ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾ [قريش: ٣-٤].
قال ابن كثير: فيه تذكير بنعمة الأمن في الأوطان، وأنها تستوجب شكر الله (تفسير ابن كثير).
الوطن الآمن المستقر نعمة عظيمة تستحق أن يُحافظ عليها العبد ويشكر ربه عليها.
٢- حب الوطن غريزة فطرية
قال النبي ﷺ: «ما أطيبك من بلد، وأحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك» (رواه الترمذي).
قال القرطبي: فيه دليل على أن حب الوطن أمر مركوز في الفطرة (الجامع لأحكام القرآن).
حب الإنسان لموطنه أمر طبيعي فطري لا ينفك عن النفس السليمة.
٣- الوطن موطن العبادة والطاعة
قال الله تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً﴾ [يونس: ٨٧].
قال الطبري: اختيار الوطن الصالح للعبادة من أعظم النعم (تفسير الطبري).
الوطن هو المكان الذي تُقام فيه الصلاة والعبادة، فهو وعاء الدين والدعوة.
٤- الوطن محل الدعوة إلى الله
قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ﴾ [الأعراف: ٥٩].
قال ابن عطية: لم يبعث نبي إلا في وطنه، يدعو قومه أولاً (المحرر الوجيز).
بداية الإصلاح تكون من الوطن، فهو أول ميدان للدعوة والإصلاح.
٥- حب الوطن يورث الغيرة على مقدساته
قال النبي ﷺ: «إن هذا البلد حرّمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة» (رواه البخاري).
قال ابن حجر: فيه وجوب صيانة حرمة الوطن وحرماته (فتح الباري).
لغيرة على مقدسات الوطن دليل حب صادق وانتماء حقيقي له.
٦- الوطن مكان البر والإحسان
قال الله تعالى: ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ﴾ [البقرة: ١٢٦].
قال ابن عاشور: دعا إبراهيم بالخير والبركة لوطنه وأهله، فدلّ على أن حب الوطن من الإيمان (التحرير والتنوير).
الدعاء بالخير للوطن وأهله نوع من البر والإحسان الواجب على المسلم.
٧- الوطن مأوى النفس والراحة
قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾ [الحج: ٤٠].
قال السعدي: فيها بيان شدة ألم الإخراج من الوطن، وأنه من أعظم أنواع الظلم (تفسير السعدي).
لا يجد الإنسان سكينة ولا راحة مثلما يجدها في وطنه الذي نشأ فيه.
٨- حب الوطن سبب للثبات عند الشدائد
قال الله تعالى: ﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [القصص: ٢١].
قال ابن كثير: خرج من وطنه مضطرًا، وظل قلبه متعلقًا به (تفسير ابن كثير).
حتى إذا غاب المسلم عن وطنه يبقى قلبه متعلقًا به، يستمد منه الصبر والثبات.
٩- الوطن مقرّ المودة والرحمة بين الناس
قال النبي ﷺ: «من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه» (رواه البخاري).
قال العلماء: صلة الرحم لا تكون إلا في أوطان تُجمع الأقارب، فهي محل المودة والبر (فتح الباري).
الوطن هو الذي يجمع الأهل والأقارب، فتنبثق منه صلة الرحم والمودة.
١٠- حب الوطن يورث الذكر الحسن
قال الله تعالى: ﴿وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ﴾ [الشعراء: ٨٤].
قال المفسرون: من دعا بالخير لوطنه وقومه بقي ذكره الحسن في الناس (تفسير القرطبي).
حب الوطن والعمل لرفعة أهله يجعل للإنسان ذكراً طيباً بين الناس.