الدولة الإسلامية - ولاية وسط إفريقية - جهاد ودعوة تفريغ: المعلق: على مرّ العصور، سعى ...
منذ 21 ساعة
الدولة الإسلامية - ولاية وسط إفريقية - جهاد ودعوة
تفريغ:
المعلق:
على مرّ العصور، سعى الصليبيون إلى محاربة الإسلام وإطفاء نوره في الأرض، فشنوا حملاتهم الصليبية الهمجية لإخضاع المسلمين وهدم عقائدهم. فمِن حملة "فرسان أوروبا" مرورًا بمثيلاتها في العصور الوسطى، وصولًا إلى حملتهم على العراق وأفغانستان واليمن والصومال، وليس انتهاء بالتحالف الدولي الصليبي على دولة الإسلام. وإلى جانب هذه الحملات العسكرية؛ حملات أخرى ناعمة خادعة، تتولى كبرها المؤسسات والبعثات الدولية التنصيرية، تحت غطاء "الإغاثة" و"الإعانة" وباسم "العدالة" و"الإنسانية" زعموا!
وقد نالت الحملات الصليبية من المسلمين بعد الغزو الفرنسي والبلجيكي للكونغو؛ فتسلّط النصارى على المسلمين، وصبّوا صنوف العذاب عليهم، وأخضعوا أبناءهم للتعليم العلماني القائم على الفساد والمجون المنعوت بالثقافة والفنون، بهدف سلخهم عن دينهم كما أخبر تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217].
جندي الخلافة:
أمام هذا الواقع المرير، انبرى بعض الدعاة من الكونغو وأوغندا وتنزانيا لنصرة الإسلام والمسلمين، بعد أن صبروا وثبتوا على دينهم، ورفضوا الانصياع للمخططات الصليبية، فهداهم الله سبيل الرشاد، وجمعوا بين الدعوة والجهاد. وتلمسوا الحق حتى وجدوه في ظلال الدولة الإسلامية؛ فبايعوها والتحقوا بركبها عام 1435هـ.
المعلق:
ومنذ ذلك الحين، والنصارى يدفعون أثمان عدوانهم على المسلمين، لقد أشعل جنود الخلافة الحروب على النصارى وجيوشهم في الكونغو وأوغندا على مدار العقد الماضي، فقتلوهم وشرّدوهم وأحرقوا كنائسهم وثكناتهم وقطعوا طرق تجارتهم مرارًا، وأنهكوا حكوماتهم، وما زالت المعركة معهم مستمرة.
للمشاهدة - قم بنسخ الرابط التالي ووضعه في محرك البحث:
https://files.fm/f/ghgqnhev2x
أو بالتواصل معنا على منصة التيليغرام:
@WMC11AR
تفريغ:
المعلق:
على مرّ العصور، سعى الصليبيون إلى محاربة الإسلام وإطفاء نوره في الأرض، فشنوا حملاتهم الصليبية الهمجية لإخضاع المسلمين وهدم عقائدهم. فمِن حملة "فرسان أوروبا" مرورًا بمثيلاتها في العصور الوسطى، وصولًا إلى حملتهم على العراق وأفغانستان واليمن والصومال، وليس انتهاء بالتحالف الدولي الصليبي على دولة الإسلام. وإلى جانب هذه الحملات العسكرية؛ حملات أخرى ناعمة خادعة، تتولى كبرها المؤسسات والبعثات الدولية التنصيرية، تحت غطاء "الإغاثة" و"الإعانة" وباسم "العدالة" و"الإنسانية" زعموا!
وقد نالت الحملات الصليبية من المسلمين بعد الغزو الفرنسي والبلجيكي للكونغو؛ فتسلّط النصارى على المسلمين، وصبّوا صنوف العذاب عليهم، وأخضعوا أبناءهم للتعليم العلماني القائم على الفساد والمجون المنعوت بالثقافة والفنون، بهدف سلخهم عن دينهم كما أخبر تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217].
جندي الخلافة:
أمام هذا الواقع المرير، انبرى بعض الدعاة من الكونغو وأوغندا وتنزانيا لنصرة الإسلام والمسلمين، بعد أن صبروا وثبتوا على دينهم، ورفضوا الانصياع للمخططات الصليبية، فهداهم الله سبيل الرشاد، وجمعوا بين الدعوة والجهاد. وتلمسوا الحق حتى وجدوه في ظلال الدولة الإسلامية؛ فبايعوها والتحقوا بركبها عام 1435هـ.
المعلق:
ومنذ ذلك الحين، والنصارى يدفعون أثمان عدوانهم على المسلمين، لقد أشعل جنود الخلافة الحروب على النصارى وجيوشهم في الكونغو وأوغندا على مدار العقد الماضي، فقتلوهم وشرّدوهم وأحرقوا كنائسهم وثكناتهم وقطعوا طرق تجارتهم مرارًا، وأنهكوا حكوماتهم، وما زالت المعركة معهم مستمرة.
للمشاهدة - قم بنسخ الرابط التالي ووضعه في محرك البحث:
https://files.fm/f/ghgqnhev2x
أو بالتواصل معنا على منصة التيليغرام:
@WMC11AR