الفضائل العشر في صلاة الظهر ١- صلاة الظهر في وقتها من أحبّ الأعمال إلى الله . قال النبي ﷺ: ...

منذ 2025-09-30
الفضائل العشر في صلاة الظهر

١- صلاة الظهر في وقتها من أحبّ الأعمال إلى الله .

قال النبي ﷺ: «أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ الصلاةُ على وقتِها» (البخاري 527، مسلم 85).
قال الحسن البصري: «الصلاة في أوّل الوقت رضوانُ الله، وفي آخره عفوُ الله» (حلية الأولياء 2/147).
وقال سعيد بن المسيب: «لأن أصلي في أول الوقت أحب إليّ من أن أمشي إلى الكعبة» (الزهد للإمام أحمد ص 213).

٢- الصلوات الخمسة ومنها صلاة الظهر سبب لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا

قال النبي ﷺ: «الصَّلَواتُ الخَمسُ كفَّارةٌ لما بينهُنَّ ما اجتُنِبت الكبائرُ» (مسلم 233).
قال ابن مسعود رضي الله عنه: «إنها تحطّ الخطايا كما يحطّ الورقُ من الشجر» (مصنف ابن أبي شيبة 2/397).
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: «ما من امرئٍ مسلم تُدركه الصلاة المكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها» (مسلم 227).

٣- صلاة الأوابين وقت اشتداد الحرّ

قال النبي ﷺ: «أبرِدوا بالصلاة، فإن شدة الحرّ من فيح جهنم» (البخاري 533، مسلم 615).
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «الصلاة في شدة الحر من دلائل الإيمان» (مصنف عبد الرزاق 2/530).
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «بادروا بالصلاة في شدة الحر، فإنها أعظم للأجر» (مصنف ابن أبي شيبة 2/213).


٤- أول صلاة فُرضت نهارًا

عن النبي ﷺ أن جبريل صلّى به الصلوات الخمس أول يوم (أحمد 23811، أبو داود 393).
قال مجاهد: «الظهر أول صلاة نهارية فُرضت، وهي افتتاح عمل النهار» (تفسير الطبري 5/247).
وقال قتادة: «فرض الله الظهر عند دلوك الشمس، لتكون أول صلاة النهار» (تفسير عبد الرزاق 1/336).

٥- الصلاة الوسطى على قول كثير من العلماء

قال تعالى: ﴿حافِظوا على الصَّلواتِ والصَّلاةِ الوُسْطى﴾ [البقرة: 238].
قال زيد بن ثابت رضي الله عنه: «الصلاة الوسطى صلاة الظهر» (مصنف عبد الرزاق 2/250).
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «هي صلاة الظهر، وهي أول صلاة أُقيمت في الإسلام» (تفسير الطبري 5/247).

٦- وقتها وقت رفع الأعمال

قال النبي ﷺ: «إنها تُرفع الأعمال من صلاة الفجر حتى صلاة الظهر» (الطبراني الأوسط 6957، صححه الألباني).
قال أبو الدرداء: «اعملوا في الرخاء ما يرفع في الشدة» (الزهد لهناد 1/227).
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: «تُرفع الأعمال أول النهار، فإذا حضرت الظهر ارتفع عمل نصف اليوم» (مصنف ابن أبي شيبة 2/396).

٧- مع السنن الرواتب تبني للعبد بيتًا في الجنة

قال النبي ﷺ: «مَن صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بُني له بيت في الجنة» (مسلم 728).
قال سعيد بن المسيب: «من حافظ على الرواتب فهو عند الله من أهل الجنة» (مصنف ابن أبي شيبة 2/396).
وقال عطاء بن أبي رباح: «السنن كالحرَس تحفظ الفرائض» (الزهد لأحمد ص 255).

٨- سبب للنجاة من النار ودخول الجنة

قال النبي ﷺ: «من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرّمه الله على النار» (أبو داود 1269، الترمذي 428).
قال علي بن أبي طالب: «من واظب على الصلاة نجا، ومن ضيّعها هلك» (مصنف ابن أبي شيبة 1/233).
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: «من فاتته صلاة فقد فاته من الخير ما هو أعظم من الدنيا وما فيها» (مصنف ابن أبي شيبة 2/398).

٩- وصية جبريل للنبي ﷺ

قال النبي ﷺ: «أتاني جبريل فصلّى بي الظهر حين زالت الشمس… ثم قال: هذا وقت الأنبياء من قبلك» (أحمد 24014، النسائي 515).
قال ابن عباس: «ما فرض الله صلاة إلا بيّن وقتها، ولو تركت لما صلى أحد» (تفسير الطبري 5/244).
وقال ابن مسعود: «علّمنا رسول الله مواقيت الصلاة كما علمنا القرآن» (النسائي 512).

١٠- فيها دوام الصلة بالله وسط الانشغال

قال تعالى: ﴿أقِمِ الصلاةَ لذِكْري﴾ [طه: 14].
قال أبو العالية: «الصلاة كفارةٌ للذنوب، وهي ذكر الله لعبده» (تفسير الطبري 16/186).
وقال سفيان الثوري: «إذا صليت الظهر فقد لقيت الله في نصف نهارك، فإياك أن تلقاه بغفلة» (الزهد الكبير للبيهقي ص 236). والله أعلي وأعلم.

68c92c3c93122

  • 0
  • 0
  • 15

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً