النبأ تكشف تفاصيل الإنزال الأمريكي الفاشل في الأنبار الزمان: مطلع محرم الماضي المكان: ...
منذ 8 ساعات
النبأ تكشف تفاصيل الإنزال الأمريكي الفاشل في الأنبار
الزمان: مطلع محرم الماضي
المكان: إحدى فيافي صحراء الأنبار
الحدث: مقتل وإصابة أمريكيين في محاولة إنزال فاشلة على أسود الصحراء.
يبدو أن الصَلَف الأمريكي ساق جنود الصليب -كما في العديد من المرات- لحتفهم مرة أخرى، متناسين ما أصابهم من قتل وأسر وتدمير لأحدث قطعهم العسكرية، وكسر هيبتهم وتمريغ أنوفهم لما يزيد على 15 عاما على يد أسود التوحيد، تلامذة أمير الاستشهاديين الشيخ المجاهد "أبي مصعب الزرقاوي" تقبله الله.
ويبدو كذلك أن الكذب الأمريكي والتضليل الذي تمارسه وسائل إعلامهم ومحاولة إخفائهم لخسائرهم وخسائر وكلائهم وأذنابهم من الروافض والصحوات، إضافة إلى الحرب التي تمارسها آلتهم الإعلامية بشراسة في تشويه صورة جنود الدولة الإسلامية لم تنجح في تغيير واقع الحرب التي يخوضها مجاهدو الدولة ضدهم بثبات، دون تغيير للمنهج أو حرف عن المقصد، ولم تعد مقنعة كذلك لعامة المسلمين الذين تيقنوا من كذبها، لذا من الملاحظ أنه ما إن تسيطر الدولة الإسلامية على قرية أو مدينة أو منطقة إلا وترى شبابها يتوافدون للالتحاق بركبها.
ولقد بات من المؤكد كذلك أن العقيدة التي يحملها جنود الخلافة هي الضامن الوحيد، والمحرك الأساس في استمرارية المعركة وإردافها برجال رغبوا بما عند الله عن ما عند الناس، وزهدوا بالحياة الدنيا، إضافة إلى ذلك إدراكهم لطبيعة المعركة ومخرجاتها ونتائجها، ومفهومهم للنصر الذي يتلخص بـأن "الثبات على العقيدة والموت عليها هو النصر"، يحدوهم في ذلك أن الجزاء هو الجنة، وأن ما عند الله خير وأبقى، وبما أن العمر محسوم أمره والمرء مقدّر أجله، فلم العزوف عن القتال ومقارعة الجبناء المدججين بالسلاح، فلم يضرهم بعد ذلك قلة عدد، أو شح عدة، أو انفضاض نصير، ما دام الله تعالى حاضرا، والصبر والتوكل والأخذ بالأسباب وإفراغ الوسع في نيلها قائما.
هنا بين أيدينا قصة ثبات تلخص السرد أعلاه، وتوضح لنا خيبة الصليبيين الأمريكيين وسبب إخفائهم خسائرهم فالأمر -لا شك- محرج ومخجل لهم.
يقول أحد المجاهدين الذين شاركوا في إفشال الإنزال الأمريكي -الذي وقع بداية محرم الماضي في صحراء الأنبار-، وشهد قتل أحد الأمريكيين، يقول: "كانت الساعة تشير إلى الثامنة ليلاً حيث جاء الطيران الصليبي بكل انواعه (من طائرات حربية ومروحية وطائرات مسيرة)، حيث قامت هذه الطائرات بقصف المكان المتواجدين فيه، بما يقارب30 صاروخا، وتمشيط المكان بمدفع 37، وبفضل الله لم يقتل أحد منا".
وأضاف: "بعدها أقبلت الطائرات المروحية وقاموا بعملية الإنزال في المكان، وكنا 13 عشر مجاهداً، متربصين بالصليبيين في مكان أعددناه مسبقا لمثل هذه العمليات، وكمنا لهم، في حفرة داخل هذا المكان مموهة بالحجارة حتى لا يتمكن الأمريكان الصليبيون من رؤيتنا".
وتابع: "بعد دخول الصليبيين الى المكان قاموا بالبحث في أغراضنا ظنا منهم أننا غير موجودين في الداخل، وأثناء بحثهم رأى أحد الأمريكيين أخا لنا داخل الحفرة، وبدأ الصليبي بالصياح بصوت عال، وارتعب من رؤية الأخ، وطلب من الأخ تسليم نفسه -وكان معهم مترجم- فصاح به الأخ بصوت عال "الله أكبر" وسحب سلاحه وقتل الصليبي الذي كان بالقرب منه، لحظتها كبر الإخوة جميعا بصوت عال رجّ له كل ما في المكان وبدأ الأمريكان الصليبيون بالركض إلى الخارج، واشتبكنا معهم فقتلنا وأصبنا منهم ما الله به أعلم، فحملوا جرحاهم وسحبوا جثث قتلاهم، وابتعدوا أمتارا عديدة، وبعدها خرج عليهم أخ ورمى في وسطهم قذيفة "آر بي جي" كما رمى عليهم بعض المجاهدين قنابل يدويه وفرغوا فيهم عدداً من مخازن الرشاشات، فبدؤوا يتصايحون بصوت عالٍ للانسحاب، وقد دام الاشتباك معهم ما يقارب الساعتين، وبفضل الله فشل انزالهم، ولم ينالوا ما أرادوا، ولم يصب أو يقتل أحد من الإخوة في الاشتباك، وليعلم عباد الصليب أننا لن نستكين عن مقارعتهم ما بقي فينا عرق ينبض أو نفس يزفر.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 151
الخميس 2 صفر 1440 هـ
الزمان: مطلع محرم الماضي
المكان: إحدى فيافي صحراء الأنبار
الحدث: مقتل وإصابة أمريكيين في محاولة إنزال فاشلة على أسود الصحراء.
يبدو أن الصَلَف الأمريكي ساق جنود الصليب -كما في العديد من المرات- لحتفهم مرة أخرى، متناسين ما أصابهم من قتل وأسر وتدمير لأحدث قطعهم العسكرية، وكسر هيبتهم وتمريغ أنوفهم لما يزيد على 15 عاما على يد أسود التوحيد، تلامذة أمير الاستشهاديين الشيخ المجاهد "أبي مصعب الزرقاوي" تقبله الله.
ويبدو كذلك أن الكذب الأمريكي والتضليل الذي تمارسه وسائل إعلامهم ومحاولة إخفائهم لخسائرهم وخسائر وكلائهم وأذنابهم من الروافض والصحوات، إضافة إلى الحرب التي تمارسها آلتهم الإعلامية بشراسة في تشويه صورة جنود الدولة الإسلامية لم تنجح في تغيير واقع الحرب التي يخوضها مجاهدو الدولة ضدهم بثبات، دون تغيير للمنهج أو حرف عن المقصد، ولم تعد مقنعة كذلك لعامة المسلمين الذين تيقنوا من كذبها، لذا من الملاحظ أنه ما إن تسيطر الدولة الإسلامية على قرية أو مدينة أو منطقة إلا وترى شبابها يتوافدون للالتحاق بركبها.
ولقد بات من المؤكد كذلك أن العقيدة التي يحملها جنود الخلافة هي الضامن الوحيد، والمحرك الأساس في استمرارية المعركة وإردافها برجال رغبوا بما عند الله عن ما عند الناس، وزهدوا بالحياة الدنيا، إضافة إلى ذلك إدراكهم لطبيعة المعركة ومخرجاتها ونتائجها، ومفهومهم للنصر الذي يتلخص بـأن "الثبات على العقيدة والموت عليها هو النصر"، يحدوهم في ذلك أن الجزاء هو الجنة، وأن ما عند الله خير وأبقى، وبما أن العمر محسوم أمره والمرء مقدّر أجله، فلم العزوف عن القتال ومقارعة الجبناء المدججين بالسلاح، فلم يضرهم بعد ذلك قلة عدد، أو شح عدة، أو انفضاض نصير، ما دام الله تعالى حاضرا، والصبر والتوكل والأخذ بالأسباب وإفراغ الوسع في نيلها قائما.
هنا بين أيدينا قصة ثبات تلخص السرد أعلاه، وتوضح لنا خيبة الصليبيين الأمريكيين وسبب إخفائهم خسائرهم فالأمر -لا شك- محرج ومخجل لهم.
يقول أحد المجاهدين الذين شاركوا في إفشال الإنزال الأمريكي -الذي وقع بداية محرم الماضي في صحراء الأنبار-، وشهد قتل أحد الأمريكيين، يقول: "كانت الساعة تشير إلى الثامنة ليلاً حيث جاء الطيران الصليبي بكل انواعه (من طائرات حربية ومروحية وطائرات مسيرة)، حيث قامت هذه الطائرات بقصف المكان المتواجدين فيه، بما يقارب30 صاروخا، وتمشيط المكان بمدفع 37، وبفضل الله لم يقتل أحد منا".
وأضاف: "بعدها أقبلت الطائرات المروحية وقاموا بعملية الإنزال في المكان، وكنا 13 عشر مجاهداً، متربصين بالصليبيين في مكان أعددناه مسبقا لمثل هذه العمليات، وكمنا لهم، في حفرة داخل هذا المكان مموهة بالحجارة حتى لا يتمكن الأمريكان الصليبيون من رؤيتنا".
وتابع: "بعد دخول الصليبيين الى المكان قاموا بالبحث في أغراضنا ظنا منهم أننا غير موجودين في الداخل، وأثناء بحثهم رأى أحد الأمريكيين أخا لنا داخل الحفرة، وبدأ الصليبي بالصياح بصوت عال، وارتعب من رؤية الأخ، وطلب من الأخ تسليم نفسه -وكان معهم مترجم- فصاح به الأخ بصوت عال "الله أكبر" وسحب سلاحه وقتل الصليبي الذي كان بالقرب منه، لحظتها كبر الإخوة جميعا بصوت عال رجّ له كل ما في المكان وبدأ الأمريكان الصليبيون بالركض إلى الخارج، واشتبكنا معهم فقتلنا وأصبنا منهم ما الله به أعلم، فحملوا جرحاهم وسحبوا جثث قتلاهم، وابتعدوا أمتارا عديدة، وبعدها خرج عليهم أخ ورمى في وسطهم قذيفة "آر بي جي" كما رمى عليهم بعض المجاهدين قنابل يدويه وفرغوا فيهم عدداً من مخازن الرشاشات، فبدؤوا يتصايحون بصوت عالٍ للانسحاب، وقد دام الاشتباك معهم ما يقارب الساعتين، وبفضل الله فشل انزالهم، ولم ينالوا ما أرادوا، ولم يصب أو يقتل أحد من الإخوة في الاشتباك، وليعلم عباد الصليب أننا لن نستكين عن مقارعتهم ما بقي فينا عرق ينبض أو نفس يزفر.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 151
الخميس 2 صفر 1440 هـ