#فتاوى - السؤال:- ما معنى قوله تعالى (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ ...
منذ 2025-10-03
#فتاوى
- السؤال:- ما معنى قوله تعالى (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا)؟
- الجواب:- قوله تعالى (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات)، إبراهيم مفعول به مقدم، و"ربه" فاعل فالمبتلى هو الله عز وجل، والمُبتَلَى هو إبراهيم ،والبلاء هو الإختبار والإمتحان .
- (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ)،أختلف أهل العلم فى المراد بالكلمات على أقوال منها :-
- أنها شرائع الإسلام .
- وقال بعضهم بالأمر والنهى .
- وقال بعضهم بذبح ابنه.
- وقال بعضهم بأداء الرساله .
- وكل هذه المعانى صحيحة متقاربة .
- فهذه الكلمات التى امتحن الله بها إبراهيم عليه السلام، هى كلمات كونية وشرعية، فكل قضاء قدره الله عز وجل على إبراهيم فهو من الكلمات، لذلك صبر لما أوقدت له النار وألقى فيها، وكل أمر شرعي أمر به إبراهيم فهو من الكلمات، كذبح إبنه، واختتانه، وغير ذلك.
- لذلك روى عن أبى العارية رحمه الله فى قوله تعالى (فَأَتَمَّهُنَّ) قال:- "أى عمل بهن"، وسميت هذه التكاليف الشرعية بالكلمات لأن تكليفها كان بالكلام .
- قال القرطبي -رحمه الله- قوله تعالى (بِكَلِمَاتٍ) ،الكلمات جمع كلمه، ويرجع تحقيقها إلى كلام البارى تعالى، لكنه عبر عنها عن الوظائف الذى كلفها إبراهيم عليه السلام .
- ولما كان تكليفها بالكلام، سميت به كما سمى عيسى كلمه، لأنه صدر عن كلمة وهى "كن" والله اعلم .
- السؤال:- ما معنى قوله تعالى (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا)؟
- الجواب:- قوله تعالى (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات)، إبراهيم مفعول به مقدم، و"ربه" فاعل فالمبتلى هو الله عز وجل، والمُبتَلَى هو إبراهيم ،والبلاء هو الإختبار والإمتحان .
- (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ)،أختلف أهل العلم فى المراد بالكلمات على أقوال منها :-
- أنها شرائع الإسلام .
- وقال بعضهم بالأمر والنهى .
- وقال بعضهم بذبح ابنه.
- وقال بعضهم بأداء الرساله .
- وكل هذه المعانى صحيحة متقاربة .
- فهذه الكلمات التى امتحن الله بها إبراهيم عليه السلام، هى كلمات كونية وشرعية، فكل قضاء قدره الله عز وجل على إبراهيم فهو من الكلمات، لذلك صبر لما أوقدت له النار وألقى فيها، وكل أمر شرعي أمر به إبراهيم فهو من الكلمات، كذبح إبنه، واختتانه، وغير ذلك.
- لذلك روى عن أبى العارية رحمه الله فى قوله تعالى (فَأَتَمَّهُنَّ) قال:- "أى عمل بهن"، وسميت هذه التكاليف الشرعية بالكلمات لأن تكليفها كان بالكلام .
- قال القرطبي -رحمه الله- قوله تعالى (بِكَلِمَاتٍ) ،الكلمات جمع كلمه، ويرجع تحقيقها إلى كلام البارى تعالى، لكنه عبر عنها عن الوظائف الذى كلفها إبراهيم عليه السلام .
- ولما كان تكليفها بالكلام، سميت به كما سمى عيسى كلمه، لأنه صدر عن كلمة وهى "كن" والله اعلم .