القرآن ينادي!. القرآن دائما وأبدا يناديك! القرآن دائما يُخاطبك! أين أنت منه؟! وأين هو ...
منذ 2025-10-04
القرآن ينادي!.
القرآن دائما وأبدا يناديك! القرآن دائما يُخاطبك! أين أنت منه؟! وأين هو منك؟!{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}() {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}().
هل شعرت به؟! هل سمعته؟! هل قرأته؟! هل تلّذذت به؟! هل أنصتّ إليه؟!{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}().
السموات, الأرض, الجبال, الحجار, الشجر, والدوابّ, في خشوع من القرآن{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}().
ما أقمت له وزنا! وكأنّه عليك عبْءٌ! فيه السعادة, فيه الراحة, فيه الشفاء, فيه السرور, فيه الحياة السعيدة التي لا تنتهي{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}().
القرآن صديقك الوحيد الذي لا يفارقك, إن ضاقت عليك الأرض فارجع إليه! وإن حزنت فارجع إليه! وإن يأست فارجع إليه! حتى وإن جرت عليك رياح الكدر, وتزلزلت بك براكين الهموم, وتعسّرت عليك طرق النجاة, وخسفت بك أرض الوحشة, وماجت بك بحور الخوف, وضاق عليك هواء الراحة, فإلى القرآن مرجعك, وإليه مأواك, وإليه مصيرك, يسعدك وإن كنت حزين, يريحك وإن كنت مهموم, يُضحكك وإن كنت باكٍ.
شهد بهذا أحد صناديد الكفر: إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يعلى عليه().
وشهدت طائفة الجن بذلك{قَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}().
مالك بن دينار يقول: يا حملة القرآن، ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟ فإن القرآن ربيع المؤمن، كما أن الغيث ربيع الأرض؛ فإن الله ينزل الغيث من السماء إلى الأرض، فيصيب الحش، فتكون فيه حبة، فلا يمنعها نتن موضعها: أن تهتز، وتخضر، وتحسن؛ فيا حملة القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم، أين أصحاب سورة؟ أين أصحاب سورتين؟ ماذا عملتم فيهما؟().
أنت! أنت! أمامك فرصة الحياة انتهزها! أمامك سعادة الأبد فلا تضيعها! أمامك فرحة العمر فلا تتغابى عنها! أمامك إشارة خضراء مكتوب عليها السعادة{ومَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}().
📙📙 من كتاب دروب السعادة وكسر شوكة الأحزان. ص:(50).
🖋🖋 أبي الليث العريقي، هشام عبده حبيب عبيد ناصر العريقي.
ملاحظة/ المصادر والمراجع في متن الكتاب او على نسخة pdf.
القرآن دائما وأبدا يناديك! القرآن دائما يُخاطبك! أين أنت منه؟! وأين هو منك؟!{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}() {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}().
هل شعرت به؟! هل سمعته؟! هل قرأته؟! هل تلّذذت به؟! هل أنصتّ إليه؟!{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}().
السموات, الأرض, الجبال, الحجار, الشجر, والدوابّ, في خشوع من القرآن{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}().
ما أقمت له وزنا! وكأنّه عليك عبْءٌ! فيه السعادة, فيه الراحة, فيه الشفاء, فيه السرور, فيه الحياة السعيدة التي لا تنتهي{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}().
القرآن صديقك الوحيد الذي لا يفارقك, إن ضاقت عليك الأرض فارجع إليه! وإن حزنت فارجع إليه! وإن يأست فارجع إليه! حتى وإن جرت عليك رياح الكدر, وتزلزلت بك براكين الهموم, وتعسّرت عليك طرق النجاة, وخسفت بك أرض الوحشة, وماجت بك بحور الخوف, وضاق عليك هواء الراحة, فإلى القرآن مرجعك, وإليه مأواك, وإليه مصيرك, يسعدك وإن كنت حزين, يريحك وإن كنت مهموم, يُضحكك وإن كنت باكٍ.
شهد بهذا أحد صناديد الكفر: إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يعلى عليه().
وشهدت طائفة الجن بذلك{قَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}().
مالك بن دينار يقول: يا حملة القرآن، ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟ فإن القرآن ربيع المؤمن، كما أن الغيث ربيع الأرض؛ فإن الله ينزل الغيث من السماء إلى الأرض، فيصيب الحش، فتكون فيه حبة، فلا يمنعها نتن موضعها: أن تهتز، وتخضر، وتحسن؛ فيا حملة القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم، أين أصحاب سورة؟ أين أصحاب سورتين؟ ماذا عملتم فيهما؟().
أنت! أنت! أمامك فرصة الحياة انتهزها! أمامك سعادة الأبد فلا تضيعها! أمامك فرحة العمر فلا تتغابى عنها! أمامك إشارة خضراء مكتوب عليها السعادة{ومَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}().
📙📙 من كتاب دروب السعادة وكسر شوكة الأحزان. ص:(50).
🖋🖋 أبي الليث العريقي، هشام عبده حبيب عبيد ناصر العريقي.
ملاحظة/ المصادر والمراجع في متن الكتاب او على نسخة pdf.