الدولة الإسلامية - قصة شهيد: نفَّذ وخطط عشرات العمليات التي قصمت ظهر الطغاة (هدايت الله ...
منذ 2025-10-04
الدولة الإسلامية - قصة شهيد:
نفَّذ وخطط عشرات العمليات التي قصمت ظهر الطغاة
(هدايت الله البلوشي) أسد من أسود خراسان نكّل بالمرتدين والمشركين وأدمى قلوبهم
لقد قيَّض الله تعالى لهذه الأمة رجالا سلِمت فطرهم، وعرفوا الحق وصدعوا به، لم يهابوا الطغاة والمتجبرين، بذلوا دماءهم لقيام دولة الإسلام بعد غياب مئات السنين، خلافة علی منهاج النبوة، فكانت ربيعا خضرا، أراحت النفوس وشفت الصدور، عبق نسيمها في كل أنحاء الأرض -أرض الله-، فتأسست ولايات لهذه الدولة في كثير من البقاع، ورفعت راية التوحيد برَّاقة، وكل ذلك بفضل الله عزوجل، ثم بفضل أولئك الأشاوس الأبطال الذين امتلأت قلوبهم بعز الإيمان بالله، وبالتمسك بدينه القويم (الكتاب والسنة)، فأعادت إلی الأرض زخرفها بعد أن عاشت خريفا طويلا، لم ييأس فيه أهل الصلاح والإصلاح، باذلين ما يملكون لإعادة النور إلی أرض الله، فقـُتلوا وشُـردوا وأوذوا في سبيل إعادة هذه الخلافة، علی منهاج النبوة، بإذن الله.
وهكذا قامت ولاية خراسان إحدى ولايات الدولة الإسلامية، قامت في أقصی المشرق الإسلامي، فعاد الخير لأهلها، ولكن أبی الكفار والمرتدون الظلمة الفجرة وأهل الخيانة والمكر، أبوا جميعا إلا بتر هذا الفرع عن ساقه القويم، وإضعافه، فخابوا وخسروا، وهيهات هيهات أن يطفئوا نور الله، والله متم نورہ ولو كرہ الكافرون.
فلقد كان من هؤلاء الأبطال فارسنا المغوار، الأخ الكريم، والشيخ الداعية المجاهد الأسد
أبو محمود المعروف بـ (هدايت الله البلوشي) من قبيلة بريهوي، رحمه الله، وتقبله شهيدا في الفردوس الأعلی مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ولد في قرية "كـَنداوَه" بمنطقة "مَـستونـْغ" بولاية بلوشستان في باكستان عام 1987، وبعد عامين من ولادته فـَقـَـدَ والدته، وبدأ بتحصيل العلوم الشرعية وعمره ثمان سنوات، فحفظ القرآن، ثم سافر إلی مدينة كويته، فحصّل فيها بعض العلم الشرعي، ثم رحل بعدها إلی مدينة (لارْكانـَه) بمنطقة السند لاستكمال تحصيله العلمي هناك، وظل كذلك حتى نال أنهى دراسته في أحد مدارسها.
ثم رجع إلى قريته وأسس فيها مدرسة سماها بـ (جامعة الأمير معاوية) قام على إدارتها وتنظيم شؤونها، إضافة إلی ذلك انشغل بالخطابة في القرية ودعوة الناس إلی دين الله وشرعه، فكان -تقبله الله- يركز على التحقيق في المسائل الشرعية، كثير الاستدلال بالكتاب والسنة في علمه وأقواله وخطبه.
• أخلاقه ومآثره:
كان محبا لإخوانه العاملين تحت إمرته، ليناً معهم، فكانوا يقدرونه ويحترمونه كثيرا، حتى إن البعض كان يناديه بالخال، والبعض الآخر بلقب الوالد من شدة احترامهم له، كان يقضي أوقاته في الصفوف الأولى، تشجيعا لأصحابه رحمه الله، وكذا يقضي دوره في الحراسة بالمعسكرات في الأماكن الأمنية، فيقيم معهم حرصا على تشجيعهم ورفع معنوياتهم في طريق الجهاد والقتال، ولأجل ذلك كان المفتي -رحمه الله تعالی- قائدا محبوبا من كل إخوانه المجاهدين.
فقد حكى بعض أصحابه أنه كان لا يتحمل من يخالف الشريعة بالبدع والخرافات، فينكرها ويوضح للجميع الحكم الشرعي في ذلك، ويقول: "علينا أن نرضي الله ولا نسعى لإرضاء خلقه"، وكانت له هيبته حيثما حل وارتحل، حتی إنه إذا وصل إلی مجلس أو مكان، يخافه أهل البدع فلا يقتربوا منه من شدة هيبته، وكان مثالا للولاء والبراء، فكما كان يحب إخوانه المسلمين ويظهر شدة حبه لهم، كان أيضا بهذه الشدة يبغض المشركين والمرتدين والمخالفين لدين الله تعالی، وكان ملازما لتلاوة القرآن الكريم يوميا، نحسبه كذلك والله حسيبه.
نفَّذ وخطط عشرات العمليات التي قصمت ظهر الطغاة
(هدايت الله البلوشي) أسد من أسود خراسان نكّل بالمرتدين والمشركين وأدمى قلوبهم
لقد قيَّض الله تعالى لهذه الأمة رجالا سلِمت فطرهم، وعرفوا الحق وصدعوا به، لم يهابوا الطغاة والمتجبرين، بذلوا دماءهم لقيام دولة الإسلام بعد غياب مئات السنين، خلافة علی منهاج النبوة، فكانت ربيعا خضرا، أراحت النفوس وشفت الصدور، عبق نسيمها في كل أنحاء الأرض -أرض الله-، فتأسست ولايات لهذه الدولة في كثير من البقاع، ورفعت راية التوحيد برَّاقة، وكل ذلك بفضل الله عزوجل، ثم بفضل أولئك الأشاوس الأبطال الذين امتلأت قلوبهم بعز الإيمان بالله، وبالتمسك بدينه القويم (الكتاب والسنة)، فأعادت إلی الأرض زخرفها بعد أن عاشت خريفا طويلا، لم ييأس فيه أهل الصلاح والإصلاح، باذلين ما يملكون لإعادة النور إلی أرض الله، فقـُتلوا وشُـردوا وأوذوا في سبيل إعادة هذه الخلافة، علی منهاج النبوة، بإذن الله.
وهكذا قامت ولاية خراسان إحدى ولايات الدولة الإسلامية، قامت في أقصی المشرق الإسلامي، فعاد الخير لأهلها، ولكن أبی الكفار والمرتدون الظلمة الفجرة وأهل الخيانة والمكر، أبوا جميعا إلا بتر هذا الفرع عن ساقه القويم، وإضعافه، فخابوا وخسروا، وهيهات هيهات أن يطفئوا نور الله، والله متم نورہ ولو كرہ الكافرون.
فلقد كان من هؤلاء الأبطال فارسنا المغوار، الأخ الكريم، والشيخ الداعية المجاهد الأسد
أبو محمود المعروف بـ (هدايت الله البلوشي) من قبيلة بريهوي، رحمه الله، وتقبله شهيدا في الفردوس الأعلی مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ولد في قرية "كـَنداوَه" بمنطقة "مَـستونـْغ" بولاية بلوشستان في باكستان عام 1987، وبعد عامين من ولادته فـَقـَـدَ والدته، وبدأ بتحصيل العلوم الشرعية وعمره ثمان سنوات، فحفظ القرآن، ثم سافر إلی مدينة كويته، فحصّل فيها بعض العلم الشرعي، ثم رحل بعدها إلی مدينة (لارْكانـَه) بمنطقة السند لاستكمال تحصيله العلمي هناك، وظل كذلك حتى نال أنهى دراسته في أحد مدارسها.
ثم رجع إلى قريته وأسس فيها مدرسة سماها بـ (جامعة الأمير معاوية) قام على إدارتها وتنظيم شؤونها، إضافة إلی ذلك انشغل بالخطابة في القرية ودعوة الناس إلی دين الله وشرعه، فكان -تقبله الله- يركز على التحقيق في المسائل الشرعية، كثير الاستدلال بالكتاب والسنة في علمه وأقواله وخطبه.
• أخلاقه ومآثره:
كان محبا لإخوانه العاملين تحت إمرته، ليناً معهم، فكانوا يقدرونه ويحترمونه كثيرا، حتى إن البعض كان يناديه بالخال، والبعض الآخر بلقب الوالد من شدة احترامهم له، كان يقضي أوقاته في الصفوف الأولى، تشجيعا لأصحابه رحمه الله، وكذا يقضي دوره في الحراسة بالمعسكرات في الأماكن الأمنية، فيقيم معهم حرصا على تشجيعهم ورفع معنوياتهم في طريق الجهاد والقتال، ولأجل ذلك كان المفتي -رحمه الله تعالی- قائدا محبوبا من كل إخوانه المجاهدين.
فقد حكى بعض أصحابه أنه كان لا يتحمل من يخالف الشريعة بالبدع والخرافات، فينكرها ويوضح للجميع الحكم الشرعي في ذلك، ويقول: "علينا أن نرضي الله ولا نسعى لإرضاء خلقه"، وكانت له هيبته حيثما حل وارتحل، حتی إنه إذا وصل إلی مجلس أو مكان، يخافه أهل البدع فلا يقتربوا منه من شدة هيبته، وكان مثالا للولاء والبراء، فكما كان يحب إخوانه المسلمين ويظهر شدة حبه لهم، كان أيضا بهذه الشدة يبغض المشركين والمرتدين والمخالفين لدين الله تعالی، وكان ملازما لتلاوة القرآن الكريم يوميا، نحسبه كذلك والله حسيبه.