دولة الخلافة تُنْفذ وعيدَها في نصارى مصر في إنجاز أمني جديد لدولة الخلافة، وإنفاذاً لوعيدها ...
منذ 2025-10-08
دولة الخلافة تُنْفذ وعيدَها في نصارى مصر
في إنجاز أمني جديد لدولة الخلافة، وإنفاذاً لوعيدها للنَّصارى مُنذ كانت في العراق، نجح جنودها بتوفيق الله في مصر بتنفيذ هجوم مسلح استهدف حافلات تُقل نصارى كانوا في طريقهم إلى (كنيسة الهالك صموئيل) بمنطقة المنيا جنوب القاهرة، نتج عنه مقتل وإصابة نحو ثلاثين منهم في ثاني هجوم يستهدفهم في ذات المنطقة وبالأسلوب ذاته.
حيث استهدف المجاهدون العام الماضي تجمعات النَّصارى في نفس المنطقة بهجوم مماثل سقط فيه خمسون نصرانياً بين قتيل وجريح، الأمر الذي أدى في حينه إلى وقف رحلاتهم إلى هذا الديْر، وإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إليه، ليعيد المجاهدون في استهدافه مرة أخرى هذا العام بعد استئناف الرحلات إليه.
شكّل الهجوم ضربة أمنية جديدة للنِّظام المصري المرتد بقيادة الطاغوت السيسي والذي كان يستعرض في "شرم الشيخ" أمنَ واستقرارَ حُكمه مِن على "درَّاجتهِ" قبل أن يعود أدراجه بخُفَّي حنين معزياً بقتلى حلفائه، ليذهب "الاستقرار والأمن" المزعوم أدراج الرياح.
فقد حدث الهجوم قبل ساعات من انعقاد ما يسمى "مؤتمر شباب العالم" برعاية الطاغوت السيسي، كما جاء في وقت حرِج يحاول فيه النِّظام المرتد استعادة توازنه السياحي والاقتصادي بعد تضرره إثر عملية إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، وأتى أيضاً بعد الإعلان المتكرر للمرتدين عن نجاحات مزعومة في مكافحة "الإرهاب."
ومن حيث المكان، وقع الهجوم في محافظة المنيا الواقعة في (الظهير الصحراوي غرب وادي النيل) وهي المنطقة التي دأب الطواغيت على القول بأنَّها تحت سيطرتهم الأمنية.
وأظهر الهجوم قوة الجهد الأمني لمفارز جند الخلافة في مصر بعد توفيق الله لهم، مقابل ضعف وهشاشة الأجهزة الأمنية للنِّظام المرتد، فالهجوم لم يقع على الطريق الرئيس المؤدية إلى الديْر، والذي كان مغلقاً لخطورة الوضع الأمني! وإنَّما وقع على طريق فرعي غير مُعلن! ما يعني رصداً ومعرفة تامة -من قبل المنُفذين- بتضاريس المنطقة ودروبها، بل وما هو أبعد من ذلك "موعد تحرك الرحلة وخط سيرها"!
ورغم سريان حالة الطوارئ التي لا تنتهي في البلاد والاستنفار الأمني المتواصل لعناصر الجيش والشرطِ، وغلق المعابر والمنافذ وتشديد "الإجراءات الأمنية" على الطرق، كل ذلك لم يمنع الأُسد الغضاب من ترصُّد فريستهم والانقضاض عليها في وضح النهار، في صولة جريئة -بأسلحة خفيفة- نفذها عدد من جنود الخلافة صالوا وجالوا ووصلوا هدفهم ونفذوا عمليتهم في زمن قياسي، ثم انحازوا آمنين إلى قواعدهم تحفهم عناية الرحمن، تاركين وراءهم جثث النَّصارى تشخب دماً! ومن نجا منهم هرع مذعوراً يُخبر قومه بهول ما رأى.
وقد يتساءل البعض عن أسباب استهدافنا للنَّصارى فنقول وبالله التوفيق:
إنَّ جميع النَّصارى في مصر اليوم هم "نصارى حربيون" ليسوا بأهل ذمة ودمهم هدر سواء أحملوا علينا السلاح أم لم يحملوه، ولا يُعصم دمهم إلا بإيمان منهم أو أمان من خليفة المسلمين إليهم، وهو ما لم يتحقق فيهم، قال تعالى: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
فهم لم يخضعوا لأحكام الإسلام، فلا جزية دفعوا ولا هم صاغرون، بل هم يحاربون دين الله تعالى ويصدُّون عن سبيله، فيسجنون ويُعذِّبون كل من أسلم منهم ليفتنوه عن دينه، وفي المقابل يوفرون الحماية لكل من ارتد عن الإسلام! والشواهد على ذلك كثيرة.
كما أنَّهم من أخلصِ أنصار السيسي ومؤيديه، فهم حلفاؤه في الحكم وشركاؤه في الحرب على الإسلام، وكثير منهم عناصر وقادة في جيش السيسي ونظامه المرتد ومن أكبر الداعمين له.
وقساوستهم ورهبانهم يطعنون في دين الإسلام والقرآن الكريم والنَّبي -صلى الله عليه وسلم- على مرأى ومسمع من "أتباعهم" دونما إنكار من أحد منهم!
وأما كنائسهم وأديِرَتهم فهي بيوت يُكفر فيها بالله! وهي دور ندوتهم وأوكار شرهم ومكرهم بالإسلام وأهله، وعليه فإنَّ دم هؤلاء النَّصارى مهدور، واستهداف كنائسهم بالنسف والتخريب مشروع.
وعملياً؛ فإنَّ استهداف النَّصارى أشدُّ وأنكى على النِّظام المصري، فالنَّصارى لهم أيدٍ متنفذة داخل النِّظام سياسياً واقتصادياً، ومن تابع ردة فعلهم بعد الهجوم أدرك ذلك جيداً، كما أنَّ في ضربهم ضربٌ لتحالفهم مع النِّظام المرتد، فها هي أصوات النَّصارى تتعالى بمهاجمة النِّظام المرتد وإلقاء اللوم عليه، ووصفه بالتقصير والفشل والضعف، ونحن لا نُخفي سعينا لتمزيق صفهم وفلّ جمعهم بإذن الله.وإنَّ دولة الإسلام منذ نشأتها أخذت على عاتقها محاربة النَّصارى والتصدي لكفرهم والثأر لأهل الإسلام منهم، ولا زلنا نذكر تهديد ووعيد دولة الإسلام في العراق بعد تفجيرها لكنيسة "النجاة" في بغداد، حيث أمهل المجاهدون الكنيسةَ النَّصرانيةَ في مصر مُهلةً للإفراج عن المسلمات المأسورات في أديرتها، وهددت بفتح "أبواب الخراب وبحور الدم" عليهم!
وهذا ما نراه اليوم بأم أعيننا، ويعيشه النَّصارى المحاربون واقعاً مريراً مرعباً، فقد أنفذت دولةُ الإسلام وعيدها ونفذّت تهديدها وشفت صدور المؤمنين من النَّصارى المحاربين جزاءً وفاقاً لهم على كفرهم وحربهم للمسلمين واعتدائهم على أعراضهم، وبتنا نرى جثثهم ورؤوسهم تتدحرج في كل مكان! ففُتحت عليهم أبواب الخراب وغرقوا في بحور الدم.
فلم يكن هجوم المنيا هو الأول ولن يكون الأخير بإذن الله، فقد مكَّن الله دولة الإسلام من تنفيذ سلسلة هجمات دامية استهدفت النَّصارى ومعابدهم في مصر خلال الأعوام الماضية، ففي 13 ربيع أول عام 1438هـ استهدف المجاهدون الكنيسة (البطرسية) وسط القاهرة، بعملية استشهادية حصدت 80 منهم بين قتيل وجريح، وفي شهر جمادى الأولى من نفس العام شن جنود الخلافة عدة هجمات مسلحة استهدفت نصارى سيناء، أدت إلى مقتل عدد منهم في العريش، ونزوح المئات منهم إلى خارج سيناء، وفي 12 رجب في العام ذاته نفذ استشهاديان من الدولة الإسلامية هجومين منفصلين بسُتر ناسفة استهدفا كل من الكنيسة (المرقسية) في الاسكندرية، وكنيسة (مار جرجس) في طنطا، ليحصد الهجومان زهاء 190 نصرانياً بين قتيل وجريح، وفي1 رمضان 1438هـ شن جنود الخلافة هجوماً مسلحاً على حافلات تُقل عشرات النَّصارى كانوا في طريقهم إلى " كنيسة الهالك صموئيل" غرب المنيا، فقتلوا وأصابوا نحو55 منهم وأحرقوا إحدى سياراتهم، وفي 11 ربيع الآخر 1439هـ نفذت مفرزة أمنية للدولة الإسلامية هجوماً مسلحاً على كنيسة (مار مينا) بحلوان جنوب القاهرة، قتل فيه 10 من النَّصارى والشرطة المصرية وأصيب آخرون.
ولا زال جنودُ الخلافة ماضون في طريقهم الذي بدؤُوه من العراق، يُمضون ووعودهم باستهداف النَّصارى في مصر وغيرها طاعة لله وجهاداً في سبيله، ولا زالت فاتورة الحساب العسير مفتوحة لم تغلق بعد حتى يؤمنوا بالله وحده أو يدفعوا الجزية للمسلمين عن يد وهم صاغرون، وما دون ذلك فلن تُرفع السيوف عن رقابهم ولن تنفك مفارز المجاهدين تتخطف أرواحهم وتنثر أشلاءهم في كل صعيد.
ونُجدد دعوتنا لأهلنا المسلمين في مصر بضرورة الابتعاد عن كنائس وتجمعات النَّصارى أينما كانت، وكذلك مراكز الجيش والشرطِ وكل ما يتبع للنِّظام المرتد، والابتعاد عن السفارات وأماكن تواجد رعايا الدول الصليبية فهي أهداف لنا، نعرف طريقنا جيداً إليها، وإنّ غداً لناظره لقريب
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 155
الخميس 30 صفر 1440 هـ
في إنجاز أمني جديد لدولة الخلافة، وإنفاذاً لوعيدها للنَّصارى مُنذ كانت في العراق، نجح جنودها بتوفيق الله في مصر بتنفيذ هجوم مسلح استهدف حافلات تُقل نصارى كانوا في طريقهم إلى (كنيسة الهالك صموئيل) بمنطقة المنيا جنوب القاهرة، نتج عنه مقتل وإصابة نحو ثلاثين منهم في ثاني هجوم يستهدفهم في ذات المنطقة وبالأسلوب ذاته.
حيث استهدف المجاهدون العام الماضي تجمعات النَّصارى في نفس المنطقة بهجوم مماثل سقط فيه خمسون نصرانياً بين قتيل وجريح، الأمر الذي أدى في حينه إلى وقف رحلاتهم إلى هذا الديْر، وإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إليه، ليعيد المجاهدون في استهدافه مرة أخرى هذا العام بعد استئناف الرحلات إليه.
شكّل الهجوم ضربة أمنية جديدة للنِّظام المصري المرتد بقيادة الطاغوت السيسي والذي كان يستعرض في "شرم الشيخ" أمنَ واستقرارَ حُكمه مِن على "درَّاجتهِ" قبل أن يعود أدراجه بخُفَّي حنين معزياً بقتلى حلفائه، ليذهب "الاستقرار والأمن" المزعوم أدراج الرياح.
فقد حدث الهجوم قبل ساعات من انعقاد ما يسمى "مؤتمر شباب العالم" برعاية الطاغوت السيسي، كما جاء في وقت حرِج يحاول فيه النِّظام المرتد استعادة توازنه السياحي والاقتصادي بعد تضرره إثر عملية إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، وأتى أيضاً بعد الإعلان المتكرر للمرتدين عن نجاحات مزعومة في مكافحة "الإرهاب."
ومن حيث المكان، وقع الهجوم في محافظة المنيا الواقعة في (الظهير الصحراوي غرب وادي النيل) وهي المنطقة التي دأب الطواغيت على القول بأنَّها تحت سيطرتهم الأمنية.
وأظهر الهجوم قوة الجهد الأمني لمفارز جند الخلافة في مصر بعد توفيق الله لهم، مقابل ضعف وهشاشة الأجهزة الأمنية للنِّظام المرتد، فالهجوم لم يقع على الطريق الرئيس المؤدية إلى الديْر، والذي كان مغلقاً لخطورة الوضع الأمني! وإنَّما وقع على طريق فرعي غير مُعلن! ما يعني رصداً ومعرفة تامة -من قبل المنُفذين- بتضاريس المنطقة ودروبها، بل وما هو أبعد من ذلك "موعد تحرك الرحلة وخط سيرها"!
ورغم سريان حالة الطوارئ التي لا تنتهي في البلاد والاستنفار الأمني المتواصل لعناصر الجيش والشرطِ، وغلق المعابر والمنافذ وتشديد "الإجراءات الأمنية" على الطرق، كل ذلك لم يمنع الأُسد الغضاب من ترصُّد فريستهم والانقضاض عليها في وضح النهار، في صولة جريئة -بأسلحة خفيفة- نفذها عدد من جنود الخلافة صالوا وجالوا ووصلوا هدفهم ونفذوا عمليتهم في زمن قياسي، ثم انحازوا آمنين إلى قواعدهم تحفهم عناية الرحمن، تاركين وراءهم جثث النَّصارى تشخب دماً! ومن نجا منهم هرع مذعوراً يُخبر قومه بهول ما رأى.
وقد يتساءل البعض عن أسباب استهدافنا للنَّصارى فنقول وبالله التوفيق:
إنَّ جميع النَّصارى في مصر اليوم هم "نصارى حربيون" ليسوا بأهل ذمة ودمهم هدر سواء أحملوا علينا السلاح أم لم يحملوه، ولا يُعصم دمهم إلا بإيمان منهم أو أمان من خليفة المسلمين إليهم، وهو ما لم يتحقق فيهم، قال تعالى: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
فهم لم يخضعوا لأحكام الإسلام، فلا جزية دفعوا ولا هم صاغرون، بل هم يحاربون دين الله تعالى ويصدُّون عن سبيله، فيسجنون ويُعذِّبون كل من أسلم منهم ليفتنوه عن دينه، وفي المقابل يوفرون الحماية لكل من ارتد عن الإسلام! والشواهد على ذلك كثيرة.
كما أنَّهم من أخلصِ أنصار السيسي ومؤيديه، فهم حلفاؤه في الحكم وشركاؤه في الحرب على الإسلام، وكثير منهم عناصر وقادة في جيش السيسي ونظامه المرتد ومن أكبر الداعمين له.
وقساوستهم ورهبانهم يطعنون في دين الإسلام والقرآن الكريم والنَّبي -صلى الله عليه وسلم- على مرأى ومسمع من "أتباعهم" دونما إنكار من أحد منهم!
وأما كنائسهم وأديِرَتهم فهي بيوت يُكفر فيها بالله! وهي دور ندوتهم وأوكار شرهم ومكرهم بالإسلام وأهله، وعليه فإنَّ دم هؤلاء النَّصارى مهدور، واستهداف كنائسهم بالنسف والتخريب مشروع.
وعملياً؛ فإنَّ استهداف النَّصارى أشدُّ وأنكى على النِّظام المصري، فالنَّصارى لهم أيدٍ متنفذة داخل النِّظام سياسياً واقتصادياً، ومن تابع ردة فعلهم بعد الهجوم أدرك ذلك جيداً، كما أنَّ في ضربهم ضربٌ لتحالفهم مع النِّظام المرتد، فها هي أصوات النَّصارى تتعالى بمهاجمة النِّظام المرتد وإلقاء اللوم عليه، ووصفه بالتقصير والفشل والضعف، ونحن لا نُخفي سعينا لتمزيق صفهم وفلّ جمعهم بإذن الله.وإنَّ دولة الإسلام منذ نشأتها أخذت على عاتقها محاربة النَّصارى والتصدي لكفرهم والثأر لأهل الإسلام منهم، ولا زلنا نذكر تهديد ووعيد دولة الإسلام في العراق بعد تفجيرها لكنيسة "النجاة" في بغداد، حيث أمهل المجاهدون الكنيسةَ النَّصرانيةَ في مصر مُهلةً للإفراج عن المسلمات المأسورات في أديرتها، وهددت بفتح "أبواب الخراب وبحور الدم" عليهم!
وهذا ما نراه اليوم بأم أعيننا، ويعيشه النَّصارى المحاربون واقعاً مريراً مرعباً، فقد أنفذت دولةُ الإسلام وعيدها ونفذّت تهديدها وشفت صدور المؤمنين من النَّصارى المحاربين جزاءً وفاقاً لهم على كفرهم وحربهم للمسلمين واعتدائهم على أعراضهم، وبتنا نرى جثثهم ورؤوسهم تتدحرج في كل مكان! ففُتحت عليهم أبواب الخراب وغرقوا في بحور الدم.
فلم يكن هجوم المنيا هو الأول ولن يكون الأخير بإذن الله، فقد مكَّن الله دولة الإسلام من تنفيذ سلسلة هجمات دامية استهدفت النَّصارى ومعابدهم في مصر خلال الأعوام الماضية، ففي 13 ربيع أول عام 1438هـ استهدف المجاهدون الكنيسة (البطرسية) وسط القاهرة، بعملية استشهادية حصدت 80 منهم بين قتيل وجريح، وفي شهر جمادى الأولى من نفس العام شن جنود الخلافة عدة هجمات مسلحة استهدفت نصارى سيناء، أدت إلى مقتل عدد منهم في العريش، ونزوح المئات منهم إلى خارج سيناء، وفي 12 رجب في العام ذاته نفذ استشهاديان من الدولة الإسلامية هجومين منفصلين بسُتر ناسفة استهدفا كل من الكنيسة (المرقسية) في الاسكندرية، وكنيسة (مار جرجس) في طنطا، ليحصد الهجومان زهاء 190 نصرانياً بين قتيل وجريح، وفي1 رمضان 1438هـ شن جنود الخلافة هجوماً مسلحاً على حافلات تُقل عشرات النَّصارى كانوا في طريقهم إلى " كنيسة الهالك صموئيل" غرب المنيا، فقتلوا وأصابوا نحو55 منهم وأحرقوا إحدى سياراتهم، وفي 11 ربيع الآخر 1439هـ نفذت مفرزة أمنية للدولة الإسلامية هجوماً مسلحاً على كنيسة (مار مينا) بحلوان جنوب القاهرة، قتل فيه 10 من النَّصارى والشرطة المصرية وأصيب آخرون.
ولا زال جنودُ الخلافة ماضون في طريقهم الذي بدؤُوه من العراق، يُمضون ووعودهم باستهداف النَّصارى في مصر وغيرها طاعة لله وجهاداً في سبيله، ولا زالت فاتورة الحساب العسير مفتوحة لم تغلق بعد حتى يؤمنوا بالله وحده أو يدفعوا الجزية للمسلمين عن يد وهم صاغرون، وما دون ذلك فلن تُرفع السيوف عن رقابهم ولن تنفك مفارز المجاهدين تتخطف أرواحهم وتنثر أشلاءهم في كل صعيد.
ونُجدد دعوتنا لأهلنا المسلمين في مصر بضرورة الابتعاد عن كنائس وتجمعات النَّصارى أينما كانت، وكذلك مراكز الجيش والشرطِ وكل ما يتبع للنِّظام المرتد، والابتعاد عن السفارات وأماكن تواجد رعايا الدول الصليبية فهي أهداف لنا، نعرف طريقنا جيداً إليها، وإنّ غداً لناظره لقريب
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 155
الخميس 30 صفر 1440 هـ