الحُجَّة في بَيَانِ نَوَاقِضِ الحُكوماتِ الطَّاغوتيَّةِ المُرتَدَّةِ الحَمْدُ للهِ نَاصِرِ ...

منذ 2025-10-09
الحُجَّة في بَيَانِ نَوَاقِضِ الحُكوماتِ الطَّاغوتيَّةِ المُرتَدَّةِ

الحَمْدُ للهِ نَاصِرِ المُوَحدِينَ المُؤمِنِينَ، وَخَاذِلِ الكُفَّارِ أَجْمَعِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ بُعِثَ بِالسَّيفِ رَحْمَةً للعَالَمِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ خِيرَة المُوَحدِينَ، أَمَّا بَعْدُ:


فَإِنَّ الحُكومَاتِ الطَّاغوتيَّةُ الجَاثِمَةَ عَلَى الحُكمِ فى بِلادِ المُسلمينَ وَحُكَّامَهَا اليَومَ لَا يَشْكُ فِي كُفْرِهِم إِلَّا مَنْ طَمَسَ اللهُ - تَعَالَى عَلَى بَصِيرَتِهِ وَأَعْمَاهُ
عن نور الوحي مِثلَهُم، إِذْ إِنَّ كُفرَهُم مُتَلَوِّنُ مُتَنَوع مِنْ أَبِوابٍ شَتَّى:

- فَهُم يَكفُرُونَ مِنْ بَابِ تَشريعهم مَعَ اللهِ تَعَالَى مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ - تَعَالَى - حَيثُ نَصَّتْ دَساتيرُهُمُ الجَاهِلِيَّةُ المَحَلِّيَة وَمَوَاثِيقُهُم الدولية. سَواءَ عَلَى المُستَوَى المَحَلّي أو عَلَى مُستَوى هَيئَةِ الْأُمَمِ المُلْحِدَةِ أو الجَامِعَةِ الوَثَنيَّة ( العَرَبيَّة ) وَنَحوِهَا أَنَّ لَهُم الحَقَّ فِي التَّشريع المُطلَقِ وَلِنُوَّابِهِم أَو هَيئَاتِهِمُ التَّشريعيَّة وَجَمعيَّاتِهِمُ العُموميَّة، وَهذَا مُقَرَّرٌ مَعروفٌ مِنْ مَوادِّهِم وَنُصوصهم القانونية والدستورية الكفرية

• يُنْظَر كِتَاب (الآياتِ وَالأحاديث الغَزِيرَة عَلَى كُفْرِ قُوَّاتِ دِرعِ الجَزيرَة) للشَّيخ فَارِس آل شويل الزَّهرَانِي (أَبي جَنْدَلِ الأَرْدي) - تَقَبَّلَهُ اللهُ تَعَالَى -

68715fd0aeabb

  • 0
  • 0
  • 2

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً