وإنَّ دولة الإسلام منذ نشأتها أخذت على عاتقها محاربة النَّصارى والتصدي لكفرهم والثأر لأهل الإسلام ...
منذ 2025-10-09
وإنَّ دولة الإسلام منذ نشأتها أخذت على عاتقها محاربة النَّصارى والتصدي لكفرهم والثأر لأهل الإسلام منهم، ولا زلنا نذكر تهديد ووعيد دولة الإسلام في العراق بعد تفجيرها لكنيسة "النجاة" في بغداد، حيث أمهل المجاهدون الكنيسةَ النَّصرانيةَ في مصر مُهلةً للإفراج عن المسلمات المأسورات في أديرتها، وهددت بفتح "أبواب الخراب وبحور الدم" عليهم!
وهذا ما نراه اليوم بأم أعيننا، ويعيشه النَّصارى المحاربون واقعاً مريراً مرعباً، فقد أنفذت دولةُ الإسلام وعيدها ونفذّت تهديدها وشفت صدور المؤمنين من النَّصارى المحاربين جزاءً وفاقاً لهم على كفرهم وحربهم للمسلمين واعتدائهم على أعراضهم، وبتنا نرى جثثهم ورؤوسهم تتدحرج في كل مكان! ففُتحت عليهم أبواب الخراب وغرقوا في بحور الدم.
فلم يكن هجوم المنيا هو الأول ولن يكون الأخير بإذن الله، فقد مكَّن الله دولة الإسلام من تنفيذ سلسلة هجمات دامية استهدفت النَّصارى ومعابدهم في مصر خلال الأعوام الماضية، ففي 13 ربيع أول عام 1438هـ استهدف المجاهدون الكنيسة (البطرسية) وسط القاهرة، بعملية استشهادية حصدت 80 منهم بين قتيل وجريح، وفي شهر جمادى الأولى من نفس العام شن جنود الخلافة عدة هجمات مسلحة استهدفت نصارى سيناء، أدت إلى مقتل عدد منهم في العريش، ونزوح المئات منهم إلى خارج سيناء، وفي 12 رجب في العام ذاته نفذ استشهاديان من الدولة الإسلامية هجومين منفصلين بسُتر ناسفة استهدفا كل من الكنيسة (المرقسية) في الاسكندرية، وكنيسة (مار جرجس) في طنطا، ليحصد الهجومان زهاء 190 نصرانياً بين قتيل وجريح، وفي1 رمضان 1438هـ شن جنود الخلافة هجوماً مسلحاً على حافلات تُقل عشرات النَّصارى كانوا في طريقهم إلى " كنيسة الهالك صموئيل" غرب المنيا، فقتلوا وأصابوا نحو55 منهم وأحرقوا إحدى سياراتهم، وفي 11 ربيع الآخر 1439هـ نفذت مفرزة أمنية للدولة الإسلامية هجوماً مسلحاً على كنيسة (مار مينا) بحلوان جنوب القاهرة، قتل فيه 10 من النَّصارى والشرطة المصرية وأصيب آخرون.
ولا زال جنودُ الخلافة ماضون في طريقهم الذي بدؤُوه من العراق، يُمضون ووعودهم باستهداف النَّصارى في مصر وغيرها طاعة لله وجهاداً في سبيله، ولا زالت فاتورة الحساب العسير مفتوحة لم تغلق بعد حتى يؤمنوا بالله وحده أو يدفعوا الجزية للمسلمين عن يد وهم صاغرون، وما دون ذلك فلن تُرفع السيوف عن رقابهم ولن تنفك مفارز المجاهدين تتخطف أرواحهم وتنثر أشلاءهم في كل صعيد.
ونُجدد دعوتنا لأهلنا المسلمين في مصر بضرورة الابتعاد عن كنائس وتجمعات النَّصارى أينما كانت، وكذلك مراكز الجيش والشرطِ وكل ما يتبع للنِّظام المرتد، والابتعاد عن السفارات وأماكن تواجد رعايا الدول الصليبية فهي أهداف لنا، نعرف طريقنا جيداً إليها، وإنّ غداً لناظره لقريب
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 155
الخميس 30 صفر 1440 هـ
وهذا ما نراه اليوم بأم أعيننا، ويعيشه النَّصارى المحاربون واقعاً مريراً مرعباً، فقد أنفذت دولةُ الإسلام وعيدها ونفذّت تهديدها وشفت صدور المؤمنين من النَّصارى المحاربين جزاءً وفاقاً لهم على كفرهم وحربهم للمسلمين واعتدائهم على أعراضهم، وبتنا نرى جثثهم ورؤوسهم تتدحرج في كل مكان! ففُتحت عليهم أبواب الخراب وغرقوا في بحور الدم.
فلم يكن هجوم المنيا هو الأول ولن يكون الأخير بإذن الله، فقد مكَّن الله دولة الإسلام من تنفيذ سلسلة هجمات دامية استهدفت النَّصارى ومعابدهم في مصر خلال الأعوام الماضية، ففي 13 ربيع أول عام 1438هـ استهدف المجاهدون الكنيسة (البطرسية) وسط القاهرة، بعملية استشهادية حصدت 80 منهم بين قتيل وجريح، وفي شهر جمادى الأولى من نفس العام شن جنود الخلافة عدة هجمات مسلحة استهدفت نصارى سيناء، أدت إلى مقتل عدد منهم في العريش، ونزوح المئات منهم إلى خارج سيناء، وفي 12 رجب في العام ذاته نفذ استشهاديان من الدولة الإسلامية هجومين منفصلين بسُتر ناسفة استهدفا كل من الكنيسة (المرقسية) في الاسكندرية، وكنيسة (مار جرجس) في طنطا، ليحصد الهجومان زهاء 190 نصرانياً بين قتيل وجريح، وفي1 رمضان 1438هـ شن جنود الخلافة هجوماً مسلحاً على حافلات تُقل عشرات النَّصارى كانوا في طريقهم إلى " كنيسة الهالك صموئيل" غرب المنيا، فقتلوا وأصابوا نحو55 منهم وأحرقوا إحدى سياراتهم، وفي 11 ربيع الآخر 1439هـ نفذت مفرزة أمنية للدولة الإسلامية هجوماً مسلحاً على كنيسة (مار مينا) بحلوان جنوب القاهرة، قتل فيه 10 من النَّصارى والشرطة المصرية وأصيب آخرون.
ولا زال جنودُ الخلافة ماضون في طريقهم الذي بدؤُوه من العراق، يُمضون ووعودهم باستهداف النَّصارى في مصر وغيرها طاعة لله وجهاداً في سبيله، ولا زالت فاتورة الحساب العسير مفتوحة لم تغلق بعد حتى يؤمنوا بالله وحده أو يدفعوا الجزية للمسلمين عن يد وهم صاغرون، وما دون ذلك فلن تُرفع السيوف عن رقابهم ولن تنفك مفارز المجاهدين تتخطف أرواحهم وتنثر أشلاءهم في كل صعيد.
ونُجدد دعوتنا لأهلنا المسلمين في مصر بضرورة الابتعاد عن كنائس وتجمعات النَّصارى أينما كانت، وكذلك مراكز الجيش والشرطِ وكل ما يتبع للنِّظام المرتد، والابتعاد عن السفارات وأماكن تواجد رعايا الدول الصليبية فهي أهداف لنا، نعرف طريقنا جيداً إليها، وإنّ غداً لناظره لقريب
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 155
الخميس 30 صفر 1440 هـ