🌃رسائل الفجر١٤٤٧/٤/١٩🌃 { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ ...

منذ 2025-10-11
🌃رسائل الفجر١٤٤٧/٤/١٩🌃
{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد, فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب, والمحبوب قد يأتي بالمكروه, لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرّة, ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة لعدم علمه بالعواقب, فإن الله يعلم منها مالا يعلمه العبد
🔻 🔻 🔻
لا أنفع للعبد من امتثال الأمر وإن شق عليه في بداية الأمر لأن العواقب كلها خير؛ ولا أضر على العبد من ارتكاب النواهي وإن هويتها نفسه لأن العواقب مضرات وآلام وشرور ومصائب
🔻 🔻 🔻
تقتضي هذه الاية التفويض إلى من يعلم عواقب الأمور والرضا بما يختاره ويقضيه؛ وأن لا يقترح على ربه ولا يختار عليه؛ بل يسأله حسن الاختيار وأن يرضيه بما يختاره له.
https://t.me/azzadden
  • 0
  • 0
  • 2

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً