📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. حكم تقديم صيام الست والنفل على صيام قضاء ...
منذ 2025-10-11
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
حكم تقديم صيام الست والنفل على صيام قضاء رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 99 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-ياشيخ عبدالله هل صيام الست من شوال عامة للرجال وللنساء ، أم النساء غير مطالبات بذلك؛ بسبب ما عليهن من صوم؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹-بل الترغيب في صومها عام للرجال وللنساء دون فرق، والمرأة المسلمة إن كانت تستطيع الجمع بين الفضلين فهو خير وبركة، وأجرها أعظم وأكثر، وكأنها صامت الدهر، كما في الحديث الصحيح عند مسلم وغيره: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر"، وأرى أن تبدأ بصيام الست من شوال -على الراجح وهو مذهب جماهير الفقهاء-؛ حتى لا يفوت وقتها، فهي عبادة محصورة بشوال، أما صيام القضاء فليس محصورًا بشوال، فيمكن تأخيره لما بعد شوال، والأهم أن لا يأتي رمضان العام القادم- إن شاء الله- إلا وقد أكملت ما عليها وجوبًا، ولا يجوز أن يدخل رمضان القادم وعليها أو على من عليها قضاء صيام من رمضان ماضٍ، وتقديم النافلة على القضاء كالست هو ما فهمته عائشة رضي الله عنها فقيهة الأمة، ومن حُمل عنها ربع الشريعة كما قال الإمام الذهبي رحمه الله، فلقد كانت تؤخّر قضاء ما عليها من رمضان إلى شعبان كما في صحيح البخاري، لكن كانت تصوم ما استطاعت من نوافل قبل ذلك -يعني من شوال حتى شعبان- ولا يُعقل أبدًا من مثل عائشة رضوان الله عليها الزاهدة، العابدة، التقية، النقية أن لا تصوم النوافل، كيف وقد ثبت عنها أنها كانت تسرد الصوم كل العام إلا ما حرّم الله كالعيدين، والتشريق، وذلك بعد موت رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى والسلام.
-والله أعلم.
حكم تقديم صيام الست والنفل على صيام قضاء رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 99 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-ياشيخ عبدالله هل صيام الست من شوال عامة للرجال وللنساء ، أم النساء غير مطالبات بذلك؛ بسبب ما عليهن من صوم؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹-بل الترغيب في صومها عام للرجال وللنساء دون فرق، والمرأة المسلمة إن كانت تستطيع الجمع بين الفضلين فهو خير وبركة، وأجرها أعظم وأكثر، وكأنها صامت الدهر، كما في الحديث الصحيح عند مسلم وغيره: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر"، وأرى أن تبدأ بصيام الست من شوال -على الراجح وهو مذهب جماهير الفقهاء-؛ حتى لا يفوت وقتها، فهي عبادة محصورة بشوال، أما صيام القضاء فليس محصورًا بشوال، فيمكن تأخيره لما بعد شوال، والأهم أن لا يأتي رمضان العام القادم- إن شاء الله- إلا وقد أكملت ما عليها وجوبًا، ولا يجوز أن يدخل رمضان القادم وعليها أو على من عليها قضاء صيام من رمضان ماضٍ، وتقديم النافلة على القضاء كالست هو ما فهمته عائشة رضي الله عنها فقيهة الأمة، ومن حُمل عنها ربع الشريعة كما قال الإمام الذهبي رحمه الله، فلقد كانت تؤخّر قضاء ما عليها من رمضان إلى شعبان كما في صحيح البخاري، لكن كانت تصوم ما استطاعت من نوافل قبل ذلك -يعني من شوال حتى شعبان- ولا يُعقل أبدًا من مثل عائشة رضوان الله عليها الزاهدة، العابدة، التقية، النقية أن لا تصوم النوافل، كيف وقد ثبت عنها أنها كانت تسرد الصوم كل العام إلا ما حرّم الله كالعيدين، والتشريق، وذلك بعد موت رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى والسلام.
-والله أعلم.
