📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. حكم تأخير أذان العشاء في ...
منذ 2025-10-11
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
حكم تأخير أذان العشاء في رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 104 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- ما حكم تأخير أذان العشاء في رمضان خاصة، حيث وأذان العشاء في غير رمضان يكون السابعة مساء مثلا لكن في رمضان يؤخّر للثامنة مثلا؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
●- الأفضل أن يؤذَّن في الوقت الرسمي لكل العام، ثم تؤخَّر الإقامة ولا حرج، ولو بعد الأذان بساعة وأكثر، ودليل ما ذكرت من فضل؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخّر الصحابة فلم يخرج لصلاة العشاء حتى قرابة نهاية ثلث الليل الأول فقد أذّن بلال رضي الله عنه على الموعد، وإنما تأخّرت الإقامة، والحديث في البخاري ومسلم: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: (أَخَّرَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ) وفي رواية: (حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ، وَحَتَّى نَامَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ اسْتَيْقَظُوا، ثُمَّ نَامُوا، ثُمَّ اسْتَيْقَظُوا، وَكَانُوا يُصَلُّونَ فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأول، فَلَمْ يَخْرُجْ، حَتَّى نَادَاهُ عُمَرُ رضي الله عنه: الصَلَاةَ يَا رَسُولَ اللهِ؛ نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَأسُهُ يَقْطُرُ...") الحديث بطوله، ثم سيشق على النساء ربما الانتظار؛ ففي ظن كثير منهن أن الوقت في فم المؤذّن، فينتظرن حتى يؤذّن، ولا يعلمن أن العبرة في الحقيقة إنما هو بدخول الوقت، وقد دخل، ولكن تأخّر المؤذّن في أذانه، فلهذا أفضّل الأذان على وقته، ويُتفق مع جماعة المصلين متى تقام الصلاة ولا حرج، بل تأخيرها أفضل ما دامت جماعة المسجد اتفقت على ذلك دون مشقة عليهم، أو على أغلبهم.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
حكم تأخير أذان العشاء في رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 104 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- ما حكم تأخير أذان العشاء في رمضان خاصة، حيث وأذان العشاء في غير رمضان يكون السابعة مساء مثلا لكن في رمضان يؤخّر للثامنة مثلا؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
●- الأفضل أن يؤذَّن في الوقت الرسمي لكل العام، ثم تؤخَّر الإقامة ولا حرج، ولو بعد الأذان بساعة وأكثر، ودليل ما ذكرت من فضل؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخّر الصحابة فلم يخرج لصلاة العشاء حتى قرابة نهاية ثلث الليل الأول فقد أذّن بلال رضي الله عنه على الموعد، وإنما تأخّرت الإقامة، والحديث في البخاري ومسلم: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: (أَخَّرَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ) وفي رواية: (حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ، وَحَتَّى نَامَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ اسْتَيْقَظُوا، ثُمَّ نَامُوا، ثُمَّ اسْتَيْقَظُوا، وَكَانُوا يُصَلُّونَ فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأول، فَلَمْ يَخْرُجْ، حَتَّى نَادَاهُ عُمَرُ رضي الله عنه: الصَلَاةَ يَا رَسُولَ اللهِ؛ نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَأسُهُ يَقْطُرُ...") الحديث بطوله، ثم سيشق على النساء ربما الانتظار؛ ففي ظن كثير منهن أن الوقت في فم المؤذّن، فينتظرن حتى يؤذّن، ولا يعلمن أن العبرة في الحقيقة إنما هو بدخول الوقت، وقد دخل، ولكن تأخّر المؤذّن في أذانه، فلهذا أفضّل الأذان على وقته، ويُتفق مع جماعة المصلين متى تقام الصلاة ولا حرج، بل تأخيرها أفضل ما دامت جماعة المسجد اتفقت على ذلك دون مشقة عليهم، أو على أغلبهم.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
