📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. تفصيل في حكم صلاة العشاء مع من يصلون ...
منذ 2025-10-11
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
تفصيل في حكم صلاة العشاء مع من يصلون التراويح
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 120 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- يا شيخ: أتيت الجامع متأخرًا، وهم في صلاة التراويح، وأنا لم اصلِّ العشاء فهل أضم معهم بنية العشاء وهم في التراويح، أم أصلي بمفردي العشاء ثم ألحق معهم التراويح؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
✿- الراجح جواز صلاتك معهم بنية العشاء ولا حرج، وهو مذهب الشافعية، والظاهرية، ورواية لأحمد، وقد رجّح هذا القول جمهور المحقـقين كابن تيمية وابن القيم والصنعاني والشوكاني وشيخنا العمراني، رحمهم الله، وهو الراجح؛ لحديث معاذ رضي الله عنه وصلاته بقومه العشاء بعد أن صلاها مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو في البخاري ومسلم: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ - رضي الله عنه - يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - الْعِشَاءَ ثُمَّ يَأتِي قَوْمَهُ فَيُصَلِّي بِهِمْ تِلْكَ الصَّلَاةَ).
ولو حصل أن صلّى الإمام التراويح أربع ركعات بسلام واحد فأنت بين خيارين:
1- إما أن تنوي الأنفصال عنه، فإذا قام للثالثة فاجلس أنت للتشهد الأوسط، وأتم صلاتك منفردًا، وهذا ما عليه جمهور من يرى جواز اختلاف نية الإمام عن المأموم.
2- أو أن تواصل معه وتترك التشهّد الأوسط؛ كونه سنّـة عند جماهير الفقهاء، وقد تركه النبي صلى الله عليه وسلم مرة في صلاة الظهر نسيانـًا كما في الصحيح ولم يعد إليه، أو يقضي الركعة، بل سجد للسهو فقط فَعَنْ الْمُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (أَمَّنَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فِي الظُّهْرِ أَوْ الْعَصْرِ، فَقَامَ، فَقُلْنَا: سُبْحَانَ اللهِ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ - وَأَشَارَ بِيَدِهِ يَعْنِي: قُومُوا -، فَقُمْنَا، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ سَجَدَ سَجْدَتَيْن، ثُمَّ قَالَ: "إِذَا ذَكَرَ أَحَدُكُمْ قَبْلَ أَنْ يَسْتَتِمَّ قَائِمًا فَلْيَجْلِسْ، وَإِذَا اسْتَتَمَّ قَائِمًا فَلَا يَجْلِسْ، وَيَسْجُدْ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ")، وفي رواية: "إِذا سَها الإمام فاسْتَتَمَّ قائِماً فَعَلَيْهِ سَجْدَتا السَّهْوِ، وإِذا لَمْ يَسْتَتمَّ قائِماً فَلَا سَهْوَ عليه"، وهذا القول قلة من يقول به من الفقهاء فالأحوط والأفضل العمل بالخيار الأول.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
تفصيل في حكم صلاة العشاء مع من يصلون التراويح
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 120 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- يا شيخ: أتيت الجامع متأخرًا، وهم في صلاة التراويح، وأنا لم اصلِّ العشاء فهل أضم معهم بنية العشاء وهم في التراويح، أم أصلي بمفردي العشاء ثم ألحق معهم التراويح؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
✿- الراجح جواز صلاتك معهم بنية العشاء ولا حرج، وهو مذهب الشافعية، والظاهرية، ورواية لأحمد، وقد رجّح هذا القول جمهور المحقـقين كابن تيمية وابن القيم والصنعاني والشوكاني وشيخنا العمراني، رحمهم الله، وهو الراجح؛ لحديث معاذ رضي الله عنه وصلاته بقومه العشاء بعد أن صلاها مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو في البخاري ومسلم: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ - رضي الله عنه - يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - الْعِشَاءَ ثُمَّ يَأتِي قَوْمَهُ فَيُصَلِّي بِهِمْ تِلْكَ الصَّلَاةَ).
ولو حصل أن صلّى الإمام التراويح أربع ركعات بسلام واحد فأنت بين خيارين:
1- إما أن تنوي الأنفصال عنه، فإذا قام للثالثة فاجلس أنت للتشهد الأوسط، وأتم صلاتك منفردًا، وهذا ما عليه جمهور من يرى جواز اختلاف نية الإمام عن المأموم.
2- أو أن تواصل معه وتترك التشهّد الأوسط؛ كونه سنّـة عند جماهير الفقهاء، وقد تركه النبي صلى الله عليه وسلم مرة في صلاة الظهر نسيانـًا كما في الصحيح ولم يعد إليه، أو يقضي الركعة، بل سجد للسهو فقط فَعَنْ الْمُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (أَمَّنَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فِي الظُّهْرِ أَوْ الْعَصْرِ، فَقَامَ، فَقُلْنَا: سُبْحَانَ اللهِ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ - وَأَشَارَ بِيَدِهِ يَعْنِي: قُومُوا -، فَقُمْنَا، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ سَجَدَ سَجْدَتَيْن، ثُمَّ قَالَ: "إِذَا ذَكَرَ أَحَدُكُمْ قَبْلَ أَنْ يَسْتَتِمَّ قَائِمًا فَلْيَجْلِسْ، وَإِذَا اسْتَتَمَّ قَائِمًا فَلَا يَجْلِسْ، وَيَسْجُدْ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ")، وفي رواية: "إِذا سَها الإمام فاسْتَتَمَّ قائِماً فَعَلَيْهِ سَجْدَتا السَّهْوِ، وإِذا لَمْ يَسْتَتمَّ قائِماً فَلَا سَهْوَ عليه"، وهذا القول قلة من يقول به من الفقهاء فالأحوط والأفضل العمل بالخيار الأول.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
