📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. هل تحيض الحامل #سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2 🔖- ...
منذ 2025-10-11
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
هل تحيض الحامل
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 125 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- أنا عندي زوجتي حامل بشهرها الخامس، وحصل أن الجنين هبط من مكانه، وحدث معها نزيف، وذهبنا عند الطبيبة، وأمرتها بترك الصيام، وفي بعض الأوقات ينزل قليل دم فهل نسمع لكلام الطبيبة ولا تصوم، ويعتبر هذا الدم دم عادة فلا صلاة ولا صيام، أم لا حرج في ذلك فتصوم وتصلي؟. وجزاك الله خير
✍➖ #الـــــجــــواب:
✺- الحامل لا تحيض أصلًا عند جمهور الفقهاء، وهو الراجح، فلا يحل لها ترك الصيام، والصلاة بسبب هذا النازل، وإنما هذا الدم النازل دم فساد، وهي معه مستحاضة وليست بحائض، والمستحاضة حكمها حكم الطاهرات في كل شيء غير أنها تتوضأ لكل صلاة عند إرادتها الصلاة، وبوقت يسير، وتلبس ما يمنع نزول الدم لغير محله، إلا أن كان الصوم يضرها فعلًا، أو يضر جنينها، أو هما معًا، فتفطر لا للدم النازل، بل لعذر حملها، وعدم استطاعتها الصوم معه؛ لما ثبت عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: (أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي إِبِلٍ كَانَتْ لِي أُخِذَتْ، فَوَافَقْتُهُ وَهُوَ يَأكُلُ، فَدَعَانِي إِلَى طَعَامِهِ، فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: ادْنُ أُحَدِّثْكَ عَنْ الصَّوْمِ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ نِصْفَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمَ، وَرَخَّصَ لِلْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ)، وفي رواية: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَضَعَ عن الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنْ الْمُسَافِرِ وَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ).
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
هل تحيض الحامل
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 125 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- أنا عندي زوجتي حامل بشهرها الخامس، وحصل أن الجنين هبط من مكانه، وحدث معها نزيف، وذهبنا عند الطبيبة، وأمرتها بترك الصيام، وفي بعض الأوقات ينزل قليل دم فهل نسمع لكلام الطبيبة ولا تصوم، ويعتبر هذا الدم دم عادة فلا صلاة ولا صيام، أم لا حرج في ذلك فتصوم وتصلي؟. وجزاك الله خير
✍➖ #الـــــجــــواب:
✺- الحامل لا تحيض أصلًا عند جمهور الفقهاء، وهو الراجح، فلا يحل لها ترك الصيام، والصلاة بسبب هذا النازل، وإنما هذا الدم النازل دم فساد، وهي معه مستحاضة وليست بحائض، والمستحاضة حكمها حكم الطاهرات في كل شيء غير أنها تتوضأ لكل صلاة عند إرادتها الصلاة، وبوقت يسير، وتلبس ما يمنع نزول الدم لغير محله، إلا أن كان الصوم يضرها فعلًا، أو يضر جنينها، أو هما معًا، فتفطر لا للدم النازل، بل لعذر حملها، وعدم استطاعتها الصوم معه؛ لما ثبت عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: (أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي إِبِلٍ كَانَتْ لِي أُخِذَتْ، فَوَافَقْتُهُ وَهُوَ يَأكُلُ، فَدَعَانِي إِلَى طَعَامِهِ، فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: ادْنُ أُحَدِّثْكَ عَنْ الصَّوْمِ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ نِصْفَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمَ، وَرَخَّصَ لِلْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ)، وفي رواية: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَضَعَ عن الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنْ الْمُسَافِرِ وَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ).
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام