📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. حكم الاشتراك في قروبات للقرآن تعطي جوائز لمن يقرأ أكثر ...
منذ 2025-10-11
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
حكم الاشتراك في قروبات للقرآن تعطي جوائز لمن يقرأ أكثر من القرآن
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 132 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- يا شيخ ماحكم الاشتراك بالقروبات التي تحفز على قراءة مقدار معيّن من القرآن في شهر رمضان، وبعد الانتهاء من القراءة يخصصون مبلغا معينا والدخول في سحب لمن أتم قراءة الورد المحدد خلال الشهر؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
✿- التشجيع على قراءة كتاب الله عظيم، ولا بأس بمثل هذا لمن يجد في نفسه أنه لن يتطرق إليه حب الجائزة، والشهرة بما يقرأ، ومعرفة الناس لقدر قراءته، ولا يؤثر عمومـًا على إخلاصه، وبشرط أن لا يدفع هو من ثمن الجائزة شيئًا، ولا غيره من المتسابقين، وإنما من طرف ثالث، فلا بأس، والأسلم قراءة القرآن بدون هذا الدافع الدنيوي، وطلب الأجر من الله وحده؛ إذ مع ما فيه من تشجيع لكن فيه إفساد نوايا الناس، ولفتهم للدنيا بدلًا من انتظار الثواب من الله، فضلًا عن أن فيه ما فيه من تأكّل بكتاب الله تعالى، خاصة وقد ورد عند أبي داود وابن ماجه وأحمد: عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُشْغَلُ، فَإِذَا قَدِمَ رَجُلٌ مُهَاجِرٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ، فَدَفَعَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا، فَكَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ أُعَشِّيهِ عَشَاءَ أَهْلِ الْبَيْتِ، فَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ، فَانْصَرَفَ انْصِرَافَةً إِلَى أَهْلِهِ، فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقًّا، فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا لَمْ أَرَ أَجْوَدَ مِنْهَا عُودًا، وَلَا أَحْسَنَ مِنْهَا عِطْفًا، فَقُلْتُ: لَيْسَتْ بِمَالٍ، وَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ - عز وجل - لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَأَسْأَلَنَّهُ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَجُلٌ أَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا مِمَّنْ كُنْتُ أُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ، وَلَيْسَتْ بِمَالٍ، وَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ، فَمَا تَرَى فِيهَا؟، قَالَ: "إِنْ كُنْتَ تُحِبُّ أَنْ تُطَوَّقَ طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَاقْبَلْهَا")، وفي رواية: "جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا أَوْ تَعَلَّقْتَهَا".
نسأل الله أن يعافينا، ويجعل قلوبنا وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
حكم الاشتراك في قروبات للقرآن تعطي جوائز لمن يقرأ أكثر من القرآن
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_2
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 132 00 >
⚫➖ #الــــســــــؤال:
◆- يا شيخ ماحكم الاشتراك بالقروبات التي تحفز على قراءة مقدار معيّن من القرآن في شهر رمضان، وبعد الانتهاء من القراءة يخصصون مبلغا معينا والدخول في سحب لمن أتم قراءة الورد المحدد خلال الشهر؟.
✍➖ #الـــــجــــواب:
✿- التشجيع على قراءة كتاب الله عظيم، ولا بأس بمثل هذا لمن يجد في نفسه أنه لن يتطرق إليه حب الجائزة، والشهرة بما يقرأ، ومعرفة الناس لقدر قراءته، ولا يؤثر عمومـًا على إخلاصه، وبشرط أن لا يدفع هو من ثمن الجائزة شيئًا، ولا غيره من المتسابقين، وإنما من طرف ثالث، فلا بأس، والأسلم قراءة القرآن بدون هذا الدافع الدنيوي، وطلب الأجر من الله وحده؛ إذ مع ما فيه من تشجيع لكن فيه إفساد نوايا الناس، ولفتهم للدنيا بدلًا من انتظار الثواب من الله، فضلًا عن أن فيه ما فيه من تأكّل بكتاب الله تعالى، خاصة وقد ورد عند أبي داود وابن ماجه وأحمد: عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُشْغَلُ، فَإِذَا قَدِمَ رَجُلٌ مُهَاجِرٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ، فَدَفَعَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا، فَكَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ أُعَشِّيهِ عَشَاءَ أَهْلِ الْبَيْتِ، فَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ، فَانْصَرَفَ انْصِرَافَةً إِلَى أَهْلِهِ، فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقًّا، فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا لَمْ أَرَ أَجْوَدَ مِنْهَا عُودًا، وَلَا أَحْسَنَ مِنْهَا عِطْفًا، فَقُلْتُ: لَيْسَتْ بِمَالٍ، وَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ - عز وجل - لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَأَسْأَلَنَّهُ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَجُلٌ أَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا مِمَّنْ كُنْتُ أُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ، وَلَيْسَتْ بِمَالٍ، وَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ، فَمَا تَرَى فِيهَا؟، قَالَ: "إِنْ كُنْتَ تُحِبُّ أَنْ تُطَوَّقَ طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَاقْبَلْهَا")، وفي رواية: "جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا أَوْ تَعَلَّقْتَهَا".
نسأل الله أن يعافينا، ويجعل قلوبنا وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
