"الحُجَّة فِي بَيَانِ نَوَاقِضِ الحُكومَاتِ الطَّاغوتيَّةِ المُرتَدَّةِ" -٢- لَا يُجَادِلُ فِيهِ ...
منذ 2025-10-16
"الحُجَّة فِي بَيَانِ نَوَاقِضِ الحُكومَاتِ الطَّاغوتيَّةِ المُرتَدَّةِ" -٢-
لَا يُجَادِلُ فِيهِ إِلَّا جَاهِلٌ لَا يَعرِفُهُ أَو مُتجاهِلٌ لَا يُرِيدُ أَن يَعرِفَهُ، وَقَدْ قَالَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: ( أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) [ يُوسُف : ٣٩].
- وَيَكفرونَ مِنْ بَابِ طَاعَتِهم للمُشَرِّعينَ المَحَليينَ مِنهُم وَالدَّوْلِيينَ وَغَيْرِهِم، وَاتَّبَاعِهِم لِتَشريعاتِهِمُ الكُفريَّة، قَالَ اللهُ - تَعَالَى -: ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ) [ الشَّورَىٰ: ٢١]، وَقَالَ - سُبحَانَهُ وَتَعَالَى -: ( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ (25) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ) [مُحَمَّد : ٢٥-٢٦]،
فَهذا فِيمَن قَالَ للكُفَّارِ: سَنْطِيعُكُم في بعض الأمرِ، فَكَيفَ بِمَن انبَطَحَ وَسَلَّمَ قِيادَهُ لَهُم وَلأَوامِرِهِم وَمَناهِجِهِم وَقَوَانينهم وَتَشريعاتِهِم وَقَالَ: سنُطيعُكُم في كثيرٍ مِن الأَمرِ أو سَنُطيعُكُم في كُلِّ الأَمرِ، وَأَسلموا قِيَادَهُم لِمَشَرِّعيهِم وَلِطَوَاغِيتِهم وَسلّموا لِتَشريعاتِهِم تَسليمًا؟!
● يُنْظَر كِتَاب (الآياتِ وَالأحاديث الغَزِيرَة عَلَى كُفْرِ قُوَّاتِ دِرعِ الجَزيرَة) للشَّيخ فَارِس آل شويل الزَّهرَانِي (أَبي جَنْدَلِ الأَزدي) - تَقَبَّلَهُ اللهُ تَعَالَى -
لَا يُجَادِلُ فِيهِ إِلَّا جَاهِلٌ لَا يَعرِفُهُ أَو مُتجاهِلٌ لَا يُرِيدُ أَن يَعرِفَهُ، وَقَدْ قَالَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: ( أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) [ يُوسُف : ٣٩].
- وَيَكفرونَ مِنْ بَابِ طَاعَتِهم للمُشَرِّعينَ المَحَليينَ مِنهُم وَالدَّوْلِيينَ وَغَيْرِهِم، وَاتَّبَاعِهِم لِتَشريعاتِهِمُ الكُفريَّة، قَالَ اللهُ - تَعَالَى -: ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ) [ الشَّورَىٰ: ٢١]، وَقَالَ - سُبحَانَهُ وَتَعَالَى -: ( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ (25) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ) [مُحَمَّد : ٢٥-٢٦]،
فَهذا فِيمَن قَالَ للكُفَّارِ: سَنْطِيعُكُم في بعض الأمرِ، فَكَيفَ بِمَن انبَطَحَ وَسَلَّمَ قِيادَهُ لَهُم وَلأَوامِرِهِم وَمَناهِجِهِم وَقَوَانينهم وَتَشريعاتِهِم وَقَالَ: سنُطيعُكُم في كثيرٍ مِن الأَمرِ أو سَنُطيعُكُم في كُلِّ الأَمرِ، وَأَسلموا قِيَادَهُم لِمَشَرِّعيهِم وَلِطَوَاغِيتِهم وَسلّموا لِتَشريعاتِهِم تَسليمًا؟!
● يُنْظَر كِتَاب (الآياتِ وَالأحاديث الغَزِيرَة عَلَى كُفْرِ قُوَّاتِ دِرعِ الجَزيرَة) للشَّيخ فَارِس آل شويل الزَّهرَانِي (أَبي جَنْدَلِ الأَزدي) - تَقَبَّلَهُ اللهُ تَعَالَى -