إنَّ ما يحويه ذلك السَّجين بين ضُلُوعك -النابضِ وفاءً وحبًّا- لن يحرِّرهُ بليغُ العِبارات،ِ ولن ...

منذ 2018-09-04
إنَّ ما يحويه ذلك السَّجين بين ضُلُوعك -النابضِ وفاءً وحبًّا- لن يحرِّرهُ بليغُ العِبارات،ِ ولن يشفيَ ما فيه سحُّ العَبراتِ...

فقط كلُّ ذلك تسليةٌ لهُ وتسريةٌ عمَّا به؛
فالمرء أحيانا محتاجٌ إلى أن يشكيَ همَّهُ ورقةً، ويبثَّ حُزنَه مِدَادَ يراعٍ، لا لشيء إلاّ لأنَّه يريد أن يرى وجعهُ وكلَّ مشاكله صحيفةً يُمسكها بيَديْه، فيشعرُ بأنَّه متمكِّن من زِمام أمرهِ، أو يَمحوَ ما كتبَ في لحظة...

ربَّما هو الخوف... نعم
أو الكذب... حقًّا
لكنَّه نوع من #القوَّة
  • 0
  • 0
  • 99

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً