📋 لا تسقط في الهاوية! يا أخي المسلم... يا من كنت بالأمس تأبى أن تكون جنديًا في صفوف جيش الطاغية ...
منذ 2025-10-29
📋 لا تسقط في الهاوية!
يا أخي المسلم... يا من كنت بالأمس تأبى أن تكون جنديًا في صفوف جيش الطاغية بشار، لما علمت من كفره وجرائمه، وجنوده الذين لا يعرفون لله حقًا ولا للخلق رحمة... فإيّاك ثم إيّاك أن تخدعك الشعارات، أو تسقط في الهاوية ذاتها بثوب جديد، يلبسه اليوم من كانوا بالأمس في صفك، فإذا بهم اليوم يحرسون مصالح أعداء الله، ويجعلونك درعًا لأقليات مرتدة، بل هل هذا الجيش إلا امتدادٌ لتلك الجيوش، لكن بلون مختلف، وزينةٍ جديدة؟!
إنه جيش يدعوك اليوم لتحمل السلاح، لا لتدافع عن دينك، بل لتحمي ما يسمونه "حقوق الأقليات"، وتقف في وجه المسلم الغيور إن دعا إلى تحكيم الشريعة، أو تبرّأ من الطواغيت.
جيش يُجندك لتحمي دستورًا وضعيًا، ومحاكم طاغوتية، وسلطةً لا تحكم بشرع الله، بل تطلب رضا الغرب وتتنافس على مقاعد المؤتمرات.
أفيكون هذا جهادًا؟! مشروعًا يُرضي الله؟!
"أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون" \[القلم: 35-36].
إن جيش "أحمد الشرع" – وغيره من الجيوش المدعية للثورية أو المدنية – ليس بأفضل حالًا من جيش الطاغية، بل انه أشد خطرًا، إذ يلبس لبوس الإسلام، ويتكلم بلسان الثورة، فيوهمك أنه نقيض للعدو، وهو في الحقيقة ظلّه وسنده، يتلقى دعمه من ذات الجهات، ويحرس نفس الحدود، ويذود عن ذات المشاريع.
فأي جهاد هذا تقاتل دفاعًا عن أقليات نصرانية أو علمانية إلحادية ، بلا عهدٍ شرعي ولا ذمة ولا أمان، وتُدافع عن قرى لا ترفع فيها كلمة التوحيد، ولا تقام فيها حدود الله، بل تَمنع من ذلك وتُحاربه!
وتُجنّد لتكون جنديًا في مشروع وُضع لترضى عنه أمريكا، وتُفتح له أبواب المؤتمرات الدولية، وتُمنح له أوراق الاعتماد من مجالس الأمن الدولية ...
قال الله تعالى:
"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" \[الأنفال: 39]
فهل الدين لله في هذه الحكومات؟ أم للدساتير الوضعية، والأمم المتحدة، والشرائع الكافرة؟
أما علمت قول رسول الله ﷺ:
"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" \[البخاري ومسلم].
فهل تقاتل لتكون كلمة الله هي العليا؟ أم كلمة الأقليات ومواثيق الكفر؟
إن الحكومة التي تضع يدها في يد الكافر، وتعترف به وتشرعن وجوده، وتطلب منه العون والمشورة، وتحارب المجاهدين الحقيقيين، ليست حكومة مسلمة، وإن رفعت راية الشريعة زيفًا أو أعلنت شعارات التقوى كذبًا.
قال ابن تيمية رحمه الله في ما معناه :
"وكل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم، فإنهم يُقاتَلون باتفاق المسلمين، حتى يكون الدين كله لله".
بل إنها "طالبان أخرى"، مُروَّضة، تقف على أبواب الأمم المتحدة، وتدعو لمؤتمرات التسوية، وتُهادن الكفار، وتسعى للاعتراف الدولي.
وهاهم يُريدون أن يجعلوا من "جيش أحمد الشرع" تجربةً مشابهة، باسم الشام... لكنهم ينسون أن الله وعد أهل الشام بالنصر والتمكين، وأن معركة دابق قادمة، وأن الإسلام الحقيقي لا يُقام تحت رايات الصليب، ولا في أحضان المؤتمرات.
فإياك أن تكون جنديًا في هذا الجيش...
فهل سألت نفسك يومًا: كيف يُثني الصليبيون والعلمانيون على حكومة أو جيش، ثم تزعم أنت أنه "إسلامي"؟!
إن رضى الأغلبية اليوم، لا سيما من أعداء الله، دليلُ فسادٍ في المنهج، لا تزكية له.
فأي إسلام هذا الذي يأتي برضا الغرب؟
أي إسلام تُقام فيه انتخابات شركية؟
أي شريعة تُعطّل فيها الحدود، ويُترك فيها العهر والفسوق دون نكير؟!
"أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون"[المائدة: 50]
ما هذا بإسلامنا، بل هو إسلام صاغه الغرب، وارتضاه لكم، ليقطع الطريق على عودة الخلافة، ويجهض أحلامكم في التمكين لها .
ويامن قد دخلت في هذا الجيش
انظر وتدبر في سبيل مَن تُقاتل... وعلى راية مَن تموت... وتذكّر: لا يدخل الجنة من قاتل تحت راية عمية، يدعو إلى عصبية، أو يغضب لعصبة كما قال النبي ﷺ.
فهل جهادك اليوم يكون تحت راية إسلامية ، لإعلاء كلمة الله، أم جهادًا من أجل الوطنية أو القومية أو المصالح الدنيوية
أفق قبل أن تُسقط في الهاوية، فليس بعد الغفلة إلا الندم، وليس بعد الزلل إلا الخسارة إن لم تُبادر بالتوبة.
وإياك التتعلل بالفقر أو الحاجة فلا تجعل "قلة الرزق" أو "الحاجة للعمل" مبررًا يدفعك للدخول في جيش طاغوتي، أو الانخراط في مشروع يخدم الكافرين.
فهذا عذر شيطاني، وهمٌ مَرَضيّ، لا يُبيح ارتكاب الكفر، ولا يُسوغ نقض الدين.
"ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين" [الحج: 11].
وقال الله عز وجل:
"وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" \[الطلاق: 2-3].
والله لا يرزق عبده من طريق الحرام، ولا يبارك له في سعيٍ خالف به أمر ربه فثق بوعد الله، فإن الرزق لا يأتي من رضا البشر، بل من فوق سبع سماوات.
ولا تزال الفرصة قائمة، ولا زال باب التوبة مفتوحًا على مصراعيه.
وإن أهل الجهاد الصادق، أولئك الذين قاتلوا لأجل لا إله إلا الله، وبايعوا على إقامة الخلافة، وأعلنوا البراءة من الطواغيت والكافرين...
هؤلاء قد دعوك، ولا يزالون يدعونك، للالتحاق بركبهم، والانضمام إلى دولة إسلامية تسعى لإعادة مجد الأمة، دون أن تبيع دينها في مؤتمرات، أو تطلب شهادة حسن سيرة من أمريكا وفرنسا!
فهم يُقاتلون اليوم في الثغور، يُقيمون الشرع، يُحكمون الكتاب، ويُوالون في الله ويُعادون فيه.
ما بدّلوا وما غيّروا... فهل لحقت بهم؟
ختاماً
يا من تبحث عن الجهاد الحقيقي، الجهاد الذي ترضى عنه السماء لا الأمم المتحدة...
اعلم أن الجهاد الحق ليس مرهونًا بحدود سايكس وبيكو، ولا بتوقيع وزراء دفاعٍ أو رؤساء حكوماتٍ، بل هو فرض باقٍ إلى قيام الساعة، كما قال ﷺ:
"الجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن يُقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر، ولا عدل عادل..." [رواه أبو داود].
فميادين الجهاد الحقيقي مفتوحة، لا تغلق أبوابها، وأهله معروفون بأفعالهم لا بأسمائهم، يصدعون بكلمة التوحيد، ويقاتلون لإعلاء كلمة الله، ولا يُقاتلون تحت رايات وضعية أو مواثيق دولية.
فكّر في خطوتك قبل أن تضع قدمك في مستنقع الهاوية... لا تكن جنديًا في جيش لا يحكم بشرع الله، ولا يُقاتل في سبيل الله، ولا يعرف من الجهاد إلا رسمه وشكله، وقد خلع مضمونه وروحه
▪️٩ صفر ١٤٤٧ هـ
أبو حجر الإعلامي
يا أخي المسلم... يا من كنت بالأمس تأبى أن تكون جنديًا في صفوف جيش الطاغية بشار، لما علمت من كفره وجرائمه، وجنوده الذين لا يعرفون لله حقًا ولا للخلق رحمة... فإيّاك ثم إيّاك أن تخدعك الشعارات، أو تسقط في الهاوية ذاتها بثوب جديد، يلبسه اليوم من كانوا بالأمس في صفك، فإذا بهم اليوم يحرسون مصالح أعداء الله، ويجعلونك درعًا لأقليات مرتدة، بل هل هذا الجيش إلا امتدادٌ لتلك الجيوش، لكن بلون مختلف، وزينةٍ جديدة؟!
إنه جيش يدعوك اليوم لتحمل السلاح، لا لتدافع عن دينك، بل لتحمي ما يسمونه "حقوق الأقليات"، وتقف في وجه المسلم الغيور إن دعا إلى تحكيم الشريعة، أو تبرّأ من الطواغيت.
جيش يُجندك لتحمي دستورًا وضعيًا، ومحاكم طاغوتية، وسلطةً لا تحكم بشرع الله، بل تطلب رضا الغرب وتتنافس على مقاعد المؤتمرات.
أفيكون هذا جهادًا؟! مشروعًا يُرضي الله؟!
"أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون" \[القلم: 35-36].
إن جيش "أحمد الشرع" – وغيره من الجيوش المدعية للثورية أو المدنية – ليس بأفضل حالًا من جيش الطاغية، بل انه أشد خطرًا، إذ يلبس لبوس الإسلام، ويتكلم بلسان الثورة، فيوهمك أنه نقيض للعدو، وهو في الحقيقة ظلّه وسنده، يتلقى دعمه من ذات الجهات، ويحرس نفس الحدود، ويذود عن ذات المشاريع.
فأي جهاد هذا تقاتل دفاعًا عن أقليات نصرانية أو علمانية إلحادية ، بلا عهدٍ شرعي ولا ذمة ولا أمان، وتُدافع عن قرى لا ترفع فيها كلمة التوحيد، ولا تقام فيها حدود الله، بل تَمنع من ذلك وتُحاربه!
وتُجنّد لتكون جنديًا في مشروع وُضع لترضى عنه أمريكا، وتُفتح له أبواب المؤتمرات الدولية، وتُمنح له أوراق الاعتماد من مجالس الأمن الدولية ...
قال الله تعالى:
"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" \[الأنفال: 39]
فهل الدين لله في هذه الحكومات؟ أم للدساتير الوضعية، والأمم المتحدة، والشرائع الكافرة؟
أما علمت قول رسول الله ﷺ:
"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" \[البخاري ومسلم].
فهل تقاتل لتكون كلمة الله هي العليا؟ أم كلمة الأقليات ومواثيق الكفر؟
إن الحكومة التي تضع يدها في يد الكافر، وتعترف به وتشرعن وجوده، وتطلب منه العون والمشورة، وتحارب المجاهدين الحقيقيين، ليست حكومة مسلمة، وإن رفعت راية الشريعة زيفًا أو أعلنت شعارات التقوى كذبًا.
قال ابن تيمية رحمه الله في ما معناه :
"وكل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم، فإنهم يُقاتَلون باتفاق المسلمين، حتى يكون الدين كله لله".
بل إنها "طالبان أخرى"، مُروَّضة، تقف على أبواب الأمم المتحدة، وتدعو لمؤتمرات التسوية، وتُهادن الكفار، وتسعى للاعتراف الدولي.
وهاهم يُريدون أن يجعلوا من "جيش أحمد الشرع" تجربةً مشابهة، باسم الشام... لكنهم ينسون أن الله وعد أهل الشام بالنصر والتمكين، وأن معركة دابق قادمة، وأن الإسلام الحقيقي لا يُقام تحت رايات الصليب، ولا في أحضان المؤتمرات.
فإياك أن تكون جنديًا في هذا الجيش...
فهل سألت نفسك يومًا: كيف يُثني الصليبيون والعلمانيون على حكومة أو جيش، ثم تزعم أنت أنه "إسلامي"؟!
إن رضى الأغلبية اليوم، لا سيما من أعداء الله، دليلُ فسادٍ في المنهج، لا تزكية له.
فأي إسلام هذا الذي يأتي برضا الغرب؟
أي إسلام تُقام فيه انتخابات شركية؟
أي شريعة تُعطّل فيها الحدود، ويُترك فيها العهر والفسوق دون نكير؟!
"أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون"[المائدة: 50]
ما هذا بإسلامنا، بل هو إسلام صاغه الغرب، وارتضاه لكم، ليقطع الطريق على عودة الخلافة، ويجهض أحلامكم في التمكين لها .
ويامن قد دخلت في هذا الجيش
انظر وتدبر في سبيل مَن تُقاتل... وعلى راية مَن تموت... وتذكّر: لا يدخل الجنة من قاتل تحت راية عمية، يدعو إلى عصبية، أو يغضب لعصبة كما قال النبي ﷺ.
فهل جهادك اليوم يكون تحت راية إسلامية ، لإعلاء كلمة الله، أم جهادًا من أجل الوطنية أو القومية أو المصالح الدنيوية
أفق قبل أن تُسقط في الهاوية، فليس بعد الغفلة إلا الندم، وليس بعد الزلل إلا الخسارة إن لم تُبادر بالتوبة.
وإياك التتعلل بالفقر أو الحاجة فلا تجعل "قلة الرزق" أو "الحاجة للعمل" مبررًا يدفعك للدخول في جيش طاغوتي، أو الانخراط في مشروع يخدم الكافرين.
فهذا عذر شيطاني، وهمٌ مَرَضيّ، لا يُبيح ارتكاب الكفر، ولا يُسوغ نقض الدين.
"ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين" [الحج: 11].
وقال الله عز وجل:
"وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" \[الطلاق: 2-3].
والله لا يرزق عبده من طريق الحرام، ولا يبارك له في سعيٍ خالف به أمر ربه فثق بوعد الله، فإن الرزق لا يأتي من رضا البشر، بل من فوق سبع سماوات.
ولا تزال الفرصة قائمة، ولا زال باب التوبة مفتوحًا على مصراعيه.
وإن أهل الجهاد الصادق، أولئك الذين قاتلوا لأجل لا إله إلا الله، وبايعوا على إقامة الخلافة، وأعلنوا البراءة من الطواغيت والكافرين...
هؤلاء قد دعوك، ولا يزالون يدعونك، للالتحاق بركبهم، والانضمام إلى دولة إسلامية تسعى لإعادة مجد الأمة، دون أن تبيع دينها في مؤتمرات، أو تطلب شهادة حسن سيرة من أمريكا وفرنسا!
فهم يُقاتلون اليوم في الثغور، يُقيمون الشرع، يُحكمون الكتاب، ويُوالون في الله ويُعادون فيه.
ما بدّلوا وما غيّروا... فهل لحقت بهم؟
ختاماً
يا من تبحث عن الجهاد الحقيقي، الجهاد الذي ترضى عنه السماء لا الأمم المتحدة...
اعلم أن الجهاد الحق ليس مرهونًا بحدود سايكس وبيكو، ولا بتوقيع وزراء دفاعٍ أو رؤساء حكوماتٍ، بل هو فرض باقٍ إلى قيام الساعة، كما قال ﷺ:
"الجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن يُقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر، ولا عدل عادل..." [رواه أبو داود].
فميادين الجهاد الحقيقي مفتوحة، لا تغلق أبوابها، وأهله معروفون بأفعالهم لا بأسمائهم، يصدعون بكلمة التوحيد، ويقاتلون لإعلاء كلمة الله، ولا يُقاتلون تحت رايات وضعية أو مواثيق دولية.
فكّر في خطوتك قبل أن تضع قدمك في مستنقع الهاوية... لا تكن جنديًا في جيش لا يحكم بشرع الله، ولا يُقاتل في سبيل الله، ولا يعرف من الجهاد إلا رسمه وشكله، وقد خلع مضمونه وروحه
▪️٩ صفر ١٤٤٧ هـ
أبو حجر الإعلامي