أيها الناس... لقد أبصر الجميع حادثة مذبحة المسجدين في نيوزلندا الصليبية، ولنا معها وقفة، إذ إن ...
منذ 2025-11-02
أيها الناس... لقد أبصر الجميع حادثة مذبحة المسجدين في نيوزلندا الصليبية، ولنا معها وقفة، إذ إن المرء ليعجب وهو يبصر السفاحين القتلة المجرمين من قادة الكفر وحكومات الردة وهم يذرفون دموع التماسيح على ضحايا المسجدين، ويشبه الخونة أمناء الهيئات والمنظمات البئيسة الطاغوتية المستسلمة لعدوها، قتل أولئك المصلين بما يقوم به أبناء الدولة الإسلامية من جهاد شرعي لإقامة الدين ورد عادية الصفويين والصليبيين والمرتدين ونفيهم عن بلاد المسلمين، وكأن أحلاف الكفر في العراق والشام وخراسان وغيرها من ولايات دولة الإسلام تسعى جاهدة في حاجة الناس وتعليمهم أمر دينهم وسد فاقتهم وتلقي على رؤوسهم الورود والرياحين بل وكأنهم لم يعلنوا يوما أن المساجد لم يعد لها عندهم حرمة ولم نسمع من هؤلاء الأمناء المرتدين شجبا أو ندبا لمجازر أسيادهم وعلى العكس تماما فهم المبادرون والدالون على عورات المسلمين والساعون بجد وتفان في ذلك، فها هي الباغوز اليوم في الشام لا يزال المسلمون يموتون فيها حرقا يطالهم القصف بما يعرف ومالا يعرف من أسلحة الدمار الشامل، ولا عجب فإن ما أخبرنا به ربنا في كتابه عن حقد أهل الكفر وحنقهم على أهل الإسلام كاف وشاف لمن أراد الحق وطلب الهداية، وما فعلوه بأهل الإسلام طوال عقود وقرون مضت كفيل بأن يميز به المسلم حقيقتهم، فلا تنطلي عليه أكاذيبهم، وما هذه المذبحة في المسجدين إلا نكبة من نكبات سالفة ومقبلة سيعقبها مشاهد بؤس تطال كل من اغتر بالعيش بين ظهراني المشركين وما يدعونه ويزعمون في ملتهم من الحقوق والحرية الفاجرة، وإن مشهد القتل في المسجدين لحري به أن يوقظ الغافلين ويحض أنصار الخلافة القاطنين هناك للثأر والانتقام لدينهم ولأبناء أمتهم الذين يذبحون في كل مكان من الأرض تحت رعاية ومباركة دول الصليب وحكومات الردة والعمالة.
وإنا نبشر أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، أن الخلافة بفضل الله تعالى، لم تزدها شدة الحملة الصليبية إلا قوة وصلابة على تحمل المشاق وكثرة الأعباء، وترقيا في درجات الريادة والقيادة للأمة بإذن الله، فلم يشهد المسلمون ومنذ زوال سلطان دولتهم، جراء نير الحملات الصليبية المتتابعة، أن خاض أبناؤهم المجاهدون حربا مفتوحة متعددة الجبهات وفي شتى البقاع، تحت قيادة وراية واحدة، تستنزف أمم الصليب وأذنابهم من الحكومات العميلة المرتدة، فكلما ظن الصليبيون بسط نفوذهم وسلبهم دارا للمسلمين، ظهر الفاتحون في صقع آخر، في حرب أراد لها بناة الخلافة وقادتها بعد توفيق الله لهم، أن تتسم بمطاولة العدو ومراغمته في كل مكان وشبر من الأرض، واستنزاف طاقاته و مقدراته، وهذا ما يوجب على أبناء الخلافة العمل الدؤوب، وبذل كل ما يستطيعون، حتى يأذن الله بالفتح أو أمر من عنده سبحانه، فكونوا يا أهل الإسلام في صفهم وخندقهم، ولا تكونوا في خندق اليهود والصليبيين والمرتدين ومن لف لفهم، وكونوا من المؤمنين حقا الذين وصفهم الله في كتابه وأثنى عليهم بل وأشركهم في الأجر والمثوبة، لإيوائهم ونصرتهم لمن هاجر وجاهد في سبيله كما قال سبحانه: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 74]، وإن مما ينبغي الإشارة إليه والتحذير منه، هو ما تقوم به أبواق الزندقة والكفر من أحفاد ابن سبأ ومسيلمة الكذاب، التابعة لطواغيت المنطقة وحكوماتها المرتدة، من سعيها الحثيث في طمس الحقيقة وأن الخلافة قد قضي عليها وأصبحت سلفا ومثلا، ولا يعدو الأمر، أن انحازت الدولة من المدن والبلدات في بعض ولاياتها بينما فتح الله عليها في ولايات أخرى في معارك كر وفر غير متكافئة، أجلب فيها العدو بكل ما يملك، متبعا سياسة الإبادة والأرض المحروقة، وهذا مالا يظهره إعلام الزندقة والفجور، لأن الضحية مسلم لا يرضى بغير دين الله شرعة ومنهاجا، وأبى أن يرضخ لأمم الكفر بهيئاتها وقوانينها المفروضة على بني البشر.
فيا عشائر وأبناء أهل السنة في الشام وشرق الفرات خاصة، لقد حذرت الدولة الإسلامية وأنذرت منذ وقت ليس باليسير، من مغبة الانخراط في صفوف الملاحدة الأكراد، وبينت ما عليه هذه الطائفة المرتدة من إلحاد في الدين وإنكار لربوبية الله وألوهيته، واشتراكية وإباحية في الأموال والأعراض، مع دعوتها الجاهلية النتنة للقومية الكردية كأساس لإقامة دولتها المزعومة، فهذه المبادئ الثلاثة هي ما تقوم عليه هذه الطائفة اللعينة، وهو الإلحاد والكفر المحض بعينه وليس بعد ذلك مزيد بيان، وعليه فإنا نكرر ونذكر عشائر أهل السنة شرق الفرات، الذين مازال أبناؤهم في صفوف هؤلاء الملاحدة المجرمين، ولم يتعظوا بعد بمرأى من قتل منهم على يد جنود الخلافة، بأن يمنعوا أبناءهم ويحضوهم على التوبة قبل القدرة عليهم وأن يتبرؤوا ممن لم يتب بعد منهم فمالكم ولحرب المجاهدين وقد نعمتم بشرع الله وحكمه لسنين.
وإنا نبشر أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، أن الخلافة بفضل الله تعالى، لم تزدها شدة الحملة الصليبية إلا قوة وصلابة على تحمل المشاق وكثرة الأعباء، وترقيا في درجات الريادة والقيادة للأمة بإذن الله، فلم يشهد المسلمون ومنذ زوال سلطان دولتهم، جراء نير الحملات الصليبية المتتابعة، أن خاض أبناؤهم المجاهدون حربا مفتوحة متعددة الجبهات وفي شتى البقاع، تحت قيادة وراية واحدة، تستنزف أمم الصليب وأذنابهم من الحكومات العميلة المرتدة، فكلما ظن الصليبيون بسط نفوذهم وسلبهم دارا للمسلمين، ظهر الفاتحون في صقع آخر، في حرب أراد لها بناة الخلافة وقادتها بعد توفيق الله لهم، أن تتسم بمطاولة العدو ومراغمته في كل مكان وشبر من الأرض، واستنزاف طاقاته و مقدراته، وهذا ما يوجب على أبناء الخلافة العمل الدؤوب، وبذل كل ما يستطيعون، حتى يأذن الله بالفتح أو أمر من عنده سبحانه، فكونوا يا أهل الإسلام في صفهم وخندقهم، ولا تكونوا في خندق اليهود والصليبيين والمرتدين ومن لف لفهم، وكونوا من المؤمنين حقا الذين وصفهم الله في كتابه وأثنى عليهم بل وأشركهم في الأجر والمثوبة، لإيوائهم ونصرتهم لمن هاجر وجاهد في سبيله كما قال سبحانه: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 74]، وإن مما ينبغي الإشارة إليه والتحذير منه، هو ما تقوم به أبواق الزندقة والكفر من أحفاد ابن سبأ ومسيلمة الكذاب، التابعة لطواغيت المنطقة وحكوماتها المرتدة، من سعيها الحثيث في طمس الحقيقة وأن الخلافة قد قضي عليها وأصبحت سلفا ومثلا، ولا يعدو الأمر، أن انحازت الدولة من المدن والبلدات في بعض ولاياتها بينما فتح الله عليها في ولايات أخرى في معارك كر وفر غير متكافئة، أجلب فيها العدو بكل ما يملك، متبعا سياسة الإبادة والأرض المحروقة، وهذا مالا يظهره إعلام الزندقة والفجور، لأن الضحية مسلم لا يرضى بغير دين الله شرعة ومنهاجا، وأبى أن يرضخ لأمم الكفر بهيئاتها وقوانينها المفروضة على بني البشر.
فيا عشائر وأبناء أهل السنة في الشام وشرق الفرات خاصة، لقد حذرت الدولة الإسلامية وأنذرت منذ وقت ليس باليسير، من مغبة الانخراط في صفوف الملاحدة الأكراد، وبينت ما عليه هذه الطائفة المرتدة من إلحاد في الدين وإنكار لربوبية الله وألوهيته، واشتراكية وإباحية في الأموال والأعراض، مع دعوتها الجاهلية النتنة للقومية الكردية كأساس لإقامة دولتها المزعومة، فهذه المبادئ الثلاثة هي ما تقوم عليه هذه الطائفة اللعينة، وهو الإلحاد والكفر المحض بعينه وليس بعد ذلك مزيد بيان، وعليه فإنا نكرر ونذكر عشائر أهل السنة شرق الفرات، الذين مازال أبناؤهم في صفوف هؤلاء الملاحدة المجرمين، ولم يتعظوا بعد بمرأى من قتل منهم على يد جنود الخلافة، بأن يمنعوا أبناءهم ويحضوهم على التوبة قبل القدرة عليهم وأن يتبرؤوا ممن لم يتب بعد منهم فمالكم ولحرب المجاهدين وقد نعمتم بشرع الله وحكمه لسنين.