تقرير - أسروه وذبحوه.. عقاباً على ردّته عن الدين وحربه للمسلمين ليكون عبرةً لإخوانه من المرتدين ...
منذ 11 ساعة
تقرير - أسروه وذبحوه.. عقاباً على ردّته عن الدين وحربه للمسلمين ليكون عبرةً لإخوانه من المرتدين
• ولاية الشام - الخير
رصدوا تحركاته، وتابعوه في ذهابه وإيابه، ولم يمنحوه فرصة التغيّب طويلا عن أعينهم، فثمّة ثأر ينتظره، وأسود تعطشت لدمه، وفاتورة يجب عليه دفعها، طالما آذى عباد الله الموحدين، وساهم في الإبلاغ عنهم، وقاتل مع الـPKK المرتدين ضدهم، وكما أن لكل أجل كتاب فقد حان وقت القصاص.
عاش في ظل الخلافة خلال سنوات التمكين، وخضع لدورات شرعية عديدة، وانخرط نحو 6 أشهر في صفوف الدولة الإسلامية، فلما اشتد البلاء تركها والتحق في صفوف الـ PKK المرتدين، وبدأ يقدّم لهم خدماته مقابل دولارات قليلة، فباع دينه بدنيا لم يصب فيها متاعا يذكر، فخسر دنياه وآخرته.
تفاخر مرات عديدة بالوقوف على جثث الشهداء، موثقا ذلك بالصور، واعتدى على من أُسر منهم في الزنازين والمعتقلات، وأساء لأهلهم وأضر بهم، إلى أن جاء وقت القصاص، فمكّن الله منه سرية من جنود الدولة الإسلامية في الخير وذبحوه ذبح النعاج.
ظن أن التحاقه في صفوف الـ PKK المرتدين سيكون منعة له من سيوفهم، وملجأ يحميه من ضرباتهم، وسدا يقيه بنادقهم، ونسي أو تناسى بأن الله تعالى ليس بغافل عما يفعل الظالمون.
إنه المرتد المدعو (عقاب حامد العلي/ 20 عاما) من بلدة (صبيخان) في ريف مدينة الخير، أسره جنود الخلافة في رابعة النهار، ظهر يوم الأحد (10/ رجب) بعد رصد استمر لمدة شهر كامل، لم يعجزهم استهدافه بالسلاح خلال اليوم الأول من رصده ولكن أرادوا اعتقاله وذبحه ليكون عبرة لغيره.
وبحسب مصدر أمني لـ (النبأ) فلقد رصد جنود الخلافة المرتد وعزموا على أسره وذبحه لعدائه للمجاهدين والإضرار بهم، إضافة لأنه كان لفترة من الزمن من جنود الدولة الإسلامية وتركها وارتد على عقبيه والتحق بعناصر الـ PKK المرتدين.
وقال المصدر إن المرتد عقاب وخلال قتاله مع الـ PKK المرتدين، قام بتصوير نفسه أثناء تمثيله بجثث المجاهدين بعد مقتلهم وهم أموات، وارتدى حزام أحد الإخوة المجاهدين بعد مقتله واستهزأ به.
ولفت المصدر إلى أن هذا المرتد عايش فترة التمكين في الدولة الإسلامية وخاض دورات شرعية عديدة لكنه لم ينتفع بها، وكانت نهايته كنهاية غيره من المرتدين، لافتا إلى أن سرية صغيرة من جنود الخلافة رصدته بدقة وكان بإمكانها القضاء عليه من اليوم الأول ولكن فضّلت -بارك الله بها- أسره وذبحه، وقد منّ الله عليهم بذلك.
وحذّر المصدر جميع عناصر الـ PKK المرتدين من المصير الذي انتهى إليه المرتد (عقاب)، مؤكدا بأن جنود الخلافة يرصدون العديد من المرتدين ويُعدّون القوائم بأسماء المستهدفين، موجها نصيحته لهم بإعلان التوبة قبل القدرة عليهم.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 175
الخميس 21 رجب 1440 هـ
• ولاية الشام - الخير
رصدوا تحركاته، وتابعوه في ذهابه وإيابه، ولم يمنحوه فرصة التغيّب طويلا عن أعينهم، فثمّة ثأر ينتظره، وأسود تعطشت لدمه، وفاتورة يجب عليه دفعها، طالما آذى عباد الله الموحدين، وساهم في الإبلاغ عنهم، وقاتل مع الـPKK المرتدين ضدهم، وكما أن لكل أجل كتاب فقد حان وقت القصاص.
عاش في ظل الخلافة خلال سنوات التمكين، وخضع لدورات شرعية عديدة، وانخرط نحو 6 أشهر في صفوف الدولة الإسلامية، فلما اشتد البلاء تركها والتحق في صفوف الـ PKK المرتدين، وبدأ يقدّم لهم خدماته مقابل دولارات قليلة، فباع دينه بدنيا لم يصب فيها متاعا يذكر، فخسر دنياه وآخرته.
تفاخر مرات عديدة بالوقوف على جثث الشهداء، موثقا ذلك بالصور، واعتدى على من أُسر منهم في الزنازين والمعتقلات، وأساء لأهلهم وأضر بهم، إلى أن جاء وقت القصاص، فمكّن الله منه سرية من جنود الدولة الإسلامية في الخير وذبحوه ذبح النعاج.
ظن أن التحاقه في صفوف الـ PKK المرتدين سيكون منعة له من سيوفهم، وملجأ يحميه من ضرباتهم، وسدا يقيه بنادقهم، ونسي أو تناسى بأن الله تعالى ليس بغافل عما يفعل الظالمون.
إنه المرتد المدعو (عقاب حامد العلي/ 20 عاما) من بلدة (صبيخان) في ريف مدينة الخير، أسره جنود الخلافة في رابعة النهار، ظهر يوم الأحد (10/ رجب) بعد رصد استمر لمدة شهر كامل، لم يعجزهم استهدافه بالسلاح خلال اليوم الأول من رصده ولكن أرادوا اعتقاله وذبحه ليكون عبرة لغيره.
وبحسب مصدر أمني لـ (النبأ) فلقد رصد جنود الخلافة المرتد وعزموا على أسره وذبحه لعدائه للمجاهدين والإضرار بهم، إضافة لأنه كان لفترة من الزمن من جنود الدولة الإسلامية وتركها وارتد على عقبيه والتحق بعناصر الـ PKK المرتدين.
وقال المصدر إن المرتد عقاب وخلال قتاله مع الـ PKK المرتدين، قام بتصوير نفسه أثناء تمثيله بجثث المجاهدين بعد مقتلهم وهم أموات، وارتدى حزام أحد الإخوة المجاهدين بعد مقتله واستهزأ به.
ولفت المصدر إلى أن هذا المرتد عايش فترة التمكين في الدولة الإسلامية وخاض دورات شرعية عديدة لكنه لم ينتفع بها، وكانت نهايته كنهاية غيره من المرتدين، لافتا إلى أن سرية صغيرة من جنود الخلافة رصدته بدقة وكان بإمكانها القضاء عليه من اليوم الأول ولكن فضّلت -بارك الله بها- أسره وذبحه، وقد منّ الله عليهم بذلك.
وحذّر المصدر جميع عناصر الـ PKK المرتدين من المصير الذي انتهى إليه المرتد (عقاب)، مؤكدا بأن جنود الخلافة يرصدون العديد من المرتدين ويُعدّون القوائم بأسماء المستهدفين، موجها نصيحته لهم بإعلان التوبة قبل القدرة عليهم.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 175
الخميس 21 رجب 1440 هـ