- ضربة للقوات الخاصة الأمريكية في النيجر وخلف خطوط الاشتباك مع جنود الطاغوت وأوليائهم من مرتدي ...
منذ يوم
- ضربة للقوات الخاصة الأمريكية في النيجر
وخلف خطوط الاشتباك مع جنود الطاغوت وأوليائهم من مرتدي الصحوات، وفي القواعد العسكرية المحصنة، يقبع آلاف من الجنود الصليبيين، يدرّبون العملاء، ويحلّلون المعلومات التي يقدّمها لهم الجواسيس، ويضعون الخطط لحرب أهل الإسلام، ويشاركون في المعارك ضدهم بالتغطية الجوية، والإسناد بالأسلحة الثقيلة، وقد يشتركون في القتال أحيانا، عندما يكون الراجح لديهم أنهم لن يدخلوا في اشتباك مباشر مع المجاهدين، إلا أن الحسابات لا تكون دقيقة دائما.
ففي واحدة من أبرز عمليات جنود الخلافة في النيجر والتي تسببت بضجة كبيرة داخل أمريكا، وحرج كبير لقادة جيشها، وقع رتل عسكري مشترك يضم جنودا من القوات الخاصة الأمريكية، وأتباعهم من مرتدي جيش النيجر في كمين للمجاهدين، وسقط فيه عدد من الصليبيين بين قتيل وجريح.
فقد تقدمت قوة عسكرية مشتركة بجوار الحدود بين النيجر ومالي، قرب منطقة (تنغو تنغو)، وذلك لتعقب عدد من مجاهدي الدولة الإسلامية، حدد الصليبيون مواقعهم من خلال تعقب هواتفهم المحمولة، وقرروا الهجوم عليهم لاعتقالهم، لأنهم حسبوهم من أمراء المجاهدين، وهو الأمر الذي نفاه الإخوة الذين قدّموا لنا معلومات هذا التقرير، ونذكره ليكون حسرة أخرى في قلوبهم، أنهم تكبدوا الخسائر الكبيرة في سبيل وهم لا أكثر أوقعهم فيه مخابراتهم وجواسيسهم.
ونظرا لأهمية العملية بالنسبة إليهم فقد قرر الصليبيون أن يقع عبء تنفيذها على أفضل قواتهم الخاصة تسليحا وتدريبا، من الوحدات التي يطلق عليها لقب (القبعات الخضر)، وأثناء مسيرهم مطمئنين باتجاه هدفهم، وجدوا أنفسهم فجأة داخل كمين لجنود الخلافة الذين هاجموهم بمختلف أنواع الأسلحة، ولم تفلح نداءات الجنود الأمريكيين وإلحاحهم طالبين الدعم الجوي في استعجال وصول الطائرات إلى المكان.
وأسفر الهجوم -بفضل الله وحده- عن مقتل 4 من جنود القوات الخاصة الأمريكيين وإصابة آخرين، ومقتل وإصابة عدد من مرتدي جيش النيجر، وتدمير عدة آليات، واغتنام أخرى بالإضافة إلى أسلحة ومعدات عسكرية وحواسيب وأجهزة إلكترونية متنوعة.
- اختطاف صليبي وتصفيته في بوركينا فاسو
وفي بوركينا فاسو يخوض المجاهدون أيضا حربا مماثلة لما يقوم به إخوانهم في النيجر ومالي، فتركيبة الأعداء واحدة تقريبا، جيوش صليبية تقود جيش الطاغوت الذي يحرك بدوره مرتدي الصحوات.
وقد أدى حدث مهم في تلك البلاد إلى زيادة الاهتمام الصليبي بحرب المجاهدين فيها، وهو اختطاف صليبي كندي وقتله على أيدي جنود الخلافة، وإلقاء جثته في الصحراء، حيث عثر عليها المرتدون بعد يومين من العملية.
ومما زاد مخاوف الصليبيين من هذه العملية المباركة التي نفذها جنود الدولة الإسلامية، أن الصليبي الهالك يشغل منصبا عاليا في شركة تعمل في مجال التنقيب عن الذهب في منطقة غرب إفريقيا، الأمر الذي يعني تهديد هذه الصناعة التي تدر ملايين الدولار على اقتصادات الصليبيين سنويا.
وعرّفت وسائل إعلامهم الهالك (كيرك وودمان) بأنه جيولوجي يعمل نائبا لرئيس قسم الاستكشاف في شركة (بروغرس مينرالز) الكندية، وأن له خبرة تقدر بـ 30 سنة في شركات التنقيب عن المعادن.
وقد نفذ المجاهدون عملية اختطاف وقتل الصليبي قرب مدينة (غوروم) الواقعة قرب الحدود مع النيجر، وذلك في (19/جمادى الأولى) من هذا العام، ولله الفضل والمنة.
- الآن.. الآن.. جاء القتال
ولا زال جنود الدولة الإسلامية يصاولون أعداء الله تعالى في مشارق الأرض ومغاربها، لا يضرّهم من خذلهم ولا من خالفهم، يقاتلون أعداء الله، وسيبقون على ذلك حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، والحمد لله رب العالمين.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 175
الخميس 21 رجب 1440 هـ
وخلف خطوط الاشتباك مع جنود الطاغوت وأوليائهم من مرتدي الصحوات، وفي القواعد العسكرية المحصنة، يقبع آلاف من الجنود الصليبيين، يدرّبون العملاء، ويحلّلون المعلومات التي يقدّمها لهم الجواسيس، ويضعون الخطط لحرب أهل الإسلام، ويشاركون في المعارك ضدهم بالتغطية الجوية، والإسناد بالأسلحة الثقيلة، وقد يشتركون في القتال أحيانا، عندما يكون الراجح لديهم أنهم لن يدخلوا في اشتباك مباشر مع المجاهدين، إلا أن الحسابات لا تكون دقيقة دائما.
ففي واحدة من أبرز عمليات جنود الخلافة في النيجر والتي تسببت بضجة كبيرة داخل أمريكا، وحرج كبير لقادة جيشها، وقع رتل عسكري مشترك يضم جنودا من القوات الخاصة الأمريكية، وأتباعهم من مرتدي جيش النيجر في كمين للمجاهدين، وسقط فيه عدد من الصليبيين بين قتيل وجريح.
فقد تقدمت قوة عسكرية مشتركة بجوار الحدود بين النيجر ومالي، قرب منطقة (تنغو تنغو)، وذلك لتعقب عدد من مجاهدي الدولة الإسلامية، حدد الصليبيون مواقعهم من خلال تعقب هواتفهم المحمولة، وقرروا الهجوم عليهم لاعتقالهم، لأنهم حسبوهم من أمراء المجاهدين، وهو الأمر الذي نفاه الإخوة الذين قدّموا لنا معلومات هذا التقرير، ونذكره ليكون حسرة أخرى في قلوبهم، أنهم تكبدوا الخسائر الكبيرة في سبيل وهم لا أكثر أوقعهم فيه مخابراتهم وجواسيسهم.
ونظرا لأهمية العملية بالنسبة إليهم فقد قرر الصليبيون أن يقع عبء تنفيذها على أفضل قواتهم الخاصة تسليحا وتدريبا، من الوحدات التي يطلق عليها لقب (القبعات الخضر)، وأثناء مسيرهم مطمئنين باتجاه هدفهم، وجدوا أنفسهم فجأة داخل كمين لجنود الخلافة الذين هاجموهم بمختلف أنواع الأسلحة، ولم تفلح نداءات الجنود الأمريكيين وإلحاحهم طالبين الدعم الجوي في استعجال وصول الطائرات إلى المكان.
وأسفر الهجوم -بفضل الله وحده- عن مقتل 4 من جنود القوات الخاصة الأمريكيين وإصابة آخرين، ومقتل وإصابة عدد من مرتدي جيش النيجر، وتدمير عدة آليات، واغتنام أخرى بالإضافة إلى أسلحة ومعدات عسكرية وحواسيب وأجهزة إلكترونية متنوعة.
- اختطاف صليبي وتصفيته في بوركينا فاسو
وفي بوركينا فاسو يخوض المجاهدون أيضا حربا مماثلة لما يقوم به إخوانهم في النيجر ومالي، فتركيبة الأعداء واحدة تقريبا، جيوش صليبية تقود جيش الطاغوت الذي يحرك بدوره مرتدي الصحوات.
وقد أدى حدث مهم في تلك البلاد إلى زيادة الاهتمام الصليبي بحرب المجاهدين فيها، وهو اختطاف صليبي كندي وقتله على أيدي جنود الخلافة، وإلقاء جثته في الصحراء، حيث عثر عليها المرتدون بعد يومين من العملية.
ومما زاد مخاوف الصليبيين من هذه العملية المباركة التي نفذها جنود الدولة الإسلامية، أن الصليبي الهالك يشغل منصبا عاليا في شركة تعمل في مجال التنقيب عن الذهب في منطقة غرب إفريقيا، الأمر الذي يعني تهديد هذه الصناعة التي تدر ملايين الدولار على اقتصادات الصليبيين سنويا.
وعرّفت وسائل إعلامهم الهالك (كيرك وودمان) بأنه جيولوجي يعمل نائبا لرئيس قسم الاستكشاف في شركة (بروغرس مينرالز) الكندية، وأن له خبرة تقدر بـ 30 سنة في شركات التنقيب عن المعادن.
وقد نفذ المجاهدون عملية اختطاف وقتل الصليبي قرب مدينة (غوروم) الواقعة قرب الحدود مع النيجر، وذلك في (19/جمادى الأولى) من هذا العام، ولله الفضل والمنة.
- الآن.. الآن.. جاء القتال
ولا زال جنود الدولة الإسلامية يصاولون أعداء الله تعالى في مشارق الأرض ومغاربها، لا يضرّهم من خذلهم ولا من خالفهم، يقاتلون أعداء الله، وسيبقون على ذلك حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، والحمد لله رب العالمين.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 175
الخميس 21 رجب 1440 هـ