تقرير: ويشف صدور قوم مؤمنين غزوة الثأر لولاية الشام المباركة تأتي هذه الغزوة المباركة بعد ...

منذ 2025-11-09
تقرير: ويشف صدور قوم مؤمنين

غزوة الثأر لولاية الشام المباركة

تأتي هذه الغزوة المباركة بعد أيام قليلة من إعلان القضاء على الدولة الإسلامية -أعزها الله-في الشام، وسيطرة المرتدين الـPKK بمساندة طيران التحالف الصليبي على المناطق التي كانت تخضع لها.

حققت الغزوة خلال الأيام الأربعة 92 عملية توزعت على العراق 37 عملية، والشام 30، الصومال 5، سيناء 5، غرب إفريقية 9، خراسان 3، وعمليتين في ليبيا، وحصدت بمجموعها نحو 360 قتيلا في مختلف الولايات ومن مختلف أطياف الأعداء صليبيين وروافض ومرتدين وصحوات.

وكان من أبرز الهجمات ضمن الغزوة المباركة السيطرة على بلدة (الفقهاء) في ليبيا وقتل آمر الحرس البلدي، ورئيس المجلس البلدي وإحراق منزله والمقر، إضافة إلى قتل وأسر عدد من المطلوبين لدى جنود الخلافة من صحوات ومرتدين وإحراق منزلين من منازلهم، إضافة إلى قتل وإصابة 22 مرتدا من جنود الطاغوت المصري بينهم رئيس مباحث الشيخ زويد ونائبه وعدد من الضباط والجنود وتدمير دبابة وهمر ومُدرّعة.

ووقوع عدد من قوات التحالف الصليبي والـ PKK المرتدين قتلى وجرحى بتفجير استشهادي سيارته المفخخة على رتل لهم في الحسكة، والهجوم الانغماسي الذي نفّذه 4 جنود من فرسان الشهادة في غرب إفريقية على مقر حرس حدود النيجر في مدينة (ديفا) حيث استمر الاشتباك مع المرتدين لساعات طويلة والذي أسفر عن قتل وإصابة العشرات من المرتدين والصليبيين، إضافة إلى العشرات من العمليات التي نفّذها المجاهدون في العراق والشام وخراسان والصومال، هذه العمليات تؤكد أن الأسوأ لم يأت بعد، وأن القادم سيكون أشد على الكفار والمرتدين وأقسى.

نتائج هذه الغزوة خلال يومين قد تبدو مفاجئة للبعض سواء من جهة عددها وقوتها أو من جهة سرعتها في الرد ثأرا على قصف مناطق المسلمين في ولاية الشام والتي كان آخرها مجزرة (الباغوز) والتي خلّفت أكثر من 1500 رجل وامرأة وطفل في ليلة واحدة واحتراق الكثير منهم وهم أحياء جراء قصفهم بالقنابل العنقودية، هذه المجزرة وغيرها زادت من غيض المسلمين على الكافرين ودفعتهم إلى الثأر من هؤلاء الصليبيين والمرتدين والتعامل معهم بشراسة أكثر، واعتبار التعامل بالمثل نهجا لعملياتهم.

ربما يتمنى المرتدون والصليبيون وأذنابهم اليوم أنهم تركوا الدولة الإسلامية وشأنها ولم يجازفوا في إخراج جنودها من المناطق التي كانت تحت سيطرتهم، حيث تبدل الحال وباتوا أهدافا سهلة لكواتم المجاهدين ورصاصهم نهارا، أما ليلا فيبدو أن المرتدين يُفضلون الذهاب إلى منازلهم خشية أن يقعوا بكمائن المجاهدين فيتركوا مواقعهم فارغة ويختبؤون كالنساء في بيوتهم وفي أحسن أحوالهم يتجمعون في مقراتهم ويرابطون على أنفسهم ليفسحوا بذلك المجال لجنود الخلافة في التجوّل وفعل ما بدا لهم.

الرعب والتخبط الذي يعيشه المرتدون اليوم في الخير وفي العديد من مدن العراق والذي دلل عليها الاجتماعات التي يعقدها قادة الجيش هنا وهناك لوضع خطط أمنية جديدة تخفف عنهم الضغط الكبير الذي لحقهم جراء هذه العمليات الموفقة هو خير دليل-بفضل الله تعالى-على أن الدولة الإسلامية دخلت -في أغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها-في حرب استنزاف كبيرة وأنها ما زالت في بدايتها وقد أعدّت لها جيدا.

بكل المقاييس لقد شفت هذه العمليات قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ولكنها وبالوقت ذاته أدخلت الغيظ على قلوب المرتدين واحمرّت لها أنوفهم وأظهرت حنقهم، وخاصة المجاميع والكتائب التي تدعي الإسلام، حيث يرون جنود الخلافة وهم يصولون ويجولون ويخوضون في دماء الكفار والمرتدين، بينما هم يخضعون لاتفاقيات القعود والخزي، ويتهافتون على الاستثمارات ويتصارعون على المحاصصة وجمع الأموال.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 177
الخميس 6 شعبان 1440 هـ

68715fd0aeabb

  • 0
  • 0
  • 6

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً