الدولة الإسلامية - قصة شهيد حاول الهرب من محبسه 3 مرات ولم ييأس وبعد 12 عاماً خرج كالأسد يترصد ...
منذ 2025-11-11
الدولة الإسلامية - قصة شهيد
حاول الهرب من محبسه 3 مرات ولم ييأس وبعد 12 عاماً خرج كالأسد يترصد فريسته
أبو دجانة الحلبي "تقبله الله"
هاجر إلى الفلوجة وقاتل الصليبيين وفضّل الحور عن نساء الدنيا
لم يعرف اليأس سبيلا إلى قلبه، ولا القنوط طريقا إلى همته، ولا أثّر الفتور في عزيمته، ولم يهتدِ الخوف إليه، ما جعله شعلة حماس يشارك إخوانه الغزوة إثر الغزوة، كان يعلم أن بلوغ العراق والالتحاق بإخوانه المجاهدين غاية دونها قُطّاع الطرق والمثبطون والخونة والصحوات والعملاء، لكنه لم يلتفت أو يتردد إلى أن بلغ ما أراد ووصل إلى (الفلوجة) أرض الجهاد والمجاهدين وانضم إلى إخوانه في قتال الصليبيين.
وفي أحد الأيام أسره المرتدون، فحاول الهرب مرة واثنتين وثلاث لم يُوفق في أي منها، فلم يهن أو يحزن حيث وجد ما يشغله عن ذلك بحفظ كتاب الله تعالى وتلقي علومه.
تنقّل بين سجن (أبو غريب) و(بوكا) و(كوبر) ثم استقر به الحال في أصعبها وهو سجن الـ (33) في كردستان، أمضى في هذه المعتقلات 12 سنة، وخرج بعدها كالأسد الذي يترصّد بفارغ الصبر فريسته، التقى أباه وأمه وعلم أن عددا من أفراد أسرته قتلوا خلال جهادهم مع إخوانهم في الدولة الإسلامية، فحمد الله على ذلك.
انضم فور خروجه لإخوانه جنود الخلافة وخاض معهم معارك عدة إلى أن جاء الأمر بالنفير إلى الأنبار فانبرى مسرعا يكاد يطير فرحا وعلم أن الفرصة ستواتيه لتحقيق رغبته وهو ما كان له.
إنه الأخ الشهيد -نحسبه والله حسيبه- (أبو دجانة الحلبي) من ريف مدينة حلب، شرح الله صدره لحبّ القرآن وسنة نبيه، ومع دخول مدينة الفلوجة معركتها الثانية مع الصليبيين والمرتدين قرر أخونا المضي إلى بلاد الرافدين لمقارعة أعداء الله والدين، فيسّر الله له الوصول لبلاد الرافدين، رغم المخاطر التي واجهته منذ انطلاقه من بلدته حتى وصوله.
- مضى إلى هدفه دون تردد
مضى إلى هدفه دون تردد، وكغيره ممن نفر من إخوانه تنقّل أبو دجانة بين ساحات الجهاد في العراق، وعُرف بأنه مقدام وقاه الله خصال الجبن والخوف، وفي أحد الأيام قُدّر له الأسر، فاقتيد إلى مراكز التحقيق ومرّ بـ (المحاجر السود) وصولا لسجن (أبي غريب) ومع بداية دخوله في -الاستقبال- أُمر بخلع ملابسه فرفض فقوبل بالأذى من قبل الجنود المتواجدين هناك فكانت بداية دخول قاسية له تنمّ عن شخصية قوية غير قابلة للكسر.
ثم نُقل بعد أيام للمخيم (الثالث) فوجد فيه تسلية من محنته، حيث وجد فيه العديد من النّزاع من القبائل كلٌ قصد العراق للذّود عن حياض الإسلام والمسلمين الغارقين في بحر الخوف من الأسطورة الصليبية، وبفعل التخذيل الذي تبنى نشره علماء السوء من أولياء الطواغيت المبدّلين للدين تبعا لهواهم، أو الجبناء القاعدين الذين يودون لو قعد المسلمون كلهم مثلهم فيكونون في المذمة سواء، ولا يكن للمجاهدين فضل عليهم.
- هروب لم يكتمل
ومنذ دخوله الأسر عقد (أبو دجانة) العزم على النجاة منه، وعرف لاحقا بذلك واشتهر لمحاولته الهرب أكثر من مرة، ومن تلك المحاولات وأثناء تواجده في سجن (أبي غريب) هبّت عاصفة رملية فغطّت السماء فحاول هو ومن معه وضع "البطانيات" على الأسلاك الشائكة كي يستطيعوا العبور رغم ارتفاعها، مستغلين عنصر المفاجأة وأثناء ذلك استنفر الصليبيون وتجمعوا بكثرة حول الخيم حاملين البنادق وهددوا كل من كان يتسلق الأسلاك الشائكة أو يقترب منها أنهم سيطلقون النار عليه، وأمروا كل الأسرى بالدخول إلى الخيم وبعد انتهاء العاصفة طلبوا من المسؤول عن الخيمة التي كان بها بإخراج كل من حاول الهرب وإلا فالعقوبة عامة فلم ينصع لأمرهم، فعوقب كل من كان في الخيمة وكانت أنفس الإخوة راضية بالعقوبة الجماعية على أن يعاقب من حاول الهرب وحده.
وبعد ذلك قرر الكفار بناء مخيم ثاني أكثر تشديدا ونقلوهم إليه وكانت خيمة أبي دجانة قريبة جدا من الجدار الرئيس للسجن، وبعد وصولهم مباشرة قرروا الهرب بالرغم من أن برج الحراسة كان لا يبعد عنهم إلا ستة أمتار وبينهم وبينه طريق تمر به مدرعات الهمر وسيارات الخدمات، فتشاور الإخوة فيما بينهم على الطريقة المثلى للهرب إلى أن اعتمدوا فكرة حفر نفق رغم صعوبة التنفيذ سواء في عدم توفر أدوات الحفر أو في كيفية التخلص من التراب فكان (أبو دجانة) فرحا بذلك واختاروا مكان تموضع طاولة جهاز التكييف لأنها متحركة فعند الحفر يرفعونها عن مكانها وبعده يرجعونها كي لا يلاحظه الحراس.
- حفر النفق
وبدأوا مستعينين بالله، فوزّعت المهام من حفر وتفتيت وإخراج للتراب ومشاغلة للحرس فكانوا يخرجون التراب وينثرونه على الطريق الصغير الذي بين الخيمة والأسلاك الشائكة، وكان (أبو دجانة) ممن يحفر ويحمل التراب ويسهر في الليل لإكمال الحفر، ومع عمق الحفرة بدأوا بالبحث عن حل لنقص الهواء فوقع اختيارهم على قطعة من قماش كانت تلف كامل الخيمة من الداخل، فقصوها كاملة وجمعوها بالمخيط المصنوع يدويا من الأسلاك وجعلوها على شكل أنبوب ووضعوا بدايتها في فم جهاز (تبريد الهواء) والأخرى داخل النفق.
وبعد شهر ونصف تقريبا وقبل أيام قلائل من انتهائهم من الحفر لاحظوا أن هناك من يراقبهم من الخيمة المقابلة لهم، ثم نادى الصليبيون يوما السجناء للتفقد على غير الوقت المحدد فحار الإخوة ماذا يفعلون، وما هي إلا لحظات حتى فتح أحد ضباط الصليب باب الخيمة عليهم ومعه حرّاس فدخل الخيمة ثم خرج مسرعا وهو يصرخ عليهم بالخروج إلى الساحة وبدأت وفود الصليب تدخل الخيمة وتخرج يلف وجههم الدهشة.
أُخذ الإخوة بعد ضبطهم كعقوبة لهم إلى الزنازين المنفردة ووزعوا بعد العقوبة على كل الخيم، واقتيد عدد منهم إلى معتقل بوكا (المحاجر، الكم السادس) وكان منهم (أبو دجانة) وبعد انقضاء العقوبة وفي أحد الأيام حاول أبو دجانة الهروب في وضح النهار بعد أن نسي أحد الحراس إغلاق الباب فخرج أبو دجانة أمام الجميع ثم قبضوا عليه وعاقبوه.
- لقاء الأهل والفراق
وكان أبو دجانة دائم الصراع مع المرتدين داخل محابسه سواء مع السجانين أو المسجونين فكان يدافع عن إخوانه المجاهدين إذا تعرضوا لاعتداء ما، وخلال فترة سجنه التي بلغت 12 عاما حفظ كتاب الله العزيز وتعلم أحكامه، وبعد انقضاء فترة الأسر أُفرج عنه عام 1437 للهجرة، وبعد خروجه التقى أباه وأمه الذين طالما اشتاق إليهما، وبعد عدة أيام أخبر والديه أنه عازم على تنفيذ عملية استشهادية فقالوا له تريث وتزوج لعل الله يرزقك بالولد فرفض ثم التحق بمعسكر الانغماسيين التابع لـ (لواء الصديق) وبعد الانتهاء من المعسكر شارك بغزوات عدة ثم استنفر ليشارك في معركة الأنبار، وكان المجاهدون بحاجة لأخ استشهادي فانبرى بطلنا (أبو دجانة) -تقبله الله- ولبى النداء وآثر المضي للقاء الله تعالى، وأثخن رحمه الله بالروافض المرتدين الخبثاء -تقبله الله تعالى- هو وإخوان له كثيرون لا نعلم قصصهم ممن أفضوا إلى الله غرباء، ولا يضرّهم أن لا يعرفهم أحد من البشر، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 178
الخميس 13 شعبان 1440 هـ
حاول الهرب من محبسه 3 مرات ولم ييأس وبعد 12 عاماً خرج كالأسد يترصد فريسته
أبو دجانة الحلبي "تقبله الله"
هاجر إلى الفلوجة وقاتل الصليبيين وفضّل الحور عن نساء الدنيا
لم يعرف اليأس سبيلا إلى قلبه، ولا القنوط طريقا إلى همته، ولا أثّر الفتور في عزيمته، ولم يهتدِ الخوف إليه، ما جعله شعلة حماس يشارك إخوانه الغزوة إثر الغزوة، كان يعلم أن بلوغ العراق والالتحاق بإخوانه المجاهدين غاية دونها قُطّاع الطرق والمثبطون والخونة والصحوات والعملاء، لكنه لم يلتفت أو يتردد إلى أن بلغ ما أراد ووصل إلى (الفلوجة) أرض الجهاد والمجاهدين وانضم إلى إخوانه في قتال الصليبيين.
وفي أحد الأيام أسره المرتدون، فحاول الهرب مرة واثنتين وثلاث لم يُوفق في أي منها، فلم يهن أو يحزن حيث وجد ما يشغله عن ذلك بحفظ كتاب الله تعالى وتلقي علومه.
تنقّل بين سجن (أبو غريب) و(بوكا) و(كوبر) ثم استقر به الحال في أصعبها وهو سجن الـ (33) في كردستان، أمضى في هذه المعتقلات 12 سنة، وخرج بعدها كالأسد الذي يترصّد بفارغ الصبر فريسته، التقى أباه وأمه وعلم أن عددا من أفراد أسرته قتلوا خلال جهادهم مع إخوانهم في الدولة الإسلامية، فحمد الله على ذلك.
انضم فور خروجه لإخوانه جنود الخلافة وخاض معهم معارك عدة إلى أن جاء الأمر بالنفير إلى الأنبار فانبرى مسرعا يكاد يطير فرحا وعلم أن الفرصة ستواتيه لتحقيق رغبته وهو ما كان له.
إنه الأخ الشهيد -نحسبه والله حسيبه- (أبو دجانة الحلبي) من ريف مدينة حلب، شرح الله صدره لحبّ القرآن وسنة نبيه، ومع دخول مدينة الفلوجة معركتها الثانية مع الصليبيين والمرتدين قرر أخونا المضي إلى بلاد الرافدين لمقارعة أعداء الله والدين، فيسّر الله له الوصول لبلاد الرافدين، رغم المخاطر التي واجهته منذ انطلاقه من بلدته حتى وصوله.
- مضى إلى هدفه دون تردد
مضى إلى هدفه دون تردد، وكغيره ممن نفر من إخوانه تنقّل أبو دجانة بين ساحات الجهاد في العراق، وعُرف بأنه مقدام وقاه الله خصال الجبن والخوف، وفي أحد الأيام قُدّر له الأسر، فاقتيد إلى مراكز التحقيق ومرّ بـ (المحاجر السود) وصولا لسجن (أبي غريب) ومع بداية دخوله في -الاستقبال- أُمر بخلع ملابسه فرفض فقوبل بالأذى من قبل الجنود المتواجدين هناك فكانت بداية دخول قاسية له تنمّ عن شخصية قوية غير قابلة للكسر.
ثم نُقل بعد أيام للمخيم (الثالث) فوجد فيه تسلية من محنته، حيث وجد فيه العديد من النّزاع من القبائل كلٌ قصد العراق للذّود عن حياض الإسلام والمسلمين الغارقين في بحر الخوف من الأسطورة الصليبية، وبفعل التخذيل الذي تبنى نشره علماء السوء من أولياء الطواغيت المبدّلين للدين تبعا لهواهم، أو الجبناء القاعدين الذين يودون لو قعد المسلمون كلهم مثلهم فيكونون في المذمة سواء، ولا يكن للمجاهدين فضل عليهم.
- هروب لم يكتمل
ومنذ دخوله الأسر عقد (أبو دجانة) العزم على النجاة منه، وعرف لاحقا بذلك واشتهر لمحاولته الهرب أكثر من مرة، ومن تلك المحاولات وأثناء تواجده في سجن (أبي غريب) هبّت عاصفة رملية فغطّت السماء فحاول هو ومن معه وضع "البطانيات" على الأسلاك الشائكة كي يستطيعوا العبور رغم ارتفاعها، مستغلين عنصر المفاجأة وأثناء ذلك استنفر الصليبيون وتجمعوا بكثرة حول الخيم حاملين البنادق وهددوا كل من كان يتسلق الأسلاك الشائكة أو يقترب منها أنهم سيطلقون النار عليه، وأمروا كل الأسرى بالدخول إلى الخيم وبعد انتهاء العاصفة طلبوا من المسؤول عن الخيمة التي كان بها بإخراج كل من حاول الهرب وإلا فالعقوبة عامة فلم ينصع لأمرهم، فعوقب كل من كان في الخيمة وكانت أنفس الإخوة راضية بالعقوبة الجماعية على أن يعاقب من حاول الهرب وحده.
وبعد ذلك قرر الكفار بناء مخيم ثاني أكثر تشديدا ونقلوهم إليه وكانت خيمة أبي دجانة قريبة جدا من الجدار الرئيس للسجن، وبعد وصولهم مباشرة قرروا الهرب بالرغم من أن برج الحراسة كان لا يبعد عنهم إلا ستة أمتار وبينهم وبينه طريق تمر به مدرعات الهمر وسيارات الخدمات، فتشاور الإخوة فيما بينهم على الطريقة المثلى للهرب إلى أن اعتمدوا فكرة حفر نفق رغم صعوبة التنفيذ سواء في عدم توفر أدوات الحفر أو في كيفية التخلص من التراب فكان (أبو دجانة) فرحا بذلك واختاروا مكان تموضع طاولة جهاز التكييف لأنها متحركة فعند الحفر يرفعونها عن مكانها وبعده يرجعونها كي لا يلاحظه الحراس.
- حفر النفق
وبدأوا مستعينين بالله، فوزّعت المهام من حفر وتفتيت وإخراج للتراب ومشاغلة للحرس فكانوا يخرجون التراب وينثرونه على الطريق الصغير الذي بين الخيمة والأسلاك الشائكة، وكان (أبو دجانة) ممن يحفر ويحمل التراب ويسهر في الليل لإكمال الحفر، ومع عمق الحفرة بدأوا بالبحث عن حل لنقص الهواء فوقع اختيارهم على قطعة من قماش كانت تلف كامل الخيمة من الداخل، فقصوها كاملة وجمعوها بالمخيط المصنوع يدويا من الأسلاك وجعلوها على شكل أنبوب ووضعوا بدايتها في فم جهاز (تبريد الهواء) والأخرى داخل النفق.
وبعد شهر ونصف تقريبا وقبل أيام قلائل من انتهائهم من الحفر لاحظوا أن هناك من يراقبهم من الخيمة المقابلة لهم، ثم نادى الصليبيون يوما السجناء للتفقد على غير الوقت المحدد فحار الإخوة ماذا يفعلون، وما هي إلا لحظات حتى فتح أحد ضباط الصليب باب الخيمة عليهم ومعه حرّاس فدخل الخيمة ثم خرج مسرعا وهو يصرخ عليهم بالخروج إلى الساحة وبدأت وفود الصليب تدخل الخيمة وتخرج يلف وجههم الدهشة.
أُخذ الإخوة بعد ضبطهم كعقوبة لهم إلى الزنازين المنفردة ووزعوا بعد العقوبة على كل الخيم، واقتيد عدد منهم إلى معتقل بوكا (المحاجر، الكم السادس) وكان منهم (أبو دجانة) وبعد انقضاء العقوبة وفي أحد الأيام حاول أبو دجانة الهروب في وضح النهار بعد أن نسي أحد الحراس إغلاق الباب فخرج أبو دجانة أمام الجميع ثم قبضوا عليه وعاقبوه.
- لقاء الأهل والفراق
وكان أبو دجانة دائم الصراع مع المرتدين داخل محابسه سواء مع السجانين أو المسجونين فكان يدافع عن إخوانه المجاهدين إذا تعرضوا لاعتداء ما، وخلال فترة سجنه التي بلغت 12 عاما حفظ كتاب الله العزيز وتعلم أحكامه، وبعد انقضاء فترة الأسر أُفرج عنه عام 1437 للهجرة، وبعد خروجه التقى أباه وأمه الذين طالما اشتاق إليهما، وبعد عدة أيام أخبر والديه أنه عازم على تنفيذ عملية استشهادية فقالوا له تريث وتزوج لعل الله يرزقك بالولد فرفض ثم التحق بمعسكر الانغماسيين التابع لـ (لواء الصديق) وبعد الانتهاء من المعسكر شارك بغزوات عدة ثم استنفر ليشارك في معركة الأنبار، وكان المجاهدون بحاجة لأخ استشهادي فانبرى بطلنا (أبو دجانة) -تقبله الله- ولبى النداء وآثر المضي للقاء الله تعالى، وأثخن رحمه الله بالروافض المرتدين الخبثاء -تقبله الله تعالى- هو وإخوان له كثيرون لا نعلم قصصهم ممن أفضوا إلى الله غرباء، ولا يضرّهم أن لا يعرفهم أحد من البشر، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 178
الخميس 13 شعبان 1440 هـ