﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن تَكُونَ لَهُمُ ...

منذ 2018-09-25
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن تَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾

على ما في الآيات من بيان لعظمة الله وحكمته، وإحاطة علمه بخلقه، ونفاذ أمره؛ فيها من الألطاف الخفية والأنوار الربانية، ما يستبصره كل حصيفٍ عاقل، سلّم أمره لخالقه، واستسلم لما سبق في علم الله أنه مقدر له، فتتجلى عظمة الخالق في ذلك المنع والحرمان والصرف، عن أمور سعى في تحصيلها...

ولا يتأتى ذلك إلا لمن (فتح له باب فهم في المنع؛ ليصبح المنع عن العطاء)، وأي عطاء أعظم من ذلك الذي ترتضيه لك حكمة المنعم، ويختاره لك ربك؟

#وَهَذِهِ_مَنزِلَةٌ
  • 1
  • 0
  • 117

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً