✍قال محمد خليل هرَّاس: ((حياؤُه تعالى وصفٌ يَليقُ به، ليس كحياءِ المخلوقينَ الَّذي هو تغيُّرٌ ...
منذ 5 ساعات
✍قال محمد خليل هرَّاس:
((حياؤُه تعالى وصفٌ يَليقُ به، ليس كحياءِ المخلوقينَ الَّذي هو تغيُّرٌ وانكِسارٌ يعتري الشَّخصَ عند خوفِ ما يُعابُ أو يُذَمُّ، بل هو تركُ ما ليس يتناسَبُ مع سَعةِ رحمتِه، وكمالِ جُودِه وكرَمِه، وعظيمِ عَفوِه وحِلمِه؛ فالعبدُ يُجاهِرُه بالمعصيةِ مع أنَّه أفقرُ شيءٍ إليه وأضعَفُه لديه، ويستعينُ بنِعمِه على معصيتِه، ولكنَّ الرَّبَّ سُبحانَه مع كمالِ غِناهُ وتمامِ قدرتِه عليه يستحي مِن هَتْكِ سِترِه وفضيحتِه، فيستُرُه بما يُهيِّئُه له مِن أسبابِ السَّترِ، ثمَّ بعد ذلك يعفو عنه ويغفِرُ))
((شرح القصيدة النووية)) (2/80)
🔗 اضغط هنا للمتابعة:👇 https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
((حياؤُه تعالى وصفٌ يَليقُ به، ليس كحياءِ المخلوقينَ الَّذي هو تغيُّرٌ وانكِسارٌ يعتري الشَّخصَ عند خوفِ ما يُعابُ أو يُذَمُّ، بل هو تركُ ما ليس يتناسَبُ مع سَعةِ رحمتِه، وكمالِ جُودِه وكرَمِه، وعظيمِ عَفوِه وحِلمِه؛ فالعبدُ يُجاهِرُه بالمعصيةِ مع أنَّه أفقرُ شيءٍ إليه وأضعَفُه لديه، ويستعينُ بنِعمِه على معصيتِه، ولكنَّ الرَّبَّ سُبحانَه مع كمالِ غِناهُ وتمامِ قدرتِه عليه يستحي مِن هَتْكِ سِترِه وفضيحتِه، فيستُرُه بما يُهيِّئُه له مِن أسبابِ السَّترِ، ثمَّ بعد ذلك يعفو عنه ويغفِرُ))
((شرح القصيدة النووية)) (2/80)
🔗 اضغط هنا للمتابعة:👇 https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25