📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. 📌- حكم التهنئة بشهر رمضان. ...
منذ 3 ساعات
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
📌- حكم التهنئة بشهر رمضان.
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 201 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- شيخنا ما حكم تهنئة الناس بعضهم بعضـًا بشهر رمضان؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
✾- الأصل في ذلك كله الجواز، ما لم يعتقد المهنّئ وجوب ذلك عليه، أو أنه مقصّر شرعًا لو لم يفعل، على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه أنه بشّر أصحابه بقدوم رمضان قبل أن يأتي فعن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، يُفتح فيه أبواب الجنة، ويُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم"، وصححه الألباني كما في صحيح النسائي، وهكذا السلف كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان كرواية معلى بن الفضل عن السلف قال: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم"، وقال يحي بن أبى كثير: "كان من دعائهم: اللهم سلّمني إلى رمضان، وسلّم لي رمضان، وتسلّمه منى متقبلاً"، بل أرى أن الفرح بقدومه -ومن ذلك تبادل التهاني- يدخل في الفرح المحمود شرعـًا بقول الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]، فلا حرج من تبادل التهاني بمناسبة هذا الشهر الأغر لكن يُتنّبه لـ:
(1) حرمة نشر الأحاديث الموضوعة في تهاني النبي صلى الله عليه وسلم بالشهر.
(2) عدم إزعاج الآخرين بكثرة الرسائل بالتهاني بشهر رمضان.
(3) لا يعتقد وجوب ذلك عليه، أو أنه من مكمّلات رمضان التي لا بد منها.
📌- حكم التهنئة بشهر رمضان.
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 201 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- شيخنا ما حكم تهنئة الناس بعضهم بعضـًا بشهر رمضان؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
✾- الأصل في ذلك كله الجواز، ما لم يعتقد المهنّئ وجوب ذلك عليه، أو أنه مقصّر شرعًا لو لم يفعل، على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه أنه بشّر أصحابه بقدوم رمضان قبل أن يأتي فعن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، يُفتح فيه أبواب الجنة، ويُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم"، وصححه الألباني كما في صحيح النسائي، وهكذا السلف كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان كرواية معلى بن الفضل عن السلف قال: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم"، وقال يحي بن أبى كثير: "كان من دعائهم: اللهم سلّمني إلى رمضان، وسلّم لي رمضان، وتسلّمه منى متقبلاً"، بل أرى أن الفرح بقدومه -ومن ذلك تبادل التهاني- يدخل في الفرح المحمود شرعـًا بقول الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]، فلا حرج من تبادل التهاني بمناسبة هذا الشهر الأغر لكن يُتنّبه لـ:
(1) حرمة نشر الأحاديث الموضوعة في تهاني النبي صلى الله عليه وسلم بالشهر.
(2) عدم إزعاج الآخرين بكثرة الرسائل بالتهاني بشهر رمضان.
(3) لا يعتقد وجوب ذلك عليه، أو أنه من مكمّلات رمضان التي لا بد منها.