📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. 📌- حكم إعطاء بعض المساجد جوائز بالقرعة لمن يصلي فيها. ...
منذ ساعتين
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
📌- حكم إعطاء بعض المساجد جوائز بالقرعة لمن يصلي فيها.
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 204 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- يا شيخ في بعض المساجد في رمضان في صلاة التراويح يعملون أرقامـًا توزع على المصلين، وبعد الانتهاء من صلاة التراويح والوتر يعملون قرعة وجائزة، ويقولون الغرض من ذلك تشجيع الناس على المحافظة على صلاة التراويح والوتر .. ماحكم هذا الفعل؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❁- لا أراه إلا بابـًا لمحق نوايا الناس، وتربيتهم على الجوائز الدنيوية، وإفساد أجر صلاتهم بدنيا تافهة، وجوائز حقيرة، عن جنة عرضها السماوات والأرض، والطمع بما عند الله من ثواب، اللهم من كان من رواد المسجد عادة، ولم تطرأ الجائزة في تفكيره، وجاءت عرَضًا بدون تكلف، وبدون أي مساهمة منه فيها، فلا حرج في الأخير فقط، أما أن يتقصد الناس المسجد لأجل الدخول في السحب فلا أراه إلا ما سبق، وعند النسائي وغيره: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غزا في سبيل الله ولم ينوِ إلا عقالًا فله ما نوى" وصحّحه الألباني، وعند أبي داود والطبراني وغيرهما وصحّحه الألباني أيضـًا: عن عبد الله بن الديلمي أن يعلى بن منية قال: (آذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغزو وأنا شيخ كبير ليس لي خادم، فالتمست أجيرًا يكفيني وأجري له سهمه، فوجدت رجلًا، فلما دنا الرحيل أتاني فقال: ما أدري ما السهمان، وما يبلغ سهمي، فسمِ لي شيئًا كان السهم أو لم يكن، فسمّيت له ثلاثة دنانير، فلما حضرت غنيمته أردت أن أجري له سهمه، فذكرت الدنانير، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له أمره فقال صلى الله عليه وسلم: "ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي سمى")، وليس لمن صلّى في هذه المساجد بنية الجائزة إلا جائزته التي قد لا يحصل عليها أصلًا، وهو خاسر للدنيا والأخرى!.
📌- حكم إعطاء بعض المساجد جوائز بالقرعة لمن يصلي فيها.
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 204 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- يا شيخ في بعض المساجد في رمضان في صلاة التراويح يعملون أرقامـًا توزع على المصلين، وبعد الانتهاء من صلاة التراويح والوتر يعملون قرعة وجائزة، ويقولون الغرض من ذلك تشجيع الناس على المحافظة على صلاة التراويح والوتر .. ماحكم هذا الفعل؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❁- لا أراه إلا بابـًا لمحق نوايا الناس، وتربيتهم على الجوائز الدنيوية، وإفساد أجر صلاتهم بدنيا تافهة، وجوائز حقيرة، عن جنة عرضها السماوات والأرض، والطمع بما عند الله من ثواب، اللهم من كان من رواد المسجد عادة، ولم تطرأ الجائزة في تفكيره، وجاءت عرَضًا بدون تكلف، وبدون أي مساهمة منه فيها، فلا حرج في الأخير فقط، أما أن يتقصد الناس المسجد لأجل الدخول في السحب فلا أراه إلا ما سبق، وعند النسائي وغيره: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غزا في سبيل الله ولم ينوِ إلا عقالًا فله ما نوى" وصحّحه الألباني، وعند أبي داود والطبراني وغيرهما وصحّحه الألباني أيضـًا: عن عبد الله بن الديلمي أن يعلى بن منية قال: (آذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغزو وأنا شيخ كبير ليس لي خادم، فالتمست أجيرًا يكفيني وأجري له سهمه، فوجدت رجلًا، فلما دنا الرحيل أتاني فقال: ما أدري ما السهمان، وما يبلغ سهمي، فسمِ لي شيئًا كان السهم أو لم يكن، فسمّيت له ثلاثة دنانير، فلما حضرت غنيمته أردت أن أجري له سهمه، فذكرت الدنانير، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له أمره فقال صلى الله عليه وسلم: "ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي سمى")، وليس لمن صلّى في هذه المساجد بنية الجائزة إلا جائزته التي قد لا يحصل عليها أصلًا، وهو خاسر للدنيا والأخرى!.