📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *📌- مذاكرة الطلاب منهجهم هي ذكرهم ...
منذ 2025-12-08
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*📌- مذاكرة الطلاب منهجهم هي ذكرهم الأعظم*
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 209 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- شيخنا: قرأنا أنا وزملائي منشورك الجميل أي شباك وقعت فيه فوددنا لو تركنا المذاكرة مع أن لدينا امتحانات الثانوية العامة بعد رمضان فما ترى شيخنا وجهنا ما الأصوب؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❀- بوركت هممكم، وزادكم ربي حرصـًا، وحديثي في المنشور ليس موجهًا لكم، وأما أنتم فخطتكم، وبرنامجكم الأهم، وذكركم الأعظم: المذاكرة لما وجب عليكم من مناهج دراسية، بل عليكم أن تـتعبّدوا الله بما تذاكرون، وبأوقاتكم المبذولة للعلم والتحصيل، وكل مسلم يجاهد حسب ما هو متاح له، وهو في ثغرة فليسدها، وتفريطكم في المذاكرة ليس كارثة عليكم، وأهليكم فحسب، بل على دينكم، وأمتكم، فأحسنوا مذاكرتكم، واستغلال أوقاتكم فيما ينفعكم، وينفع مجتمعاتكم، وأمتكم، ولو لم تقـتصروا إلا على الفروض، وما لابد منه من نوافل فلا حرج، وربنا يقول: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، فأحسنوا في مذاكرتكم يحبكم الله، ويحسن إليكم، ولن يضيع أجركم: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} [الكهف: 30]، ولن يبخسكم عملكم: {وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 35]، وانظر بالمعية التي ختم بها جل جلاله الآية الكريمة، ألا فاستشعروا ذلك كله، واجتهدوا في التحصيل، وأروا الأمة من أنفسكم خيرًا؛ فقد طال سباتها، وتعمّق جراحها، وعظُمت مآسياها، واشتدت كرباتها، ونرجو أن تكونوا سبب نهضتها، ومصدر عزتها، وفخرها، وقوتها فـ: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [البقرة: 195]، والله الموفق.
*📌- مذاكرة الطلاب منهجهم هي ذكرهم الأعظم*
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 209 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- شيخنا: قرأنا أنا وزملائي منشورك الجميل أي شباك وقعت فيه فوددنا لو تركنا المذاكرة مع أن لدينا امتحانات الثانوية العامة بعد رمضان فما ترى شيخنا وجهنا ما الأصوب؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❀- بوركت هممكم، وزادكم ربي حرصـًا، وحديثي في المنشور ليس موجهًا لكم، وأما أنتم فخطتكم، وبرنامجكم الأهم، وذكركم الأعظم: المذاكرة لما وجب عليكم من مناهج دراسية، بل عليكم أن تـتعبّدوا الله بما تذاكرون، وبأوقاتكم المبذولة للعلم والتحصيل، وكل مسلم يجاهد حسب ما هو متاح له، وهو في ثغرة فليسدها، وتفريطكم في المذاكرة ليس كارثة عليكم، وأهليكم فحسب، بل على دينكم، وأمتكم، فأحسنوا مذاكرتكم، واستغلال أوقاتكم فيما ينفعكم، وينفع مجتمعاتكم، وأمتكم، ولو لم تقـتصروا إلا على الفروض، وما لابد منه من نوافل فلا حرج، وربنا يقول: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، فأحسنوا في مذاكرتكم يحبكم الله، ويحسن إليكم، ولن يضيع أجركم: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} [الكهف: 30]، ولن يبخسكم عملكم: {وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 35]، وانظر بالمعية التي ختم بها جل جلاله الآية الكريمة، ألا فاستشعروا ذلك كله، واجتهدوا في التحصيل، وأروا الأمة من أنفسكم خيرًا؛ فقد طال سباتها، وتعمّق جراحها، وعظُمت مآسياها، واشتدت كرباتها، ونرجو أن تكونوا سبب نهضتها، ومصدر عزتها، وفخرها، وقوتها فـ: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [البقرة: 195]، والله الموفق.
