📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *📌-من أفطر في رمضان فمات بماذا يبدأ ورثته بالقضاء أم ...
منذ ساعتين
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*📌-من أفطر في رمضان فمات بماذا يبدأ ورثته بالقضاء أم الفدية*
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 228 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- الوالد أفطر في رمضان ثم توفي فيه فهل أخرج عنه فدية أم أقضي عنه؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❁- بل ابدأ بالقضاء عنه ولا ريب، ولا تنتقل للفدية إلا عند العجز عن الصيام أنت وأسرتك، والأصل هو الصيام دائمًا، والعبادات تؤدى قضاء كما هي أداء، ولهذا ذكر القضاء وحده عن الميت الذي ترك صومًا ففي البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قال صلى الله عليه وسلم: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه)، وهو دين من ديونه الواجب سدادها كما هي حتى قبل توزيع تركته بنص كتاب الله جل وعلا: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء: 12]، وهنا هو دينه لربه، ودين الله أحق بالقضاء، وفي البخاري ومسلم: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها؟، فقال: "لو كان على أمك دين أكنت تقضيه عنها؟"، قال: نعم، قال: "فدين الله أحق أن يقضى"، فضلًا عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أشار للقضاء لما سُئل عن ذلك كما في صحيح مسلم: عن بريدة رضي الله عنه قال: كنت جالسـًا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت: يا رسول الله إني كنت تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت قال: "وجب أجرك، وردها عليك الميراث"، قالت: يا رسول الله إنه كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها قال: "صومي عنها"، قالت: يا رسول الله إنها لم تحج قط أفأحج عنها قال: "نعم حجي عنها"، رواه مسلم.
والله تعالى أعلم.
*📌-من أفطر في رمضان فمات بماذا يبدأ ورثته بالقضاء أم الفدية*
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 228 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- الوالد أفطر في رمضان ثم توفي فيه فهل أخرج عنه فدية أم أقضي عنه؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❁- بل ابدأ بالقضاء عنه ولا ريب، ولا تنتقل للفدية إلا عند العجز عن الصيام أنت وأسرتك، والأصل هو الصيام دائمًا، والعبادات تؤدى قضاء كما هي أداء، ولهذا ذكر القضاء وحده عن الميت الذي ترك صومًا ففي البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قال صلى الله عليه وسلم: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه)، وهو دين من ديونه الواجب سدادها كما هي حتى قبل توزيع تركته بنص كتاب الله جل وعلا: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء: 12]، وهنا هو دينه لربه، ودين الله أحق بالقضاء، وفي البخاري ومسلم: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها؟، فقال: "لو كان على أمك دين أكنت تقضيه عنها؟"، قال: نعم، قال: "فدين الله أحق أن يقضى"، فضلًا عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أشار للقضاء لما سُئل عن ذلك كما في صحيح مسلم: عن بريدة رضي الله عنه قال: كنت جالسـًا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت: يا رسول الله إني كنت تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت قال: "وجب أجرك، وردها عليك الميراث"، قالت: يا رسول الله إنه كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها قال: "صومي عنها"، قالت: يا رسول الله إنها لم تحج قط أفأحج عنها قال: "نعم حجي عنها"، رواه مسلم.
والله تعالى أعلم.