📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *📌- صلاة التراويح في كل ...
منذ ساعتين
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*📌- صلاة التراويح في كل العام!*
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 229 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- هل تشرع صلاة التراويح في غير رمضان؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
✾- صلاة التراويح هي قيام الليل في الحقيقة، وبالتالي فهي كائنة في كل العام كقيام ليل، بل كان صلى الله عليه وسلم لا يدعه لا في سفر ولا حضر، حتى أنه صلى الله عليه وسلم إن نام عنه أو مرض فلم يصله قضاه نهارًا؛ لحرصه صلى الله عليه وسلم عليه، بل قيل كان قيام الليل واجبًا عليه صلى الله عليه وسلم، وهو مستحب على أمته عليه الصلاة والسلام، وهي الصلاة الأولى فرضـًا على المسلمين كما في حديث عائشة رضي الله عنها في المتفق عليه، ويكفي أنها رِفعة في الدارين كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا﴾ [الإسراء: ٧٩].
❖- غير أنه لا يشرع فيها الاجتماع كالتراويح إلا إذا كان لعارض، أو لم يُتخذ عادة، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلّى الليل جماعة بابن عباس رضي الله عنهما كما في البخاري ومسلم، وصلّى معه صلى الله عليه وسلم حذيفة رضي الله عنه كما في البخاري ومسلم أيضًا، وورد في غيرهما أنه صلّى معه صلى الله عليه وسلم المغيرة، وعوف بن مالك الاشجعي، ومرة عائشة رضي اللّه عنهم جميعًا، وكل ذلك صحيح ثابت، فإذا لم يُتخذ ذلك عادة، ولم يكن كهيئة التراويح يُدعى الناس لها في المساجد فلا حرج من القيام جماعة، وفي المسجد وغيره، وفي غير المسجد أخف بلا ريب.
والله أعلم.
*📌- صلاة التراويح في كل العام!*
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 229 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- هل تشرع صلاة التراويح في غير رمضان؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
✾- صلاة التراويح هي قيام الليل في الحقيقة، وبالتالي فهي كائنة في كل العام كقيام ليل، بل كان صلى الله عليه وسلم لا يدعه لا في سفر ولا حضر، حتى أنه صلى الله عليه وسلم إن نام عنه أو مرض فلم يصله قضاه نهارًا؛ لحرصه صلى الله عليه وسلم عليه، بل قيل كان قيام الليل واجبًا عليه صلى الله عليه وسلم، وهو مستحب على أمته عليه الصلاة والسلام، وهي الصلاة الأولى فرضـًا على المسلمين كما في حديث عائشة رضي الله عنها في المتفق عليه، ويكفي أنها رِفعة في الدارين كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا﴾ [الإسراء: ٧٩].
❖- غير أنه لا يشرع فيها الاجتماع كالتراويح إلا إذا كان لعارض، أو لم يُتخذ عادة، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلّى الليل جماعة بابن عباس رضي الله عنهما كما في البخاري ومسلم، وصلّى معه صلى الله عليه وسلم حذيفة رضي الله عنه كما في البخاري ومسلم أيضًا، وورد في غيرهما أنه صلّى معه صلى الله عليه وسلم المغيرة، وعوف بن مالك الاشجعي، ومرة عائشة رضي اللّه عنهم جميعًا، وكل ذلك صحيح ثابت، فإذا لم يُتخذ ذلك عادة، ولم يكن كهيئة التراويح يُدعى الناس لها في المساجد فلا حرج من القيام جماعة، وفي المسجد وغيره، وفي غير المسجد أخف بلا ريب.
والله أعلم.