📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *📌- تفصيل مسألة من مات وعليه ...
منذ 2025-12-14
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*📌- تفصيل مسألة من مات وعليه صوم*
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 231 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- شيخي العزيز: قرأت لك عدة فتاوى بأن من مات في رمضان، أو بعده ولو استمر به المرض حتى الموت يقضي عنه وليه، أو يخرج فدية عنه فهل هناك تفصيل؛ فقد قرأت أن من لم يتمكن من القضاء حتى مات فلا شيء عليه ولا على وليه فما صحة هذا؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
✿- من مرض في رمضان أو قبله، ثم مات في رمضان أو بعده، ولم يقض ما عليه من صيام أيامه التي أفطرها في رمضان فلا يخلو من أن يكون مرضه لا يأمل معه الشفاء، أو كانت حالته هو لا يأمل معها الشفاء؛ لكبر سنه، أو لأمراض أخرى فيه فهذا يلزم أهله أحد أمرين: القضاء عنه، فإن لم يستطيعوا فالفدية عنه، وهي قدر كيلو ونصف من الطعام الغالب لديهم، وعن كل يوم للفقراء، وتفاصيل الفدية سبق في منشوري: أكثر سؤال ورودًا عليّ.
❁- أو أن يكون مرضه يأمل منه الشفاء، أو أنه قوي كشاب يمكنه التغلب على المرض، ثم الشفاء، فالقضاء، لكن فاجأه قبل موته فهذا لا يلزم أهله شيء إلا إن احتاطوا فصاموا، أو أخرجوا فدية كما سبق، وإلا فلا يلزم وذلك لأن الله قال: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: ١٨٥]، وهو لم تأته أيام أُخر فيقضي فيها، وقد قال بهذا عامة الفقهاء منهم الأئمة الأربعة.
✦- وباختصار: فالمسألة فيها تفصيل فمن كان يأمل الشفاء لأجل أن يقضي فلم يُشفَ فلا شيء عليه، ولا على ورثته، ومن لم يأمل شفاء من مرضه فيلزمهم إما القضاء، أو الفدية.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
*📌- تفصيل مسألة من مات وعليه صوم*
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_3
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 231 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- شيخي العزيز: قرأت لك عدة فتاوى بأن من مات في رمضان، أو بعده ولو استمر به المرض حتى الموت يقضي عنه وليه، أو يخرج فدية عنه فهل هناك تفصيل؛ فقد قرأت أن من لم يتمكن من القضاء حتى مات فلا شيء عليه ولا على وليه فما صحة هذا؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
✿- من مرض في رمضان أو قبله، ثم مات في رمضان أو بعده، ولم يقض ما عليه من صيام أيامه التي أفطرها في رمضان فلا يخلو من أن يكون مرضه لا يأمل معه الشفاء، أو كانت حالته هو لا يأمل معها الشفاء؛ لكبر سنه، أو لأمراض أخرى فيه فهذا يلزم أهله أحد أمرين: القضاء عنه، فإن لم يستطيعوا فالفدية عنه، وهي قدر كيلو ونصف من الطعام الغالب لديهم، وعن كل يوم للفقراء، وتفاصيل الفدية سبق في منشوري: أكثر سؤال ورودًا عليّ.
❁- أو أن يكون مرضه يأمل منه الشفاء، أو أنه قوي كشاب يمكنه التغلب على المرض، ثم الشفاء، فالقضاء، لكن فاجأه قبل موته فهذا لا يلزم أهله شيء إلا إن احتاطوا فصاموا، أو أخرجوا فدية كما سبق، وإلا فلا يلزم وذلك لأن الله قال: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: ١٨٥]، وهو لم تأته أيام أُخر فيقضي فيها، وقد قال بهذا عامة الفقهاء منهم الأئمة الأربعة.
✦- وباختصار: فالمسألة فيها تفصيل فمن كان يأمل الشفاء لأجل أن يقضي فلم يُشفَ فلا شيء عليه، ولا على ورثته، ومن لم يأمل شفاء من مرضه فيلزمهم إما القضاء، أو الفدية.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
